كهنة السلالة الهاشمية يوزعون المآسي والأحزان وخطبة العيد ...!!!

كهنة السلالة الهاشمية يوزعون المآسي والأحزان وخطبة العيد ...!!!

كهنة السلالة الهاشمية يوزعون المآسي والأحزان وخطبة العيد ...!!!

م. عباد محمد العنسي

الأعياد هي مناسبات يحتفل فيها الناس وتعم الفرحة والبهجة والسرور والسعادة في حياة المجتمعات ككل وليس في حياة أفراد محددين في المجتمع ، منذ أن عادت هذه السلالة الكهنوتية الهاشمية واحتلت أجزاء من اليمن ، تحولت هذه الأعياد إلى مآسي وأحزان في وجوه أغلبية أبناء الشعب اليمني الذين يعيشون تحت إحتلال هذه السلالة ، فقط أبناء هذه السلالة المتوردة على اليمن هم من تنتشر البسمة في وجوههم ووجوه أبنائهم، وتزداد هذه البسمة والفرحة في وجوههم عندما يشاهدون وجوه أبناء الشعب اليمني التي تحتويها الآلام والأحزان فهم يتلذذون بالماسي والأحزان ، نعم إن البسمة والفرحة في وجوه الناس هي كابوس يزعج هذه السلالة التي هي مدمنة على نشر البؤس والشقاء والألم والاحزان عبر تاريخها واين ما حلت ، وفي أي زمن.

في هذه الخواتم المباركة من شهر رمضان كما كانت مباركة قبل مجيء هذه السلالة الكهنوتية كانت الدولة ورجال المال والأعمال يعملون على الاستعداد لكي يكون العيد يوم للفرحة والسعادة لكل أبناء الشعب اليمني وذلك من خلال صرف مستحقات موظفي الدولة وصرف مبالغ عرفت بإكرامية رمضان وكذلك القطاع الخاص الذي يتسابق على مساعدة الفقراء والمساكين حتى يكون العيد يوم فرحة وسعادة لدى كل أبناء الشعب ، حتى عمل الخير هذا من القطاع الخاص منع من قبل هذه السلالة ، إن هؤلاء هم الذين يمنعون الماعون .

لكن منذ قدوم هذه السلالة ، أصبح همها طيلة هذا الشهر هو نشر ذلك الهراء الذي يلقيه كاهن الكهف في كل مساء ، ويمنعون مساجد الله ان يذكر فيها اسمه ، ويسعون في خرابها ، يعملون بكل جد على أن يلوثوا اذان الناس بكلماته التي تدعوا للتقوى وهو وعصابتة يمارسون أسوء اعمال الفساد من خلال القيام بأي عمل يؤذي أبناء الشعب اليمني ويعمل على إفقارهم و أكل حقوقهم وسفك الدماء كما حدث في مذبحة رداع وغيرها من الجرائم التي تتم بعيداً عن وسائل الإعلام .

هاهي هذه الحركة الكهنوتية السلالية الهاشمية من يوم أمس بدأت بتوزيع خطبة العيد على خطباء الجوامع التي يجب أن يلتزموا بها في يوم العيد ، هذه الخطبة وكأنها بديلة عن توزيع حقوق الناس التي ينهبونها ، وأهم مافي هذه الخطبة الحضّ على دفع زكاة الفطر ، فكيف يدفع الفقراء والمساكين زكاة هي في الأساس لهم حتى يوم العيد يبحثون عن الجبايات التي تعبئ جيوبهم ،والتي لايمكن أن تملؤها خزائن الأرض.

وكأن هذا الدين جاء لإفقار الناس وتحويل حياتهم إلى حياة بؤس وشقاء ، وتحويل وظيفة الانسان إلى الشقاء والكد على هذه السلالة الكهنوتية ، لإسعادها اي دين هذا الذي تحمله هذه السلالة إنه دين الشيطان ، بل إن الشيطان بريء من هذا الدين الذي يحملونه ، اننا بدينكم ايها الكهنة كافرون ملحدون واعداء لدينكم هذا ولسلالتكم القذرة هذه ، وإن النصر عليكم لقادم بعون الله وإن غدا لناظره لقريب ، إن نهايتكم ترونها بعيدة ونراها قريبة جداً .

نعم لقد بلغت القلوب الحناجر لكننا لا نظن ظن السوء بالله ولا نقول متى نصر الله ؟ ، لأننا على يقين من الله أن نصره آت ، من كل طريق آت ، فالصبر يا أبناء شعبنا اليمني العظيم ، فإن الله مع الصابرين .

3 أبريل 2024


طباعة   البريد الإلكتروني