نيسان/أبريل 27, 2024
عشرات القتلى بهجوم للدعم السريع على قرى بشمال دارفور في السودان

عشرات القتلى بهجوم للدعم السريع على قرى بشمال دارفور في السودان

عشرات القتلى بهجوم للدعم السريع على قرى بشمال دارفور في السودان

الخرطوم-(الوفاق نيوز): دارت اشتباكات عنيفة، اليوم السبت، بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة، المساندة للجيش في إقليم دارفور، غرب مدينة الفاشر، فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة المئات في هجوم للدعم السريع.

وأبلغ سكان في مدينة الفاشر وكالة أنباء العالم العربي بأن مسلحين تابعين للدعم السريع شنوا هجمات على قرى وأحياء غرب الفاشر الليلة الماضية وصباح اليوم.

وكانت صحيفة (السوداني) قالت في وقت سابق اليوم إنّ 41 شخصا قتلوا وأصيب مئات آخرون في هجوم شنته قوات الدعم السريع على ثماني قرى غرب الفاشر بشمال دارفور، مشيرة إلى أن هذه حصيلة أوليّة للضحايا.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الدعم السريع "قامت بأعمال سلب ونهب لممتلكات المواطنين وحرق مئات المنازل" مما دفع الآلاف من مواطنى هذه القرى للنزوح، بحسب وصفها.

وذكر السكان أن القوّة المشتركة للحركات المسلّحة تحركت اليوم لصد هجوم الدعم السريع على القرى، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.

وكانت القوة المشتركة في إقليم دارفور، وهي قوة تكونت من الحركات المسلحة في دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل/نيسان لحماية المدنيين، أعلنت يوم الخميس الماضي خروجها عن الحياد والقتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع "أينما وجدت".

وقال أحد سكان غرب الفاشر "الميليشيات (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) حرقوا أكثر من ست قرى، بدءا من سرفاية وحلة خميس وأم عشوش وركينية وجخي وأم هجاليج"، مشيرا إلى أنّ مئات المواطنين العُزل تركوا كل شيء ونزحوا إلى قرية شقرة بالفاشر.

وذكر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن في أحياء وقرى غرب مدينة الفاشر.

الصحة العالمية تعلن تزويد 14 دولة باختبارات التشخيص السريع للكوليرا

الصحة العالمية تعلن تزويد 14 دولة باختبارات التشخيص السريع للكوليرا


الصحة العالمية تعلن تزويد 14 دولة باختبارات التشخيص السريع للكوليرا

 

(الوفاق نيوز): كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن إطلاق أكبر عملية نشر عالمية لاختبارات التشخيص السريع للكوليرا ، بالتعاون مع التحالف العالمى للقاحات "جافى" ومنظمة يونيسيف وشركاء آخرين ،حيث سيتم شحن أكثر من 1.2 مليون اختبار تشخيص سريع للكوليرا الى 14 دولة، وستصل أول شحنة اليوم الى ماولاى.

تحسين الكشف عن تفشي المرض


وأفادت المنظمة أن هذا النشر الرسمى الأول للاختبارات سيؤدى الى تحسين الكشف عن تفشي المرض ومراقبته في الوقت المناسب اضافة الى فعالية حملات التطعيم استجابة لتفشي المرض الحالي واستهداف جهود التطعيم الوقائي المستقبلية.

التوزيع يشمل البلدان الأكثر تضررا


وأوضحت المنظمة أن البلدان التى سيشملها التوزيع فى الأسابيع المقبلة هي تلك المتضررة بشدة حاليا من تفشي وباء الكوليرا،مثل اثيوبيا والصومال وسوريا وزامبيا، موضحة أن هذا البرنامج سيعمل على تحسين توقيت ودقة الكشف عن تفشي المرض والاستجابة له من خلال تعزيز قدرات المراقبة والاختبار الروتينية والمساعدة في تحديد حالات الكوليرا المحتملة بسرعة، كما أنه سيساعد البلدان أيضا على رصد الاتجاهات وبناء قاعدة أدلة للبرامج الوقائية المستقبلية ودعم تحقيق الأهداف الوطنية لمكافحة الكوليرا والقضاء عليها.

ارتفاع معدلات الوفيات


وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الكوليرا تشهد ارتفاعا عالميا منذ عام 2021، مع ارتفاع معدلات الوفيات بين الحالات المصابة على الرغم من توافر علاج بسيط وفعال وبأسعار معقولة، لافتة إلى أن العدد الكبير من حالات تفشي المرض أدى الى طلب غير مسبوق على اللقاحات من البلدان المتضررة.

زيادة المعروض العالمي من اللقاح


وبينت المنظمة أنه في حين زاد المعروض العالمي من لقاح الكوليرا الفموي بمقدار ثمانية عشر ضعفا بين عامي 2013 و 2023 إلى أن الارتفاع الكبير والمستدام في الطلب مقارنة باللقاحات المتوفرة حاليا قد فرض ضغطا على المخزون العالمي، الأمر الذي تسبب بتأخير حملات التطعيم الوقائية للحفاظ على الجرعات اللازمة لجهود الاستجابة لتفشي الطوارئ.

ارتفاع الإصابات

و لفتت المنظمة إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا يعود إلى استمرار الفجوات في الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والفشل في الكشف بسرعة عن تفشي المرض والحد من انتشاره إضافة إلى أنه في كثير من الأحيان لا تتمكن المجتمعات المتضررة من الوصول الى الخدمات الصحية الأساسية، وتفاقم الوضع بسبب العوامل المرتبطة بالمناخ والصراع ونزوح السكان.

بعد الشفاء.. إسرائيل تحاصر مستشفيين بغزة وتطالب بإخلائهما

بعد الشفاء.. إسرائيل تحاصر مستشفيين بغزة وتطالب بإخلائهما

بعد الشفاء.. إسرائيل تحاصر مستشفيين بغزة وتطالب بإخلائهما

غزة-(الوفاق نيوز): بعد محاصرة مستشفى الشفاء في قطاع غزة واعتقال ومقتل عدد من كوادره، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية طوقت مستشفيين آخرين في غزة، اليوم الأحد، وتحاصر الطواقم الطبية فيهما تحت نيران كثيفة.

 

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد موظفيه قُتل عندما توغلت دبابات إسرائيلية فجأة في المناطق المحيطة بمستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط قصف عنيف وإطلاق نار.

إغلاق مستشفى الأمل
كذلك أضاف الهلال الأحمر في بيان أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة النطاق في محيطه، موضحا أن جميع فرقنا في خطر شديد في الوقت الحالي وفي حالة حصار تام".

وأردف أن القوات الإسرائيلية تطالب الآن بالإخلاء الكامل للطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل وتطلق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج.

إلى ذلك أوضح الهلال الأحمر في تحديث اليوم أن نازحا فلسطينيا لقي حتفه في داخل مجمع المستشفى بعد أن أصابته رصاصة إسرائيلية في رأسه.

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس أن القوات الإسرائيلية قتلت خمسة أطباء فلسطينيين خلال اجتياحها لمجمع الشفاء المستمر منذ سبعة أيام.

مفاجأة من العيار الثقيل: إيران تُلغي ضربة ضد إسرائيل في اللحظات الأخيرة

مفاجأة من العيار الثقيل: إيران تُلغي ضربة ضد إسرائيل في اللحظات الأخيرة

مفاجأة من العيار الثقيل: إيران تُلغي ضربة ضد إسرائيل في اللحظات الأخيرة


(الوفاق نيوز): بينما تستعد إسرائيل وتتهيأ لهجوم إيراني محتمل، رداً على قصف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الحالي، وقتل جنرال كبير وستة ضباط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إيران أجلت في اللحظات الأخيرة ضربة ضد إسرائيل بسبب تحذير أميركي.

بينما تستعد إسرائيل وتتهيأ لهجوم إيراني محتمل، رداً على قصف قنصليتها في دمشق مطلع أبريل الحالي، وقتل جنرال كبير وستة ضباط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إيران أجلت في اللحظات الأخيرة ضربة ضد إسرائيل بسبب تحذير أميركي.

فيما رجح مراقبون أن تضرب طهران مباشرة مواقع عسكرية أو حكومية في الداخل الإسرائيلي عبر الصواريخ أو الدرون الانتحارية، وليس عبر الوكلاء.

يذكر أن التوتر بين البلدين بلغ حدا غير مسبوق منذ أعلن الحرس الثوري الإيراني في الأول من أبريل مقتل العميد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي، فضلا عن خمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم القنصلية.

وشكل هذا الهجوم ضربة مؤلمة بل ربما الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في محيط مطار بغداد في يناير 2020.

ما دفع كافة المسؤولين الإيرانيين في أعلى هرم الحكم إلى التأكيد بأن الرد آت لا محالة، ومهددين بأنه سيكون مؤلماً.

 

ضربات إسرائيلية تستهدف ريف دمشق وتسفر عن إصابة شخصين

ضربات إسرائيلية تستهدف ريف دمشق وتسفر عن إصابة شخصين

ضربات إسرائيلية تستهدف ريف دمشق وتسفر عن إصابة شخصين

 

دمشق-(الوفاق نيوز): أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بحدوث دوي انفجارات في محافظة ريف دمشق، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع للميليشيات الإيرانية و«حزب الله» اللبناني في منطقة البحدلية القريبة من السيدة زينب مركز ثقل الميليشيات.

وأفادت «وكالة الأنباء السورية» بإصابة شخصين في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت ريف دمشق.

وأوضحت، نقلاً عن مصدر عسكري: «شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».

ونفذت إسرائيل المزيد من الضربات والاغتيالات بعد حادثة اغتيال قائد «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا رضي الموسوي في 25 ديسمبر (كانون الأول) من العام الفائت، حيث قتل مع 2 آخرين من جنسية غير سورية، باستهداف لمبنى بالسيدة زينب بريف دمشق.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ اغتيال رضى الموسوي في 25 ديسمبر2023، 30 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 22 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 61 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

بعد 6 أشهر من حرب غزة.. الغرب يتجه إلى ميناء على ساحل غزة لأجل المساعدات أم لأجل الغاز أم اخراج الفلسطينيين‼

بعد 6 أشهر من حرب غزة.. الغرب يتجه إلى ميناء على ساحل غزة لأجل المساعدات أم لأجل الغاز أم اخراج الفلسطينيين‼

بعد 6 أشهر من حرب غزة.. الغرب يتجه إلى ميناء على ساحل غزة لأجل المساعدات أم لأجل الغاز أم اخراج الفلسطينيين‼

 

متابعات _ (الوفاق نيوز): يتعرض قطاع غزة منذ 6 أشهر إلى قصف إسرائيلي دام، أجبر الأهالي على النزوح جنوبا، وقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، مع استمرار الحصار الذي يهدد سكان غزة بالمجاعة، وتساءل البعض: لماذا تطرح بدائل الممرات البحرية والموانئ لإيصال المساعدات إلى القطاع، بينما يعرقل دخولها برا، وهو أيسر وأنجع باعتراف الأمريكيين؟

فيما تعيق القوات الإسرائلية دخول المساعدات إلى القطاع عن طريق المعابر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس بأن جيشه سينشئ ميناء مؤقتا في غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويوم الجمعة قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن تشييد الميناء قد يتطلب ألف جندي أمريكي، وإن واشنطن ستتناول الجانب الأمني مع إسرائيل بشأن الميناء المؤقت.

و أيضا، تفقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في قبرص، الاستعدادات لإرسال المزيد من المساعدات إلى غزة بحرا، وقالت إن سفينة مساعدات ستتوجه إلى غزة في عملية تجريبية لممر بحري إنساني جديد.

ومع إعلان الولايات المتحدة نبأ إنشاء ميناء مؤقت، شكك إعلاميون بالهدف المعلن للمشروع (وهو إيصال المساعدات)، قائلين إن الهدف هو السيطرة على حقل مارين النفطي الذي يبعد نحو 30 كيلومترا قبالة غزة.

"سرقة الغاز"
وقالت الناشطة الإعلامية الكندية شيريل بينسون على صفحتها في موقع أكس، "إن توجيه بايدن الجيش من أجل تشييد ميناء على شاطئ غزة لا علاقة له بالمساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون في القطاع المحاصر، "وإنما له علاقة ببناء ميناء أكبر لإسرائيل، وسرقة غاز غزة، وبناء قناة بن غوريون التي أرادتها إسرائيل أن تمر عبر غزة".

وقالت شيريل بنسون إن حقول الغاز البحرية في غزة تم اكتشافها في عام 2000، وقد قامت بنسون بنفسها بعمل فيديو عنها في عام 2009 أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة المسماة "الرصاص المصبوب"، أو كما سماها الفلسطينيون "معركة الفرقان" والتي دامت 23 يوما، فشلت خلالها إسرائيل في إخضاع القطاع.

بدوره تناول الناشط الإعلامي المصري د.حسام يوسف موضوع الميناء، واصفا المشروع بالمؤامرة.

ووفقا لتقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) 2019، تأكيد: "علماء الجيولوجيا واقتصاديي الموارد الطبيعية أن الأرض الفلسطينية المحتلة تقع فوق مكامن كبيرة من الثروة النفطية والغاز الطبيعي في المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة وساحل البحر الأبيض المتوسط قبالة قطاع غزة. ومع ذلك، لا يزال الاحتلال يمنع الفلسطينيين من تطوير حقول الطاقة لاستغلال هذه الثروات والاستفادة منها... الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز الطبيعي في حوض المشرق العربي، تبلغ 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (بأسعار 2017) و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ حوالي 71 مليار دولار".

ويخشى البعض من أن النية الحقيقية لإسرائيل هي احتلال قطاع غزة من جديد، بهدف السيطرة على الطاقة، خاصة وأن إسرائيل وضعت قبل ذلك عراقيل كثيرة على عبور الغاز والنفط من الأراضي الفلسطينية، كما أنها لا تتوقف في حديثها عن اليوم التالي للحرب، وسط تعالي أصوات اليمين المتطرف بإعادة احتلال القطاع.

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقال رأي كتبه المحامي الفلسطيني رجا شحادة، تحت عنوان “إسرائيل تريد منذ فترة طويلة إخراج الفلسطينيين من غزة، ورأى والدي ذلك منذ بدايته”.

يتحدث الكاتب عن فترة ما بعد انتصار إسرائيل على العرب في حرب عام 1967، واحتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويقول: “قبل ستة وخمسين عاما، بعد انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967، دارت مناقشات مكثفة في البلاد بشأن مستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين حديثا. وتراوحت الخيارات بين ضم إسرائيل للأراضي بشكل كامل، أو إعادة الضفة الغربية إلى الأردن، أو إقامة دولة فلسطينية”.

وتحدثت وسائل إعلام عربية واجنيية ان الهدف المحتمل لهذا الميناء قد يكون تواجد عسكري غربي لأجل السيطرة على الغاز الوفير في بحر غزة.
#الوفاق_نيوز

على أهبة الاستعداد: إسرائيل تواجه خطر هجوم إيراني وشيك

على أهبة الاستعداد: إسرائيل تواجه خطر هجوم إيراني وشيك

على أهبة الاستعداد: إسرائيل تواجه خطر هجوم إيراني وشيك

(الوفاق نيوز):
قال مسؤولون أميركيون، الأربعاء، إن تقارير المخابرات الأميركية تظهر أن هجوما على أهداف إسرائيلية من قبل إيران أو وكلائها، قد يكون وشيكا، بينما توجه أكبر قائد عسكري أميركي في الشرق الأوسط إلى إسرائيل لتنسيق الرد.

وكانت إيران قد هددت علنا بالرد على قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل، استهدف مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.

ومن ناحيتها، قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في الهجوم في سوريا ولم تتلق أي تحذير سابق من إسرائيل بأنها تخطط لتنفيذ الهجوم.

تحذير أميركي من ضربة وشيكة

ووفقا لتقرير جديد من "وول ستريت جورنال"، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت إيران تخطط لتنفيذ ضربة مباشرة على أهداف إسرائيلية أو استخدام أحد وكلائها في الشرق الأوسط، لكن ضربة على أهداف إسرائيلية تعتبر "وشيكة"، وفقا لتقارير الاستخبارات الأميركية.

في الماضي، بدت طهران حريصة على تجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة وعملت عبر وكلاء مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والجماعات المدعومة من إيران في العراق.

لكن مسؤولي الدفاع الأميركيين حذروا من أن إيران قد تستخدم قواتها العسكرية هذه المرة لإظهار رد قوي على مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.

وقال مسؤولو دفاع أميركيون إن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، من المتوقع الآن أن يغادر إلى إسرائيل هذا الأسبوع لمناقشة "هجوم إيراني محتمل"، وكيف يمكن للولايات المتحدة الرد.

ومن المتوقع أن يجتمع كوريلا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

ومن جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء إن إيران "تهدد بشن هجوم كبير على إسرائيل".

وقال بايدن للصحفيين: "كما أخبرت رئيس الوزراء [الإسرائيلي] [بنيامين] نتنياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها صارم.. دعني أقول ذلك مرة أخرى: سنفعل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".

توترات دبلوماسية تتصاعد.. إسرائيل تلغي اجتماعاً في واشنطن بعد تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة

توترات دبلوماسية تتصاعد.. إسرائيل تلغي اجتماعاً في واشنطن بعد تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة

توترات دبلوماسية تتصاعد.. إسرائيل تلغي اجتماعاً في واشنطن بعد تبني مجلس الأمن قرار وقف إطلاق النار في غزة


(الوفاق نيوز): ألغت إسرائيل اجتماعاً كان مقرراً أن ينعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع صدور القرار الداعي لوقف إطلاق النار في غزة.

وجاء القرار، الذي دعا أيضا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيلين في غزة، في أعقاب عدة محاولات فاشلة لاتخاذ إجراءات مماثلة منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بأنها "تخلت" عن سياستها السابقة.

ويأتي الخلاف بين واشنطن وحليفتها إسرائيل وسط دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب المجاعة في غزة.

ومنذ بداية الصراع، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لمنع ثلاثة قرارات لمجلس الأمن تدعو إلى وقف القتال أو وقف إطلاق النار، وقد اعترضت كل من روسيا والصين على مشروعين آخرين.

بايدن: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يبدو صعباً قبل حلول رمضان

بايدن: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يبدو صعباً قبل حلول رمضان

بايدن: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يبدو صعباً قبل حلول رمضان

 

(الوفاق نيوز): قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان "يبدو صعبا".

وأضاف بايدن في تصريحات للصحافيين أنه يشعر بالقلق إزاء العنف في القدس الشرقية من دون وقف لإطلاق النار.

من جهتها قالت حركة حماس إنها لن تتنازل عن مطالبها من أجل الهدنة في غزة.

وتطالب حماس بالوقف الشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، والبدء بعمليات الإغاثة والإيواء وإعادة الإعمار.

وفي السياق قالت صحيفة "إسرائيل هيوم " إن مسؤولين إسرائيليين يناقشون تسليح بعض المدنيين في قطاع غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات المتجهة إلى القطاع.

وقالت الصحيفة إن المدنيين لن يكونوا على صلة بجماعات مسلحة، بما في ذلك حماس، لكن لم تتضح هويتهم بعد. وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن هذه القضية.

ويأتي شهر رمضان هذه السنة حزينا على غير عادته جراء الظروف الراهنة لدى الفلسطينيين والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية، حيث ينتظر أهلها شهر رمضان من كل سنة لزيارة القدس والمسجد الأقصى.

وينتظر أهالي الضفةِ الغربية شهرَ رمضان من كلِ عام كي يزوروا مدينةَ القدس ويؤدوا الصلاةَ في رحابِ المسجدِ الأقصى المبارك لكنّ هذا العامَ يبدو مختلفاً جراء الحربِ على غزة والقيودِ والإجراءاتِ الإسرائيلية المفروضةِ في الضفة الغربية.

وزيرُ الأمنِ القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حاول فرضَ شروطا على دخولِ المصلين من أراضي عامِ ثمانيةٍ وأربعين، لكنّ مجلسَ الحربِ تجاهل طلبَه خشيةَ تفجرِ الأوضاع ِ الميدانية وتحديدا بالقدس.

وأوصت الأجهزةُ الأمنيةُ الإسرائيلية وفي ظلِ التقاريرِ الاستخباراتية بتخفيفِ القيودِ وعدمِ اتخاذِ قراراتٍ جارفةٍ والسماح في الأسبوع الأولِ من رمضان بتدفقِ المصلين على غرارِ الأعوامِ السالفة، لكنها ستعقد جلسةً أسبوعيةً لتقييمِ الوضع أمنيا واتخاذِ القراراتِ بشأنِ الإجراءاتِ وفق التطوراتِ ما يجعل الفلسطينيَّ رهينةً للتقديراتِ الإسرائيلية.

قطر تصدر بياناً حول عملية رفح المرتقبة

قطر تصدر بياناً حول عملية رفح المرتقبة


قطر تصدر بياناً حول عملية رفح المرتقبة


(الوفاق نيوز): أكدت مندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني دعم بلادها نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وناشدت الدول الأعضاء دعم هذا الطلب المشروع والمستحق.

وقالت المندوبة القطرية ذلك في بيان دولة قطر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 63 المتعلق باستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي حول غزة في مجلس الأمن، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأضافت: "إن انعقاد هذه الجلسة يسلط الضوء مجددا على عجز مجلس الأمن إزاء الاضطلاع بمسؤولياته ودوره في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في القرن الـ21 والتي تسببت بها الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 6 أشهر".

ولفتت إلى إدانة دولتها بشدة ورفض استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين وأنها "تنادي بضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق القطاع كافة، دون عوائق، وفقا للقانون الدولي الإنساني".

كما أفادت المندوبة القطرية بإدانتها بأشد العبارات للتهديدات الإسرائيلية المستمرة المتعلقة بشن عملية عسكرية على مدينة رفح "وتدعو مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته في إطار الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، كما تدين بأقوى العبارات إجراءات وممارسات التهجير القسري ضد السكان المدنيين التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال، وتحذر من تداعياتها الإنسانية والأمنية على المنطقة".

وبينت "ضرورة قيام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية المتعلقة بمنع ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة".

وذكرت أن دولة قطر "تؤكد استمرار جهودها المتعلقة بتيسير المسار التفاوضي المستمر حول الوصول لاتفاق إطاري يضمن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بالشراكة مع جمهورية مصر، والولايات المتحدة الأمريكية".

لأول مرة: إسرائيل تشن هجوماً على البقاع الغربي في شرق لبنان

لأول مرة: إسرائيل تشن هجوماً على البقاع الغربي في شرق لبنان

لأول مرة: إسرائيل تشن هجوماً على البقاع الغربي في شرق لبنان


لبنان-(الوفاق نيوز): لم تمضِ ساعات على ضرب إسرائيل مواقع في مدينة بعلبك الشهيرة شرق لبنان، حتى طالت غارة جديدة بلدة في البقاع الغربي، لأول مرة منذ تفجر المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، إثر الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي بقطاع غزة.

فقد أفادت مصادر ، اليوم الأحد، أن غارة استهدفت بلدة الصويرة في البقاع الغربي، فيما حلق الطيران المسير في المنطقة بشكل واسع.

كما أشارت إلى احتراق السيارة في الموقع جراء الضربة، علماً أنها لم تكن المستهدفة، ما أدى إلى إصابة شخص من الجنسية السورية.

في حين أظهرت مقاطع مصورة لموقع الهجوم، اشتعال السيارة، بينما شوهد أحد المصابين ملقى على الأرض.

أتى هذا القصف بعدما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق البلاد، ما دفع الحزب المدعوم إيرانياً إلى الردّ.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربيّة أغارت على ورشة تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله في بعلبك.

بعد غياب.. ظهور أبو عبيدة في بيان مهم ويضع شروط لوقف إطلاق النار في غزة

بعد غياب.. ظهور أبو عبيدة في بيان مهم ويضع شروط لوقف إطلاق النار في غزة

بعد غياب.. ظهور أبو عبيدة في بيان مهم ويضع شروط لوقف إطلاق النار في غزة

(الوفاق نيوز): قال أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" في بيان يوم الجمعة إن الحرب على غزة دخلت شهرها السادس ولا تزال إسرائيل تمارس محرقة نازية بحق شعبنا.

وأضاف أبو عبيدة أن "قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية".

وأفاد بأن "الشعب الفلسطيني يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ".

وذكر أن هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.

وشدد على ان قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية.

وأوضح أبو عبيدة أن "ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى".

وأردف قائلا "العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به".

وأشار الناطق باسم "كتائب القسام" بأنهم يقاتلون لليوم 154 ويكبدون خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، مؤكدا أنه لديهم المزيد.

وأكد أبو عبيدة أنه "لن تهنأ إسرائيل على أرضنا ولن تفلح في جلب الأمن لنفسها قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه".

وقال: "أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، ولا شيء مقدم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة".

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ154 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.

وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.