كانون1/ديسمبر 08, 2023
زلزال قوي يهز نيبال ويوقع اكثر من 100 قتيل

زلزال قوي يهز نيبال ويوقع اكثر من 100 قتيل

زلزال قوي يهز نيبال ويوقع اكثر من 100 قتيل

(الوفاق نيوز): لقي ما لا يقل عن 132 شخصا حتفهم في زلزال ضرب خلال الليل منطقة نائية في غرب نيبال، وفق حصيلة جديدة، السبت، صادرة عن السلطات، فيما تبحث فرق الإغاثة عن ناجين محتملين بمؤازرة القوى الأمنية.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات أقصى غرب نيبال الواقع في جبال هملايا في وقت متأخر الجمعة، على عمق 18 كيلومترا، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وحدد مركزه على بعد 42 كيلومترا جنوب جوملا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع التيبت.

وكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس قد توقع أسبوعاً "مثيراً للاهتمام" بحسب تعبيره، وحذر من إمكانية حدوث أنشطة زلزالية تتخطى الـ6 درجات بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض. وأضاف من خلال حسابه في "إكس" (تويتر سابقا): "يجب أن ننتظر ونرى كيف تستجيب الأرض.. هذا أسبوع مثير للاهتمام للغاية.. كونوا في حالة تأهب إضافي". وعلى مدار اليومين الماضيين، ضرب زلزالان عنيفان كلا من اليونان وإندونيسيا.

يذكر أن اسم العالم الهولندي المثير للجدل يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية، فنراه يطل علينا مذكرا "لقد توقعت هذا الزلزال.. وحذرت من هذه الهزة". ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.

تعزيزات للبحث والإنقاذ
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في نيبال نارايان براساد بباتاراي لوكالة "فرانس برس" إن "92 شخصا قضوا في جاجاركوت، و40 في روكوم" وهما أكثر إقليمين تضررا جراء الزلزال في مقاطعة كارنالي الحدودية.

وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية كوبر كاتايات، إن السلطات أحصت إصابة أكثر من 100 شخص آخرين بجروح في الإقليمين.

ونشرت تعزيزات للقوى الأمنية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، على ما قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة كارنالي، الذي أضاف أن "نقل المعلومات صعب كون هذه المناطق نائية. بعض الطرقات مقطوعة بسبب الأضرار اللاحقة لكننا نحاول الوصول إلى المنطقة بسبل أخرى".

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سكانا يفتشون بين الأنقاض في الظلام لانتشال ناجين من بين أنقاض المباني المنهارة.

ويمكن رؤية منازل طينية مدمرة أو متضررة وناجين بقوا في العراء لحماية أنفسهم من انهيارات محتملة بينما كانت تُسمع صافرات سيارات الإسعاف.

وأعرب رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال الذي وصل السبت إلى المنطقة المتضررة عن "حزنه العميق للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الزلزال".

وأعقبت الزلزال بعد ساعات عدة هزات ارتدادية بقوة 4 درجات في المنطقة نفسها وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية شعر بها سكان نيودلهي الواقعة على بعد 500 كيلومتر من مركز الزلزال.

غزة تحت القصف.. غارات واشتباكات عنيفة ودعوات لإيصال المساعدات

غزة تحت القصف.. غارات واشتباكات عنيفة ودعوات لإيصال المساعدات

غزة تحت القصف.. غارات واشتباكات عنيفة ودعوات لإيصال المساعدات


(الوفاق نيوز): يشهد قطاع غزة، الاثنين، يوماً جديداً من الغارات المكثفة والتصعيد في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقتها إسرائيل ضد حماس منذ 3 أسابيع، عقب الهجوم المباغت الذي شنته عناصر الحركة في الداخل الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

وفي آخر التطورات، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن القوات الإسرائيلية شنت غارة قرب مقر لوكالة "الأونروا" في مدينة غزة، وكذلك أشار إلى قصف مدفعي تجاه مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقبلها، أكدت حركة حماس أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي المتوغل في غزة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من انهيار "النظام العام" في القطاع بعد نهب عدد من مراكزها وفي ظل بطء دخول المساعدات الإنسانية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، زيادة عديد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل العشرات، معظمهم من الأطفال مع تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، خصوصا الأجزاء الشمالية والوسط، اليوم الاثنين.

وذكرت الوكالة أن 23 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلين شمال القطاع. وفي وسط القطاع، ذكرت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا في منطقة الزوايدة لتقتل وتصيب العشرات. وأفادت بقصف برج المهندسين في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

من جهته، قال التلفزيون الفلسطيني، إن خدمات الإنترنت والاتصالات انقطعت في مناطق شمال قطاع غزة. وكانت خدمات الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت قد عادت تدريجيا إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، بعد توقفها بشكل شبه تام منذ يوم الجمعة.

وقال مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل أعادت خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة تحت ضغط أميركي. وقال المسؤول الأميركي "بعد قطع الاتصالات يوم الجمعة، ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تشغيلها".
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في سديروت وبلدات أخرى قريبة من قطاع غزة، وكذلك سماع دوي انفجار وصفته بالكبير في سماء مدينة حيفا الشمالية. ونشرت الصحيفة مقطعي فيديو يظهران مقذوفا يضيء في السماء قبل أن يختفي، وأشارت إلى احتمال أن يكون صاروخا اعتراضيا انطلق بالخطأ بعد إنذار كاذب.

وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنة نتيف هعسراه شمال قطاع غزة.

الصحة العالمية تعلن استحالة إسعاف الجرحى بغزة.. وخطورة على موظفيها

الصحة العالمية تعلن استحالة إسعاف الجرحى بغزة.. وخطورة على موظفيها

الصحة العالمية تعلن استحالة إسعاف الجرحى بغزة.. وخطورة على موظفيها


(الوفاق نيوز): في ظل انقطاع الاتصالات والقصف الإسرائيلي الذي أمطر قطاع غزة الليلة الماضية، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة "إكس" أن المنظمة لا تزال غير قادرة على التواصل مع موظفيها ولا مع المرافق الصحية في غزة.

وقال تيدروس "انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى".

كما أضاف أنه "لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن".

بالتزامن، قال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف صباح اليوم السبت محيط مستشفى غسيل الكلى قرب المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية واصلت قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق القطاع الليلة الماضية، مشيرة إلى أن القصف طال محيط مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي، وأن الطيران الإسرائيلي أغار أكثر من عشر مرات على محيط المستشفيين.

إلى هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه "ضرب 150 هدفا تحت الأرض" في شمال قطاع غزة ليل الجمعة السبت.

فقد جاء في بيان نشر بعد ليلة من الضربات الإسرائيلية الكثيفة على قطاع غزة "خلال الليل ضربت الطائرات المقاتلة 150 هدفا تحت الأرض في شمال قطاع غزة من بينها أنفاق يستخدمها عناصر حماس ومواقع قتال تحت الأرض ومنشآت أخرى. وقد قتل عدة أشخاص من حماس".

من جهة أخرى، قال الجيش الإٍسرائيلي إنه قتل مسؤولا في حماس كان مكلفا بـ "المظلات الشراعية الآلية والمسيرات ومعدات الرصد والدفاع الجوي".

وأوضح البيان "شارك عصام أبو ركبة في تنظيم المجزرة في البلدات الواقعة بمحاذاة قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وكان مسؤولا عن الهجمات بمسيرات على مواقع مراقبة للجيش الإسرائيلي".

ووفقا للجيش الإسرائيلي، تحتجز حماس 229 رهينة، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء.

فيما أعلنت حماس الخميس مقتل "نحو 50 أسيراً" جراء القصف الإسرائيلي.

وتتواصل عمليات القصف السبت في قطاع غزة الذي يستهدف بضربات إسرائيلية غير مسبوقة منذ هجوم حركة حماس داخل إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص فيها.

بينما قُتل في قطاع غزة أكثر من 7326 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 3038 طفلاً، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

غزة تحت القصف الكثيف وتحذير من نفاد الكهرباء بمستشفى الشفاء

غزة تحت القصف الكثيف وتحذير من نفاد الكهرباء بمستشفى الشفاء

غزة تحت القصف الكثيف وتحذير من نفاد الكهرباء بمستشفى الشفاء


(الوفاق نيوز): يشهد قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومه الثامن والعشرين من القصف العنيف المتصل من جانب الجيش الإسرائيلي جواً وبراً وبحراً، فيما حصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل.

وفي آخر التطورات الميدانية، يتعرض مخيم المغازي وحي النصر وسط قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف، فيما أشارت مصادر "العربية" و"الحدث" إلى غارات إسرائيلية متتالية على أبراج سكنية في تل الهوى.

في المقابل، حذر مدير مستشفى الشفاء بغزة من أن المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى قد توقف، كاشفا أنه تم إطفاء الكهرباء في بعض أقسام المستشفى بسبب نفاد كمية الوقود. ودعا مدير المستشفى النازحين والمرضى إلى الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء، مطالبا العالم بإمداد مستشفيات غزة بالوقود فورا قبل فوات الأوان.

هذا وجدّدت إسرائيل قصفها على مخيم البريج في غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل أربعة جنود في المعارك الدائرة في قطاع غزة وقال إن بذلك يرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الهجوم البري إلى 23 قتيلا في صفوفه. وقالت كتائب القسام إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر شمال غرب بيت لاهيا.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت من جهتها عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9061 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين نحو 32 ألفاً، وكانت منظمة اليونيسف قد قالت إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.

في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون "لعنة التاريخ" على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون "في أكياس سود".

 

 

 

إسرائيل يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على الإغاثة

إسرائيل يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على الإغاثة

إسرائيل يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على الإغاثة


(الوفاق نيوز): فيما تدخل الحرب بين إسرائيل وحماس أسبوعها الرابع، اليوم الأحد، جدد الجيش الإسرائيلي دعوته سكان غزة للتوجه جنوبا، في ظل قصف إسرائيلي متواصل على القطاع، ومحاولات للتوغل الجزئي. ودعا الجيش الإسرائيلي المدنيين في غزة للتوجه إلى جنوب القطاع للحصول على مساعدات إنسانية.

وذكر الجيش عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يجب على المدنيين في شمال غزة وفي مدينة غزة أن ينتقلوا مؤقتا إلى جنوب وادي غزة، نحو منطقة أكثر أمانا حيث سيكون بإمكانهم الحصول على مياه وغذاء ودواء. والأحد، ستتوسع الجهود الإنسانية بقيادة مصر والولايات المتحدة".

وفي ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، مطالباً السكان بإخلاء المناطق فوراً.

وبينما واصلت القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف، أضاف هاليفي في رسالة بثها التلفزيون، أن هذه الحرب لها مراحل، موضحاً أنها انتقلت إلى المرحلة الثانية.

كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على الأرض في قطاع غزة.

ورأى أنه ليس بالإمكان تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى.

تأتي تصريحات الجنرال الإسرائيلي في الوقت الذي أفاد مراسل "، بتجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق عدة في غزة.

 

في الأثناء، حذر الجيش الإسرائيلي، المدنيين في مدينة غزة من أن منطقتهم أصبحت الآن "ساحة معركة"، وحثهم على المغادرة فيما كثف حملته الجوية ضد مقاتلي حماس في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في منشورات أسقطتها مقاتلات الجيش الإسرائيلي كتب فيها: "إلى سكان قطاع غزة وشمال غزة ومحافظة غزة، منطقتكم أصبحت ساحة معركة الآن، الملاجئ في شمال غزة ومحافظة غزة غير آمنة"، وقد حضّت المنشورات السكان على "الإخلاء الفوري" للمنطقة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في فيديو باللغة الإنجليزية ترجم للعربية: "إلى سكان غزة استمعوا بعناية وانتبهوا من أجل سلامتكم الفورية نحث جميع سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة على الانتقال فورا إلى الجنوب".

ووزعم أن هذا تدبير مؤقت والعودة إلى شمال القطاع ستكون ممكنة بمجرد انتهاء الاشتباكات الشديدة.

 

البنتاغون تعلن: الصواريخ التي أطلقت من اليمن كان يمكنها ضرب إسرائيل

البنتاغون تعلن: الصواريخ التي أطلقت من اليمن كان يمكنها ضرب إسرائيل

البنتاغون تعلن: الصواريخ التي أطلقت من اليمن كان يمكنها ضرب إسرائيل


(الوفاق نيوز): أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الثلاثاء، أن صواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل الأسبوع الماضي وأسقطتها مدمرة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر، كانت بمدى يمكن يصل إلى إسرائيل.

وقدر المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، مدى الصواريخ بما يقترب من ألفي كيلومتر.

وقال مسؤولون أميركيون وقتها إن الصواريخ كانت متجهة نحو إسرائيل، لكنهم لم يوضحوا ما إذا كان من الممكن أن تصل إليها.

وأكد مسؤولون عسكريون أميركيون أن الحوثيين أطلقوا "وابلا من الذخائر التي تحلق على ارتفاع منخفض"، الخميس، واعترضتهم المدمرة الأميركية "يو إس إس كارني".

وحذرت الولايات المتحدة إيران ووكلاءها من الانضمام إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والإثنين اتهم البيت الأبيض طهران بتسهيل شن هجمات على قواعد تضم قوات أميركية في الشرق الأوسط.

 

قوات أميركية خاصة تصل إسرائيل

قوات أميركية خاصة تصل إسرائيل

قوات أميركية خاصة تصل إسرائيل

 

(الوفاق نيوز): بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال عدد من مستشاريها العسكريين إلى إسرائيل، كشف مسؤولون بالبنتاغون أن قوات أميركية خاصة وصلت إسرائيل للمساعدة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وأكد المسؤولون، حسب ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، أن لا أدوار قتالية للقوات الأميركية الخاصة التي وصلت إسرائيل.

كما أوضحوا أن من مهام القوات الأميركية الخاصة في إسرائيل حماية السفارة.


يشار إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، كان أعلن في 23 أكتوبر، أن الولايات المتحدة أرسلت عدداً من مستشاريها العسكريين إلى إسرائيل.

وصرح كيربي للصحافيين: "أستطيع أن أقول إن هناك العديد من الضباط العسكريين الذين يتمتعون بالخبرة المناسبة، ونوع الخبرة التي نعتقد أنها ذات صلة بنوع العمليات التي تجريها إسرائيل والتي قد تقوم بها في المستقبل، سافروا إلى هناك لعرض وجهة نظرهم، وكذلك لطرح أسئلة صعبة. تلك الأسئلة الصعبة التي طرحناها على زملائنا الإسرائيليين منذ بداية عملياتهم".

غير أن موقع "أكسيوس" الإخباري نقل، في اليوم نفسه، عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها، إن واشنطن أرسلت جنرالاً وضباطاً آخرين لتقديم المشورة لقيادة الجيش الإسرائيلي في عمليته بغزة.

وأضاف مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن الجنرال الأميركي جيمس غلين من قوات مشاة البحرية الأميركية، الذي أرسل لتقديم المشورة، سبقت له قيادة العمليات الخاصة لقوات مشاة البحرية وشارك في العمليات ضد تنظيم "داعش" في العراق.

ووفق "أكسيوس"، فإن غلين والعسكريين الأميركيين الآخرين لا يديرون العمليات، إنما يقدمون المشورة العسكرية للجيش الإسرائيلي بشأن عملياته في غزة، التي تركز بشكل مبدئي على الغزو البري الإسرائيلي المرتقب للقطاع.

كما أردف أن هؤلاء أطلعوا العسكريين الإسرائيليين على الدروس التي استفادوها من محاربة "داعش" في الموصل.

فيما نقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة على هذا الأمر أنه من غير المتوقع أن يبقى غلين في إسرائيل لمتابعة الغزو البري المنتظر.

فيما رفض تحديد عدد المستشارين العسكريين الذين توجهوا إلى إسرائيل.

غزة: اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيا بعد هجوم إسرائيلي

غزة: اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيا بعد هجوم إسرائيلي

غزة: اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيا بعد هجوم إسرائيلي

 

(الوفاق نيوز): قال عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية، في وقت مبكر اليوم الأحد، إن اتصالات الهاتف والإنترنت بدأت تعود بالتدريج إلى قطاع غزة.

وقالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجا إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.

وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود" تدريجا في قطاع غزة، بحسب فرانس برس.

وأكد أحد المتعاونين مع وكالة فرانس برس في مدينة غزة أنه تمكن من الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول وأنه استطاع الاتصال بأشخاص آخرين.

كما أعلنت "بالتل"، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة "جوال" التابعة لها، عبر فيسبوك، عن "العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي مساء الجمعة".

وقد أدى انقطاع الاتصالات هذا إلى منع ملايين السكان من التواصل مع اقاربهم خارج قطاع غزة المحاصر أو داخله.

قال إيلون ماسك اليوم السبت إن خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس ستدعم خطوط الاتصالات في غزة مع "منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا"، مما دفع وزير الاتصالات الإسرائيلي إلى القول إن إسرائيل ستعارض هذه الخطوة.

وذكر ماسك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس، المعروف بتويتر سابقا، أنه ليس واضحا من لديه السلطة فيما يتعلق بالخطوط الأرضية في غزة، لكن نعلم أنه "لم تطلب أي محطة اتصالا في تلك المنطقة".

وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض اليوم السبت، ويكاد الاتصال يكون مستحيلا بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى مع توسيع إسرائيل هجومها الجوي والبري.

وقالت منظمات الإغاثة الدولية إن الانقطاع الذي بدأ مساء أمس الجمعة أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.

ولم ترد شركة سبيس إكس بعد على طلب رويترز للتعليق على كيفية التأكد من أن منظمات الإغاثة هي التي ستستخدم شبكة ستارلينك للاتصالات وأن حركة حماس التي تدير قطاع غزة لن تستفيد منها.

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. ورشقات صاروخية ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. ورشقات صاروخية ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. ورشقات صاروخية ردا على إطلاق صواريخ من القطاع

 

(الوفاق نيوز): يوم جديد من التصعيد والقصف الإسرائيلي تشهده غزة، اليوم الأربعاء، غداة جلسة عاصفة بمجلس الأمن حول الحرب التي اندلعت شرارتها في السابع من أكتوبر الجاري، وأدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، فيما تحشد إسرائيل لقواتها وآلياتها العسكرية وتعد العدة لبدء الاجتياح البري بغزة.

وفي آخر التطورات، أفادت بأن زوارق بحرية إسرائيلية قصفت مخيم الشاطئ غربي غزة. كما أفاد بمقتل 9 في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في تل الهوى بقطاع غزة. فيما ردت الفصائل المسلحة في غزة برشقات صاروخية جديدة تجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس في غزة.

وقبلها، أفادت وزارة الداخلية في قطاع غزة بمقتل 16 شخصاً وإصابة آخرين في استهداف الطيران الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مناطق متنوعة من القطاع اليوم الأربعاء. وذكرت أن القصف استهدف منطقة الهوجا بجباليا وتل الهوى جنوب مدينة غزة ومخيم النصيرات وقيزان النجار في خان يونس. وذكرت الوزارة أيضا أن القصف طال شارع النصر غرب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع وبني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع.

وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال، قتلوا أمس الثلاثاء، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه في يوم واحد منذ نشوب الصراع قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.

 

مجدداً.. جولة عربية جديدة في مجلس الأمن لوقف القتال بغزة

مجدداً.. جولة عربية جديدة في مجلس الأمن لوقف القتال بغزة

مجدداً.. جولة عربية جديدة في مجلس الأمن لوقف القتال بغزة

 

(الوفاق نيوز): فيما يشتعل القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميا، يستعد مجلس الأمن لاجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الاثنين. وتقول شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية الأميركية، إن جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمّه القول، إن الإمارات ستسعى لإصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن من أجل "توقف إنساني فوري" للقتال.

وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار.


لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسيا لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.

ولم يكن مجلس الأمن ملعب السياسة الوحيد في أزمة غزة الحالية، إذ أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد لنظيره الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، أن مصر "لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".

وقال متحدث رئاسي مصري إن السيسي أكد "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".

موقف مصر يشمل أيضا إدخال المزيد من شاحنات الإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح، إذ أعلن الأمين العام للهلال الأحمر المصري بشمال سيناء عبور 33 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية، مساء الأحد، فيما وصفها بأنها "أكبر دفعة تعبر إلى القطاع من خلال معبر رفح منذ بدء دخول المساعدات قبل نحو تسعة أيام".

وفي مصر أيضا قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "يمكن أن تكون جريمة بموجب اختصاص المحكمة".

وأضاف في مؤتمر صحافي بالقاهرة، عقب زيارة معبر رفح البري الحدودي، أن على إسرائيل "بذل جهود واضحة دون تأخير لضمان حصول المدنيين على الطعام والدواء ومواد التخدير.. سمعنا عن عمليات جراحية تجرى دون العقاقير الأساسية وكأننا في العصور الوسطى".

هذا وجددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التأكيد على أن بلادها لا تملك أي نوايا أو خطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، وقالت في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة تركز جهودها على منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

لكن "سي إن إن" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهما، الأحد، إن قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأميركية (المارينز) تتحرك باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.

وقال المسؤولان إن الوحدة السادسة والعشرين لمشاة البحرية الموجودة على متن سفينة الهجوم البرمائي (يو إس إس باتان) كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.
وفي إسرائيل، قال متحدث باسم مكتب نتنياهو لصحيفة محلية، إن إسرائيل ترفض بشدة دعوات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما تجري استعدادات لعرض مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لهدنة إنسانية في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث القول، الأحد، إن رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار "سببه أن هذا ما تريده حماس".

وأشار إلى أن إسرائيل "لا تنوي البقاء في غزة للأبد لكننا سنبقى فقط لفترة للقضاء على حماس". وأضاف "نريد تغيير الواقع في غزة ولن نعود لما كان قبل 7 أكتوبر".

أول رد من السيسي بعد قصف نويبع وطابا بطائرات مسيرة

أول رد من السيسي بعد قصف نويبع وطابا بطائرات مسيرة

أول رد من السيسي بعد قصف نويبع وطابا بطائرات مسيرة

(الوفاق نيوز): في أول رد من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على إسقاط طائرتين مسيرتين في طابا ونويبع بشبه جزيرة سيناء أول من أمس الخميس، أكد السيسي أن مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس وجيشها قادر على أن يحميها تماماً.

فقد حذر السيسي خلال افتتاحه الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة في دورته الثانية، اليوم السبت من توسعة دائرة الصراع، مؤكداً أن حادثي طابا ونويبع دليل على أن التصعيد في غزة له آثار على المنطقة وسيكون قنبلة موقوتة تؤذي الجميع.

وأضاف الرئيس المصري، أن بلاده حريصة على أن تلعب دوراً إيجابياً في القضية الفلسطينية، وفي إطار فهم أن الاستقرار مهم للمنطقة وللدولة معلناً ترحيبه بقرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

كما أوضح أن سياسة مصر الخارجية لا تقوم على الغدر والتآمر، مضيفاً أنها حريصة على بناء نفسها.


وكان المتحدث العسكري المصري قد كشف تفاصيل استهداف أراضٍ مصرية لحادثي سقوط جسم غريب بنويبع و طائرة موجهة بدون طيار بطابا.

وأكد أن نتائج التحقيقات وتحليل وجمع المعلومات كشفت أن طائرتين موجهتين بدون طيار كانت متجهة من جنوب البحر الأحمر إلى الشمال، حيث تم استهداف إحداهما خارج المجال الجوي المصري بمنطقة خليج العقبة، ما أسفر عن سقوط بعض حطامها بمنطقة غير مأهولة بالسكان بنويبع إضافة إلى سقوط الأخرى بطابا.

كذلك قال المتحدث العسكري إن القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي تقومان بتكثيف أعمال تأمين المجال الجوي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

من جانبه كان مصدر سيادي مصري قد أكد فور وقوع الحادث أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها ومصر تحتفظ لنفسها بحق الرد.


ويسلط انفجار طابا والآن نويبع البعيدتين عن شمال سيناء المتاخم لقطاع غزة، الضوء على المخاطر التي تواجه مصر ودول أخرى في المنطقة مع تصاعد القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.

لاسيما أن القاهرة تلعب دورا نشطا في التفاوض على وصول المساعدات إلى غزة وفي محاولة إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس والدعوة إلى وقف إطلاق النار.

لكن قربها من خط المواجهة يعرضها للمخاطر.

السودان.. هدوء حذر في الخرطوم.. والقصف المدفعي مستمر في أم درمان"

السودان.. هدوء حذر في الخرطوم.. والقصف المدفعي مستمر في أم درمان"

السودان.. هدوء حذر في الخرطوم.. والقصف المدفعي مستمر في أم درمان"

 

(الوفاق نيوز): أفادت الأنباء القادمة من السودان بأن مدينة الخرطوم تعيش، اليوم الثلاثاء، على وقع هدوء حذر وانكماش للعمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، فيما يستمر القصف المدفعي من جانب الجيش على غرب مدينة أم درمان وأم درمان القديمة.

كما هدأت حدة المعركة التي اندلعت صباح اليوم عقب هجوم الدعم السريع على مقر حامية الجيش في مدينة نيالا، التي شهدت مقتل عدد من المدنيين نتيجة سقوط القذائف على الأحياء السكنية.

هذا وتسببت عمليات القصف العشوائي من قبل قوات الدعم السريع في إصابة محطة مياه المنارة شمال أم درمان، التي تعد إحدى أكبر محطات مياه الشرب التي خرجت عن الخدمة بعد تعرضها لرشقات صاروخية أول أمس، ما خلق أزمة حادة في إمدادات مياه الشرب في المناطق الآمنة.

وكثفت قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية من عمليات القصف العشوائي في الأحياء السكنية بمنطقة كرري ما قاد لسقوط عشرات الضحايا والمصابين في صفوف المواطنين.

وكان مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، شدد على أن الجولة المقبلة من منبر جدة التفاوضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ستعني فقط بتنفيذ ما اتفق عليه سابقا في المنبر.

وقال عقار في حوار مع "وكالة أنباء العالم العربي" (AWP)، أمس الاثنين: "هي جولة تخص تنفيذ ما اتفق عليه (من قبل) في جدة.. ليست هناك أجندة جديدة في منبر جدة بل هو بند واحد، وهو تنفيذ ما اتفق عليه".

والأحد، أعلن نائب قائد الجيش السوداني شمس الدين كباشي، أن القوات المسلحة تلقت دعوة للعودة إلى منبر جدة يوم الخميس المقبل.

وبينما أكد عقار أن المفاوضات "أصلا قائمة"، فقد شدد على أن ما سيحدث يوم الخميس هو مجرد "استئناف" لها.