نيسان/أبريل 25, 2024
السعودية تعلن موعد تحري رؤية هلال شهر رمضان

السعودية تعلن موعد تحري رؤية هلال شهر رمضان

السعودية تعلن موعد تحري رؤية هلال شهر رمضان

 

(الوفاق نيوز):دعت المحكمة العليا في السعودية، الجمعة، عموم المسلمين في أنحاء المملكة إلى تحري رؤية شهر رمضان مساء الأحد، الموافق 10 مارس الجاري.

وقالت المحكمة العليا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "نظرا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (179/ هجرية) وتاريخ 1/ 8/ 1445هجرية، أن يوم الأحد 1/ 8/ 1445 هجرية ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 11/ 2/ 2024 ميلادية، هو غرة شهر شعبان لعام 1445 هجرية، فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة، تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد 29/ 8/ 1445 هجرية الموافق 10/ 3/ 2024 ميلادية".

وأضاف البيان: "ترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة"، حسب "واس".

ومضت المحكمة قائلة: "تأمل المحكمة العليا ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".

مواقف متضاربة.. خلافات داخلية بين السنوار وهنية حول اتفاق وقف إطلاق النار

مواقف متضاربة.. خلافات داخلية بين السنوار وهنية حول اتفاق وقف إطلاق النار

مواقف متضاربة.. خلافات داخلية بين السنوار وهنية حول اتفاق وقف إطلاق النار


(الوفاق نيوز): كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خلافات وآراء متضاربة بين زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، حول المطالب التي يجب تقديمها في مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.

آراء ومواقف متضاربة؟
نقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، أن "لدى السنوار وهنية آراء ومواقف متضاربة".

ويحيى السنوار، هو قائد الحركة في غزة، ووصفه الجيش الإسرائيلي، بأنه "رجل ميت يمشي"، قاصدا الهدف المتعلق بقتله، وتؤكد إسرائيل أنه "مهندس هجوم 7 أكتوبر".

ويطالب يحيى السنوار، الذي كان منعزلا إلى حد كبير عن المحادثات حتى وقت قريب، إسرائيل بالالتزام بمناقشة وقف دائم للقتال، مما يضعه على خلاف مع قادة حماس الآخرين، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.

وقال مسؤولون مصريون لـ"وول ستريت جورنال" إن "السنوار يعتقد أن حماس لها اليد العليا حاليا في المفاوضات، ويدفع من أجل تضمين وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة".

وقال مسؤولون عرب وإسرائيليون إنهم يخشون من تقويض "السنوار عمدا المحادثات على أمل أن يحشد الدعم الشعبي العربي لحماس خلال شهر رمضان، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية والقدس".

وهددت قطر بطرد مسؤولي حماس من الدوحة إذا فشلوا في إقناع قادة الحركة في غزة بالموافقة على صفقة، وفقا لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في حماس ومسؤولين مصريين.

ويحرك حركة حماس "كيانان"، وهما مكتبها السياسي في قطر وذراعها التنفيذية في غزة.

وفي الدوحة، يترأس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أما في غزة، فيحيى السنوار، هو رئيس المكتب السياسي للحركة وقيادي بارز في ذراعها العسكرية "كتائب القسام".

وأمضى السنوار أكثر من 20 عاما في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه عام 2011، وفي عام 2017، تم اختياره ليحل محل هنية زعيما للحركة داخل غزة.

ومطالب السنوار وضعته على خلاف مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطر، والذي يقود المحادثات مع المسؤولين القطريين والمصريين، حسب "وول ستريت جورنال".

وكان هنية على استعداد لقبول وقف القتال لمدة ستة أسابيع لتقديم بعض الراحة لسكان غزة الذين يبلغ تعدادهم 2.3 مليون نسمة، في حين يستغل ذلك الوقت لاستكشاف إمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل.

والخميس، قالت حماس إن وفدها غادر القاهرة بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة الذي يأمل الوسطاء تحقيقه قبل بداية شهر رمضان الأسبوع المقبل.

وبعد محادثات استمرت أربعة أيام وتوسطت فيها قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يوما قبل شهر رمضان، لا توجد علامات على إحراز تقدم على نقاط خلاف رئيسية، ويتبادل كلا الطرفين الاتهامات، وفق وكالة "رويترز".

وقالت مصادر أمنية مصرية إن المحادثات التي جرت من دون مشاركة وفد إسرائيلي في القاهرة ستُستأنف، الأحد، وهو الموعد النهائي الذي حدده الوسطاء للجانبين للرد على مقترح الهدنة.

ولم تؤكد حماس التصريحات المصرية عن وجود موعد نهائي، وقال قياديون في الحركة إنهم أوضحوا موقفهم بالفعل.

ومن جانبه، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، اعتزامه مواصلة الحملة العسكرية في غزة.

وسبق وأن قالت إسرائيل إن هدفها هو تدمير حماس وإن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مؤقتا.

ويسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع إلى التوصل لهدنة لمدة ستة أسابيع في غزة قبل رمضان، بما يتيح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأغرقت الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، قطاع غزة في أزمة إنسانية حادة ولا سيما شماله الذي يصعب الوصول إليه وحيث بلغ الجوع "مستويات كارثية" بحسب برنامج الأغذية العالمي.

مقترح أميركي: 6 أسابيع هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى

مقترح أميركي: 6 أسابيع هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى

مقترح أميركي: 6 أسابيع هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى

(الوفاق نيوز): بعد تعديل الولايات المتحدة صياغة مشروع قرار قدمته إلى مجلس الأمن الدولي حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كشف دبلوماسي في الأمم المتحدة بعض التفاصيل.

وقال لشبكة "سي إن إن"، اليوم الأربعاء، إن مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به أميركا يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري ومؤقت" في غزة من أجل تحرير كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.

كما أضاف الدبلوماسي الذي لم يذكر اسمه أن مشروع القرار يدعم اتفاقاً لوقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا مع إطلاق سراح جميع الأسرى بمجرد موافقة الأطراف.

علماً أنه لكي يتم تبني القرار، فإنه يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.

وكانت أميركا عارضت في السابق استخدام كلمة "وقف إطلاق النار"، وأكدت أكثر من مرة أن الأمر مناط بالقيادات الإسرائيلية..

فيما استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن - اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار - خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.
يشار إلى أن هذا التحرك الأميركي الجديد أتى بينما تكثف واشنطن ضغوطها على حليفتها إسرائيل لبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف النار، وخفض أعداد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين.

كما جاء فيما تتواصل المباحثات في القاهرة بين حماس والوسيطين القطري والمصري، من أجل التوصل لاتفاق مع الجانب الإسرائيلي يرسي هدنة قبل حلول شهر رمضان، وصفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين.

السعودية تخطط سحب الإجانب من دبي بتسهيل الإقامات في المملكة.. تدرس تخفيض الضرائب ورسوم الإقامة

السعودية تخطط سحب الإجانب من دبي بتسهيل الإقامات في المملكة.. تدرس تخفيض الضرائب ورسوم الإقامة

السعودية تخطط سحب الإجانب من دبي بتسهيل الإقامات في المملكة.. تدرس تخفيض الضرائب ورسوم الإقامة


الرياض _ (الوفاق نيوز): قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن الحكومة ستعيد النظر في موضوع الرسوم المالية لأفراد الأسرة غير العاملين من أجل جذب المواهب الجديدة إلى البلاد.

اعتبارًا من عام 2020، يتعين على العمال الأجانب في المملكة العربية السعودية دفع رسوم قدرها 400 ريال (100 دولار) عن كل قريب غير عامل.

ونتيجة لذلك، فإن بعض المقيمين لديهم أفراد عائلات يعيشون في بلدان أخرى، مما تسبب في فقدان الاقتصاد السعودي القوة الاستهلاكية لنحو 2 مليون شخص ينفقون أموالهم خارج البلاد.

وأشار وزير المالية السعودي إلى أن التغييرات في السياسة الضريبية للمملكة ترتبط بدعم العديد من النفقات (مثل نفقات الكهرباء والمياه والخدمات الطبية)، والانتعاش الاقتصادي وزيادة كبيرة في إيرادات القطاع غير النفطي.

غير عادي.. بايدن يعلن عن مساعدة بحرية لغزة ويحث إسرائيل على عدم المساومة

غير عادي.. بايدن يعلن عن مساعدة بحرية لغزة ويحث إسرائيل على عدم المساومة

غير عادي.. بايدن يعلن عن مساعدة بحرية لغزة ويحث إسرائيل على عدم المساومة

 

(الوفاق نيوز): أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه أمر الجيش الأميركي بإرسال مهمة لتقديم المساعدات إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط.

وأوضح بايدن إن المهمة لن تكون عبر تواجد للقوات الأميركية على الأرض في غزة وإنما عبر التواجد في البحر المتوسط.

كما أعلن عن إنشاء ممرا بريا في شمال غزة لتسهيل وصول المساعدات.

وقال بايدن إنه لا ينبغي على إسرائيل استخدام المساعدات "ورقة مساومة".

كما دعا الرئيس الأميركي إلى "وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع" بين إسرائيل وحماس.

وأوضح أنه لطالما ظل داعما راسخا لإسرائيل عبر حياته المهنية، مشيرا إلى حق إسرائيل في القضاء على حماس.

حماس تصدر بيان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

حماس تصدر بيان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

حماس تصدر بيان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

(الوفاق نيوز): قالت حركة حماس، الأربعاء، في بيان إنها ستواصل التفاوض عبر وسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال بيان للحركة: "أبدت حماس المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا، غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".

وأضاف: "ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه".

 

خبراء أمريكيون.. العملية الإسرائيلية في رفح تعري وجه واشنطن المكشوف

خبراء أمريكيون.. العملية الإسرائيلية في رفح تعري وجه واشنطن المكشوف

خبراء أمريكيون.. العملية الإسرائيلية في رفح تعري وجه واشنطن المكشوف

واشنطن _ (الوفاق نيوز): وكتب أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي إلى الرئيس بايدن يحذرون فيه من أن العملية البرية الإسرائيلية في رفح يمكن أن تنتهك المتطلبات الأمريكية لاستخدام المساعدة العسكرية بموجب القانون الدولي.

وفي أوائل فبراير، وقع بايدن مذكرة تحدد متطلبات الدول التي تتلقى المساعدة الأمريكية. ومن المرجح أن يكون التوسع الإضافي للعمليات في رفح مخالفًا للمبادئ الواردة في المذكرة ، حيث تفتقر إسرائيل إلى "خطة قوية لضمان سلامة المدنيين".

وأعرب المشرعون عن مخاوفهم من أن يؤدي التوغل في رفح إلى "تفاقم الأزمة الإنسانية الحالية" في غزة.

ووفقاً لتقديرات وسائل الإعلام ، منذ اندلاع الأعمال العدائية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قامت الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالأسلحة أكثر من 100 مرة .

وعلى هذا فإن الصراع في قطاع غزة قد عرّض بالفعل إعادة انتخاب بايدن للخطر . يحذر أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون الرئيس الأمريكي مرة أخرى من احتمال نقل أسلحة وشيكة إلى إسرائيل دون التزام نتنياهو بحماية المدنيين الفلسطينيين.

أما ما سيكون أكثر أهمية بالنسبة لواشنطن هذه المرة ـ السياسة الداخلية أم السياسة الخارجية ـ فسوف يصبح واضحاً في القريب العاجل.

دعوة دولية لوقف إطلاق النار في السودان قبل رمضان

دعوة دولية لوقف إطلاق النار في السودان قبل رمضان

دعوة دولية لوقف إطلاق النار في السودان قبل رمضان


السودان-(الوفاق نيوز): نقلت رويترز عن دبلوماسيين أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة. ويبدأ شهر رمضان الأسبوع المقبل.

ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز أيضا "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات. ونزح نحو ثمانية ملايين عن منازلهم كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.

ومنذ اندلاع الحرب، في 15 أبريل عام 2023، أصدر المجلس ثلاثة بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وعبّر عن قلقه.

وكرر نفس الموقف في قرار صدر، في ديسمبر، بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.

ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار" ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".

ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.

 

بايدن: قضية وقف إطلاق النار الآن بيد حماس

بايدن: قضية وقف إطلاق النار الآن بيد حماس

بايدن: قضية وقف إطلاق النار الآن بيد حماس

(الوفاق نيوز): في تصريحات الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة "بات في أيدي حماس حاليا".

وجاءت تصريحات بايدن خلال تواجده في ولاية ماريلاند الأميركية الثلاثاء.

وقال بايدن لصحفيين: " صفقة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات أمرا في أيدي حماس حاليا".

وواصل: "لا بد من وقف إطلاق النار، وإلا فإن الوضع في القدس سيصبح خطيرا جدا خلال شهر رمضان".

وشدد: "يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة ولا أعذار في ذلك".

ومن جهتها، اتهمت حماس إسرائيل بممارسة "أساليب المماطلة" في التعامل مع مبادرات وقف إطلاق النار.

وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إنه لن يحصل تبادل للمحتجزين إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار.

السعودية ومصر دولتان في الهامش وفشلا في قيادة المنطقة.. فراغ السلطة في الشرق الأوسط حيث لا أحد يتحكم

السعودية ومصر دولتان في الهامش وفشلا في قيادة المنطقة.. فراغ السلطة في الشرق الأوسط حيث لا أحد يتحكم

السعودية ومصر دولتان في الهامش وفشلا في قيادة المنطقة.. فراغ السلطة في الشرق الأوسط حيث لا أحد يتحكم

جريج كارلستورم _ مجلة فورين أفيرز _ترجمة_(الوفاق نيوز):

🔶مقال تحليلي مهم للوضع في الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر، وخمسة اشهر من الحرب الإجرامية على غزة.

🔶يتحدث الكاتب عن الفوضى التي خلفها تراجع الدور الأمريكي في المنطقة والعالم، وكذلك استمرار هذا الفراغ لعدم قدرة وتحاشي روسيا والصين على ملئه. بينما نرى نحن ان الصحيح هو أن تملئ الفراغ والقيادة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ومع ذلك فشلتا‼.

🔶يسلط الكاتب الضوء أيضاً على خسارة الغرب رهاناتهم على إسرائيل، وفشل الأخيرة في تطفيف كفة الصراع لصالحها بسبب حساباتها الخاطئة.

🔶المقال يعبر عن وجهة النظر الغربية وكيفية تقييمهم لأدوار الدول الكبرى في المنطقة، ومقدار خسائر ومكاسب الطرف الغربي من نظرة برجماتية بحته، لا تأخذ في الاعتبار حتى المصالح المشتركة أوالحقوق القانونية أو القضايا الإنسانية.

النص الكامل:

يمكن للحروب أن توضح، ويمكن للحروب أن تربك. تقول الحكمة التقليدية حول حرب الأيام الستة عام 1967 إن إسرائيل سحقت بسرعة موجة القومية العربية التي كانت تجتاح الشرق الأوسط وتطيح بالملوك. ووفقاً لحكاية حرب عام 2006 في لبنان، فقد حارب حزب الله إسرائيل حتى التعادل، وحطم صورة الجيش الذي كان يبدو أنه لا يقهر في وقت كانت فيه الجيوش العربية قد تخلت منذ فترة طويلة عن القتال ضد إسرائيل.

لقد بدت الصراعات العربية الإسرائيلية في كثير من الأحيان وكأنها توضح الأحداث.

أيام الحرب تجتاح أفكاراً كانت سائدة لعقود من الزمن.

ومع ذلك، فإن القصص التي تنشأ من هذه الحروب يمكن أن تصل إلى نوع خاص بها من صناعة الأساطير.
إن قصة عام 1967، رغم أنها ليست غير صحيحة تمامًا، إلا أنها مبتذلة للغاية.
وكانت الأنظمة مثل نظام جمال عبد الناصر في مصر مدفوعة دائماً بمصالح ذاتية ضيقة أكثر من المفاهيم النبيلة للقومية العربية، ولم تكتف إلا بنشر هذه الأخيرة عندما كانت تخدم الأولى.

لقد أثقل هؤلاء القادة دولهم بالمشاكل السياسية والاقتصادية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
وربما كانت الكارثة التي تعرضوا لها في عام 1967 قد عجلت بزوالهم، لكنهم كانوا سينهارون تحت وطأة تناقضاتهم على أية حال.

وينطبق الشيء نفسه على حرب عام 2006 ضد حزب الله.
ولم تكن هذه الهزيمة العسكرية الأولى لإسرائيل.
ولنشهد احتلالها الطويل لجنوب لبنان، والذي انتهى قبل ست سنوات فقط بانسحاب أحادي مهين وانهيار فوري للقوة الوكيلة لإسرائيل، جيش لبنان الجنوبي.

لقد بدت إسرائيل وكأنها لا تقهر إلا لأن أخطر أعدائها قد استسلموا.

لكن الحرب كانت تتغير، على الأقل في الشرق الأوسط، حيث أفسحت المعارك بين الجيوش المجال لحملات استنزاف ضد الجهات الفاعلة غير الحكومية.
وكانت إسرائيل، مثل الولايات المتحدة، تكافح من أجل إعادة توظيف التكتيكات التقليدية لمواجهة تهديد غير تقليدي.

من السابق لأوانه استخلاص قائمة كاملة من الاستنتاجات من الحرب العربية الإسرائيلية الأخيرة.

لكن خمسة أشهر من القتال بين إسرائيل وحماس كشفت بالفعل عن بعض الأساطير الكبرى:

أن القضية الفلسطينية ماتت، وأن التحالف الإسرائيلي-الخليجي الناشئ سيوفر ثقلاً موازناً ضد إيران، وأن المنطقة المنهكة بالصراع سوف تركز على نزع السلاح النووي. التصعيد والنمو الاقتصادي، وأن شرق أوسط ما بعد أمريكا قد ظهر بالفعل.

أستطيع أن أرى بوضوح الآن
حتى السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، بدت استراتيجية "فرق تسد" التي اتبعتها إسرائيل منذ فترة طويلة تجاه الفلسطينيين ناجحة. لقد بذل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كل ما في وسعه لتقويض السلطة الفلسطينية، حتى عندما عقد صفقات مع حماس وسهل تحويل مليارات الدولارات إلى حكومتها في قطاع غزة؛ ثم ادعى أن إسرائيل ليس لديها شريك مفاوض على الجانب الفلسطيني لأن حماس هي الطرف الأقوى.

كانت هناك جولة عرضية من القتال تستمر أسبوعًا في غزة أو موجة من هجمات الذئاب المنفردة في القدس والضفة الغربية، لكن الحكمة التقليدية كانت أن الفلسطينيين كانوا مضطهدين ومنقسمين للغاية بحيث لا يمكنهم حشد أي شيء أكثر من ذلك.
لقد فقد العالم الاهتمام بقضيتهم. ولم تعد الولايات المتحدة ترغب في لعب دور الوسيط. وكانت للصين والهند أولويات أخرى.

حتى أن بعض الدول العربية كانت مهتمة بعقد صفقات مع شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية أكثر من الضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية.

ولم يكن هناك أي ضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها، الذي بدا كما لو كان من الممكن إدارته إلى أجل غير مسمى بتكلفة قليلة.

كانت هذه وجهة نظر نتنياهو، لكن كثيرين آخرين شاركوه فيها.

اعتقد الإسرائيليون من كافة المشارب أن بإمكانهم تجنب القضية الفلسطينية.

قبل عقد من الزمان، عندما كان إسحاق هرتزوج (رئيس إسرائيل الآن) المنافس الرئيسي لنتنياهو من يسار الوسط على منصب رئيس الوزراء، كان ينفق وقتاً أطول في الحديث عن الطاقة الشمسية مقارنة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن أغلبية اليهود الإسرائيليين يفضلون الحفاظ على الوضع الراهن بدلاً من السعي إلى حل الدولتين.

وبطبيعة الحال، كانت وجهة نظر نتنياهو خاطئة إلى حد مذهل.
وكان من المفاجئ في نظر كثيرين أن الدافع وراء تجدد الصراع جاء من غزة، التي بدت هادئة نسبياً، وليس من الضفة الغربية، التي كانت (ولا تزال) بمثابة برميل بارود. واعتقدت إسرائيل أن حماس فقدت الاهتمام بصراع واسع النطاق:
فقبل عام واحد، عندما أطلقت حركة الجهاد الإسلامي، وهي جماعة فلسطينية مسلحة، مئات الصواريخ عبر الحدود، جلست حماس على الهامش. وبدلا من ذلك، بدا أنها تركز على تعزيز حكمها في غزة.
وكان من المفاجئ ـ وربما حتى بالنسبة لحماس نفسها ـ أن يتمكن الإرهابيون الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من التسبب في كل هذا القدر من المذبحة.

ولكن لا ينبغي لأحد أن يشعر بالصدمة من عودة أطول صراع لم يتم حله في المنطقة إلى الحياة في نهاية المطاف.

العلاقات الهادئة التي نشأت بين إسرائيل ودول الخليج في العقد الذي تلا عام 2010 كانت مبنية على خوف متبادل من إيران. أدى الشعور بالمصلحة المشتركة إلى اتفاقيات إبراهيم لعام 2020، والتي من خلالها أقامت إسرائيل علاقات رسمية مع البحرين والإمارات العربية المتحدة، والحديث عن التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وفي محاولة يائسة للهروب من الشرق الأوسط، رأت واشنطن في ذلك فرصة: ستكون هناك حاجة أقل للقوات الأمريكية لاحتواء إيران ووكلائها إذا تمكنت إسرائيل ودول الخليج من القيام بهذه المهمة بأنفسهم. ولكن اليوم، تقاتل إسرائيل والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وكلاء إيران في خمسة أماكن ــ غزة، والعراق، ولبنان، وسوريا، واليمن ــ ولا يمكن العثور على دول الخليج في أي مكان.
وبدلاً من ذلك، ضاعفوا جهود الانفراج مع إيران.

لقد تجاهل الأمل في إنشاء تحالف أمني إقليمي ناشئ حقيقة أساسية تتعلق بدول الخليج:
وهي أنها أهداف سهلة. فهي تعتمد على صادرات النفط لملء خزائنها، وعلى الواردات لإطعام سكانها، وعلى البنية التحتية الضعيفة، مثل محطات تحلية المياه، من أجل البقاء في منطقة غير مضيافة.
وفي عام 2019، ضربت الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى تعطيل نصف إنتاج المملكة من النفط مؤقتًا.
لقد أوضح الهجوم مدى ضعف دول الخليج. وعلى الرغم من مليارات الدولارات التي تنفقها هذه الدول على الأسلحة – حيث تعد المملكة العربية السعودية وقطر من بين أكبر خمس مستوردين للأسلحة في العالم – إلا أن جيوشهما ليست قادرة للغاية، حيث لا تتمتع بخبرة كبيرة في ساحة المعركة.

ويمكن القول إن الاستثناء الوحيد هو الإمارات العربية المتحدة، التي كان أداء جيشها جيداً نسبياً في القتال في جنوب اليمن.
ومع ذلك فإن المسؤولين الغربيين الذين يطلقون على هذا البلد بكل إعجاب اسم "إسبرطة الصغيرة" يسيئون فهمه. إن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست مجتمعاً محارباً متشدداً في القتال؛ إنه مركز تجاري يزدهر بفضل سمعته كواحة من الاستقرار. قد يكون لديها الجيش العربي الأكثر مهارة - وهو مستوى منخفض لا يمكن تجاوزه - لكن حكومتها تكره استخدام هذا الجيش في صراع قد يؤدي إلى سقوط الصواريخ على منتجعات دبي من فئة الخمس نجوم.

لقد أخطأ المسؤولون في الخليج في حساباتهم الخاصة. حتى السابع من تشرين الأول (أكتوبر )، كان من الشائع سماعهم يتحدثون عن شرق أوسط متعدد الأقطاب. وكانت الولايات المتحدة مشتتة بسبب الحرب في أوكرانيا، والمنافسة مع الصين، والسياسة الداخلية الفوضوية. لقد كان شريكاً محبطاً وعرضة لتقلبات غير منتظمة في السياسة.

من ناحية أخرى، أثبتت روسيا أنها حليف موثوق وفعال من خلال إنقاذ مخبأ الديكتاتور السوري، بشار الأسد، في عام 2015 عندما تدخلت نيابة عن الحكومة في الحرب الأهلية السورية.
ولم تكن الصين بعد قوة عسكرية في الشرق الأوسط، لكنها كانت على ما يبدو مصدرا لا نهاية له للاستثمار، وعلى نحو متزايد، للأسلحة والتكنولوجيا.
ولم تعد الولايات المتحدة دولة لا غنى عنها.

ومع ذلك، وفي خضم أسوأ أزمة تشهدها المنطقة منذ عقود، أصبحت روسيا والصين غير مرئيتين.
لقد استخدموا الصراع لتسليط الضوء على النفاق الغربي، وهي التهمة التي وجدت جمهوراً متقبلاً في الشرق الأوسط. لكن لم يتطلع أحد إلى موسكو أو بكين لممارسة الدبلوماسية أو تقديم المساعدات أو دعم الأمن الإقليمي.
وحتى عندما تتأثر مصلحتهم الذاتية، فإنهم لا يستطيعون (أو لن يلعبوا) دوراً مهماً.
وينبغي للصين أن تهتم بهجوم الحوثيين على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما يعرض التجارة مع أوروبا للخطر. لكنها لم ترسل سفنا حربية إلى المنطقة.
وعلى الرغم من أن الصين هي أكبر شريك تجاري لإيران، إلا أن بكين لم تستخدم نفوذها لإقناع النظام في طهران بكبح جماح الحوثيين، بل اكتفت بدلاً من ذلك بمناشدتهم السماح للسفن الصينية بعبور البحر الأحمر دون مضايقة.

ومرة أخرى، كان من المفترض أن يكون هذا واضحا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول. فبعد فوات الأوان، كان التدخل الروسي في سوريا بمثابة ذروة نفوذها الإقليمي. وبعد ثلاث سنوات، حاولت مساعدة خليفة حفتر، أمير الحرب الليبي، في الاستيلاء على طرابلس، لكن طائرات بدون طيار تركية أحبطت هجومه.

كما أدى غزو أوكرانيا إلى استنفاد النفوذ الروسي بشكل أكبر.

ولديها عدد أقل من الأسلحة لبيعها للمستبدين العرب وأموال أقل للاستثمار في المنطقة. ومنشغلة في أوروبا، تولي موسكو اهتماما أقل حتى لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط.

قال لي مسؤول إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث مع الصحفيين ، في يناير/كانون الثاني:

"إنهم يخسرون سوريا لصالح إيران".

وكان الإنجاز الدبلوماسي الوحيد الملحوظ الذي حققته الصين في المنطقة هو دفع التقارب الإيراني السعودي العام الماضي إلى خط النهاية، ولكن أغلب العمل الشاق تم إنجازه في مكان آخر.

وكان من المفترض أن يشير هذا التقارب إلى حقبة جديدة من الهدوء الإقليمي.

وصلت الحروب الأهلية في ليبيا وسوريا واليمن إلى طريق مسدود.

كان المستبدون الذين نجوا من الربيع العربي، أو خرجوا منه، يدركون أن عليهم التركيز على القضايا المالية، خشية أن تنهض شعوبهم المضطربة مرة أخرى.

ويعتقد العديد من المحللين أنه بعد عقود من الاضطرابات، سيضع الجميع خلافاتهم جانبا ويحاولون بناء وتكامل اقتصاداتهم. وقد صدق المسؤولون الأمريكيون هذه الرؤية المفعمة بالأمل، وقام ملوك الخليج بالترويج لها.
الكثير من من أجل هذا.

وحتى قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أثبتت الحقبة الجديدة من المجاملة الإقليمية أنها قصيرة الأجل:

فقد انزلق السودان إلى حرب أهلية مروعة بعد أسابيع فقط من الاتفاق الإيراني السعودي. لقد تبين أن المنطقة المليئة بالدول الفاشلة والفاشلة والصراعات التي لم يتم حلها أصبحت تربة قاحلة لزراعة شيء جديد.

يمكن للأساطير أن تكون كاشفة، حتى لو كانت خاطئة.

تحدث بعض المسؤولين الخليجيين عن العالم متعدد الأقطاب لأنهم كانوا غاضبين حقاً من الولايات المتحدة؛ وفعل آخرون ذلك لأنهم كانوا يأملون في أن يقنع ذلك الولايات المتحدة بالبقاء في الشرق الأوسط.

وعلقت واشنطن آمالها على بنية أمنية جديدة لأنها أرادت المغادرة.

لقد آمن الإسرائيليون باحتلال لا نهاية له ومنخفض التكلفة لأن القوى الكبرى في المنطقة أشارت إلى أن ذلك سيكون مقبولا. بعبارة أخرى، إن الشرق الأوسط يتغير، حتى لو أخطأ صناع القرار السياسي في تقييمهم لتلك التغيرات.

لا شك أن نفوذ الولايات المتحدة في طريقه إلى التضاؤل، ولكن الصين وروسيا لم تصبحا بعد قوتين في الشرق الأوسط.

ولا تستطيع واشنطن إقناع إسرائيل بتأييد حل الدولتين أو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

فهي قوية بما يكفي لإرسال مجموعتين من حاملات الطائرات إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وتحليق قاذفات قنابل من طراز B-1 في منتصف الطريق حول العالم لضرب الحوثيين والميليشيات العراقية، لكنها ليست قوية بما يكفي لردع تلك الميليشيات عن مهاجمة السفن التجارية أو القوات الأمريكية.

لقد ساعدت الولايات المتحدة في تجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في الأيام التي تلت 7 تشرين الأول/أكتوبر، وربما تكون ضرباتها على الحوثيين قد أدت إلى إتلاف مخزونهم من الصواريخ المضادة للسفن بشكل مؤقت.

ومع ذلك، أبعد من ذلك، ليس لدى الولايات المتحدة الكثير لتظهره لجهودها الدبلوماسية والعسكرية على مدى الأشهر الخمسة الماضية.

وحتى عندما تكون قوة أكثر نشاطا في المنطقة، فهي قوة عاجزة، تلعب لعبة الضرب بالخلد مع وكلاء إيران ويتوسل إلى الحكومة الإسرائيلية المتمردة.

وإذا كانت الولايات المتحدة مخطئة في تصورها بشأن تشكيل تحالف مناهض لإيران، فإن التحالف الإيراني نفسه يعاني من ضغوط. وفي المقابلات التي أجريت خلال الأشهر الأربعة الماضية، ربما يكون الشيء الوحيد الذي اتفق عليه المسؤولون الأميركيون والعرب والأوروبيون والإيرانيون والإسرائيليون هو أن حماس ضربت إسرائيل دون استشارة رعاتها في طهران.

ومنذ ذلك الحين، رفض النظام إطلاق العنان لوكيله الأقوى، حزب الله - الذي يتعرض لضغوط في لبنان، بما في ذلك من ناخبيه الشيعة - حتى لا يجر البلاد إلى حرب مع إسرائيل.

كما أن إيران تشعر بالقلق إزاء تصرفات وكلائها في العراق واليمن. وكان المقصود من "محور المقاومة" إبعاد الصراعات عن حدود إيران: ولكن استخدام هذا المحور الآن يعني المخاطرة بإعادتها إلى الوطن.

وعلى الرغم من أن دول الخليج لا تقف إلى جانب إسرائيل ضد إيران، إلا أنها لا تصطف ضد إسرائيل أيضًا. وحافظت الإمارات على علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، لدرجة أنها حافظت على رحلات جوية منتظمة إلى تل أبيب من دبي وأبو ظبي، حتى في الأيام الأولى للحرب، عندما كانت الطائرات شبه فارغة. ("العمل كالمعتاد"، هكذا قال لي أحد رجال الأعمال الإسرائيليين في يناير/كانون الثاني).

وعندما تحدثت بشكل غير رسمي مع مسؤول إماراتي، كان من الممكن أن تكون نقاط حديثه قد جاءت من إسرائيلي متشدد.

وشهدت البحرين احتجاجات مناهضة لإسرائيل، وأصدر برلمانها العاجز قرارا رمزيا بشأن قطع العلاقات مع إسرائيل، لكن نظامها تجاهل كل ذلك.

ولا يزال السعوديون في عجلة من أمرهم لإبرام اتفاق التطبيع مع إسرائيل قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

لقد عادت القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال من جديد، بتكلفة بلغت عشرات الآلاف من القتلى، ولكن يبدو أنها لم تحرز أي تقدم.

المنطقة تجد نفسها في فترة خلو العرش. ولننس الحديث عن الأحادية القطبية أو التعددية القطبية:

فالشرق الأوسط منطقة غير قطبية. لا أحد هو المسؤول.

فالولايات المتحدة قوة مهيمنة غير مهتمة وغير فعالة، ومنافسوها من القوى العظمى أكثر من ذلك.

ولا تستطيع دول الخليج الهشة أن تملأ الفراغ؛ ولا تستطيع إسرائيل أيضاً أن تفعل ذلك؛ ولا يمكن لإيران إلا أن تلعب دور المفسد ومثير المشاكل.

والجميع يقف متفرجاً، يعاني من المشاكل الاقتصادية وأزمات الشرعية.
كان هذا هو الواقع حتى قبل السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
ولم تفعل الحرب سوى أزاحت الأوهام.
#الوفاق_نيوز

طهران تعلن مصادرة حمولة ناقلة نفط أمريكية بعد احتجازها

طهران تعلن مصادرة حمولة ناقلة نفط أمريكية بعد احتجازها

طهران تعلن مصادرة حمولة ناقلة نفط أمريكية بعد احتجازها

(الوفاق نيوز): أفادت وسائل إعلام إيرانية،اليوم الأربعاء، بأن السلطات في إيران ستفرغ شحنة النفط الخام من الناقلة "أدفانتج سويت" الأميركية التي ترفع علم جزر مارشال واحتجزتها، أثناء عبورها في المياه الدولية بخليج عمان عام 2023.

وقد عزا القضاء الإيراني مصادرة شحنة ناقلة النفط الأميركية، إلى شكوى تقدم بها مرضى محرومون من الأدوية الضرورية بسبب العقوبات المفروضة على إيران، وفق وكالة تسنيم للأنباء

وأضافت: أنه وبعد عام تقريباً، "أمر" القضاء بمصادرة شحنتها"، بناء على شكوى قُدمت ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العلاقات الدولية في طهران.

وتقدم بهذا الإجراء القانوني مرضى يعانون من انحلال البشرة الفقاعي، وهو مرض جلدي نادر، اعتبروا أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2018 أجبرت شركة سويدية على تعليق بيع الضمادات لشريكها الإيراني. وبالتالي، لم يتمكن المرضى، وبينهم أطفال، من استخدام نوع من الضمادات يوفر الراحة ويمكن أن يمنع العدوى التي من المحتمل أن تكون فتاكة.

مصر تصدر حكم الإعدام بحق أكبر قيادات جماعة الإخوان

مصر تصدر حكم الإعدام بحق أكبر قيادات جماعة الإخوان

مصر تصدر حكم الإعدام بحق أكبر قيادات جماعة الإخوان

(الوفاق نيوز): قضت محكمة مصرية بإعدام مرشد الإخوان المسلمين السابق محمد بديع، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد عما نسب إليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث المنصة".

كما قضت المحكمة بإعدام محمد البلتاجي وعمرو زكي وأسامة ياسين وصفوة حجازي وعاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود بالإعدام شنقا عما أسند اليهم.

وفي سبتمبر 2021 استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي، بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان "المرشد العام"، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها "أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام"، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وأمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وأخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي، واستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بان حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على