مابين كهنة السلالة الهاشمية ( الحوثية ) ونار جهنم ....!!!

مابين كهنة السلالة الهاشمية ( الحوثية ) ونار جهنم ....!!!

مابين كهنة السلالة الهاشمية ( الحوثية ) ونار جهنم ....!!!

م. عباد محمد العنسي

لم يعد هناك سوى بضعة أيام ويطل علينا شهر رمضان ، ومعروف أن هذا الشهر له طقوسه الخاصة به والتي تتطلب زيادة في الإنفاق لدى كل أسرة، ولذلك كان الأطفال يحتفلون بقدوم شهر رمضان بترديد تلك المقوله الشعبية التي تقول: (يارمضان يابوا الحمائم ادي لابي قرعة دراهم ).

في ظل سيطرت هذه السلالة على الشعب اليمني بحلتها الجديدة ( الحوثية ) أختفت الفرحة بهذا الشهر من وجوه الأطفال وظهر الهم والغم في وجوه الآباء وأصبح اسم هذا الشهر كما يسمية أطفالي وهم صغار قبل ان يتمكنوا من نطق اسمه بشكل صحيح (مرضان) ، وهكذا من سنة إلى أخرى تزداد معانات الناس اكثر واكثر في هذا الشهر وفي كل الشهور .

قبل قدوم هذه السلالة كان رجال الأعمال يستعدون لإستقبال هذا الشهر لتوزيع الصدقات للفقراء والمساكين في هذا الشهر الكريم بكرم يتوافق مع صفة هذا الشهر لكي تعم الفرحة في

وجوه كل أبناء الشعب ، فجاءت هذه السلالة ومنعت قيام التجار بتوزيع تلك الصدقات التي كانت توزع إما كمبالغ نقدية أو مواد غذائية ، وفرضت عليهم دفع تلك الصدقات لهذه السلالة التي لم

تكتفي بنهب حقوق العاملين في مؤسسات الدولة وتحويلهم إلى فقراء ومساكين ، وفرض الجبايات على التجار وتحويلهم الى مفلسين الا من رحم ربي وكأن بطونهم هي نار جهنم تلتهم كل

موارد هذا البلد وتلتهم حقوق أبنائه وتلتهم الصدقات وتلتهم كل شيء يمكن أن يسعد أبناء هذا الشعب وخزنتها هي عقولهم وكلما سئلت بطونهم هل امتلأت ، فتقول كلا هل من مزيد .

اذاً يجب أن يتم إضافة التعوذ من هذه السلالة إلى التعوذ من الشيطان الرجيم بالقول رب اننا نعوذ بك من هذه السلالة الكهنوتية الهاشمية ( نارجهنم ) والشيطان الرجيم .

6 مارس 2024


طباعة   البريد الإلكتروني