الهدف حزب الله وليس حماس

الهدف حزب الله وليس حماس

الهدف حزب الله وليس حماس

صادق السالمي

 


اسرائيل تستدعي ثلاثمية الف من جنود الاحتياط وتنشر ستين الف في محيط غزه ومائة الف في حدود لبنان ،،،،
المسأله مش غزه وانما حزب الله لو كان حزب الله يفهم واذا لم يتدخل حزب الله بشكل فعلي ويستغل الظرف في غزه ليس من اجل انقاذ حماس وانما من اجل انقاذ نفسه والا فانه سيؤكل بعد ان تؤكل حماس،،، تدخل حزب الله لن يفضي الى شيئ عمليا ولكنه سيدفع اسرائيل للقبول بايقاف اطلاق النار او بهدنه على الاقل،،،

اما اسرائيل فقد اتتها فرصه ذهبيه للقضاء على حماس وحزب الله معا ولم يسبق لاسرائيل ان حصلت على هذا الدعم الدولي الغير مسبوق علا مر التاريخ حتى في حرب ثلاثه وسبعين ولم ترسل الولايات المتحده في ذلك الوقت حاملة طائرات الى المنطقه لدعم اسرائيل وحاملة الطائرات هذه ستعزز بحاملة اخرى خلال الاسابيع القادمه وبالتالي فالمخطط يتجاوز غزه ويستهدف حزب الله نفسه وبالتالي فالمعركة ضد حزب الله قادمه قادمة ومن الافضل له ان يختار هو توقيتها ولا ينتظر ان يتم اختيار التوقيت من عدوه ويجب على حزب الله ان يقرأ الامور بواقعيه وان لا يكرر نفس غلطة المرحوم صدام حسين في عام تسعين الذي كان يامكانه استهداف حشد عسكري يفوق المائتين وخمسين الف جندي امريكي وسبعمائة وخمسين الف من جنود التحالف كانو يتمركزون في منطقة ضيقة في الظهران ولو فعلها لكان غير وجه العالم حينها لكنه انتظر حتى تم استهدافه وفقد كل طائراته ومدرعاته دون ان يستفيد منها واليوم حزب الله عليه ان يفهم ان الحشد هذا لايراد به الاستعراض فقط وانما هذا حشد لمعركة قاسية لذلك يجب عليه ان يأخذ بزمام المبادره ويستغل عامل المفاجأه ويشن ضربة تعيد لاسرائيل وامريكا رشدهما لان خطاب الرئيس الامريكي اليوم هو اعلان حرب بحد ذاته،،،،


ما اميل الى توقعه هو ان الغطرسه الامريكية الاسرائيلية اليوم هي الى زوال وان معركة غزه هي المعركه الفاصله وسيتورط الجميع في هذه الحرب بقوة التاريخ فالنظام العالمي الجديد يجب ان يتشكل ويخرج للوجود وسياسية القوه الامريكية ستنال الضربة القاضية التي ستوقعها ارضا وما هجوم السابع من اكتوبر ضد اسرائيل الا حلقة من حلقات تشكل النظام العالمي الجديد بعد الحرب الروسية الاوكرانية وبالمناسبه لو رأينا الدول التي تدعم اوكرانيا بالسلاح والمال والمعلومات من اجل الدفاع عن اراضيها ضد مايسمى بالاحتلال الروسي لوجدنا انها هي نفس الدول التي تدعم اسرائيل في احتلالها للاراضي الفلسطينية وتدعم جرائم الحرب التي تنفذها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتدعم قطع الكهرباء والمياه والغذاء والمستلزمات الطبية عن قطاع غزه ولكنها في نفس الوقت تتباكئ على انقطاع الكهرباء جزئيا عن بعض مناطق اوكرانيا وتتباكى على ماتسميه سياسة تجويع العالم بسبب منع روسيا لاوكرانيا من تصدير الحبوب وهذه الدول التي جعلت محكمة العدل الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق بوتين بحجة انه قام باخذ عدة مئات من الاطفال الى روسيا وصنفتها كجريمة حرب وحالة تهجير قسري لكن هذه الدول لم تسكت فقط او تتواطئ مع وزير الدفاع الاسرائيلي وهو يعلن ان اثتين مليون ونصف شخص في قطاع غزه هم حيوانات ويجب قطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء والمحروقات عنهم ولم تسكت او تتواطئ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي وهو يطالب اهل غزه بالهجرة القسرية الى مصر ويدمر احياء باكملها من اجل تهجير ساكتيها لم تسكت عنه هذه الدول ولم تطالب محكمة العدل الدوليه باصدار مذكرة بحقه اسوة ببوتين ولكن هذه الدول تدعم ممارسات القاده والساسة الاسراييليين في جرائم حربهم ومثل هذا النظام العالمي لن يسقط فقط وانما يسقط نفسه بنفسه والدول التي تدعم اوكرانيا واسرائيل اصدرت بينان خماسي اليوم باسم الولايات المتحده وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا هذه هي الدول الاستعمارية التي احتلت الكثير من الشعوب والبلدان وتقف اليوم في دعم اخر الدول الاستعمارية والمحتله علا وجه الارض الا وهي اسرائيل،،،،


ونجد اليوم رموز النظام العالمي الجديد يقفون على الحياد من معركة اليوم وحيادهم اصلا هو تاييد لقضية الشعب الفلسطيني واعني بهذه الدول روسيا والصين فيما استغل بوتن الفرصه للحديث عن فشل النظام العالمي الامريكي من خلال مايحدث اليوم في غزه،،،،


باختصار شكلها عتقوم القيامة ولا حول ولاقوة الا بالله ،،،


خطوة تسليح المستوطنين الاسزائيليين ستكون كارثة ضد اسرائيل نفسها وكان يجب ان يعي قادة اسرائيل ان جنودهم المدربين علا مدار سنوات طويله علا كل انواع السلاح والمعارك خسروا انفسهم ومعسكراتهم ومعداتهم امام مقاتلي حماس مابالك بتسليح مواطنيين مدنيين هذا لن يفضي الا الى وقوع هذه الاسلحه بايدي الفلسطينيين وعندها ستحدث حرب اهليه حقيقية داخل المناطق الخاضعه للسيطره الاسرائيلية وباسلحة اسرائيلية مع الاسف وستكتب اسرائيل كلمة النهاية علا نفسها وعلا النظام العالمي الامريكي بسبب ترك رجال الدين والمتشديين والمتطرفين يصلون الى مواقع الحكم وهم لا يعملون الا علا دفع الامور الى النهاية عملا بنبوآتاهم السبع


The Seven Trumpets
الذي يؤمنوا بها ويعملوا علا تحقيقها سعيا نحو الهيرماجدون ،،،،،،
بغرنا


طباعة   البريد الإلكتروني