الى مزبلة التاريخ ايها الاغبياء والعملاء

الى مزبلة التاريخ ايها الاغبياء والعملاء

الى مزبلة التاريخ ايها الاغبياء والعملاء

م. عباد محمد العنسي

27 سبتمبر. 2023م


يوم 25 ، 26 سبتمبر أثبت أن. كل قيادات القوى السياسية في الساحة اليمنية بلا استثناء وكل قيادات الشرعية الثمانية وتاسعهم .... ، أغبياء سياسيا ، وهذه مصيبة أو أنهم أصبحوا ادوات للقوى الخارجية ولا يستطيعون أن يتفوهوا بكلمة واحدة الا بإذن من هم عملاء لهم من القوى الإقليمية والدولية و المصيبة هنا اعظم ..

لكني أؤمن أن كلت الحالتين هي فيهم الغباء السياسي ولارتهان للقوى الإقليمية والدولية وهذه أم المصائب وعلى الشعب أن يرميهم إلى مزبلة التاريخ ، مع أن مزبلة التاريخ ستخرجهم كما يخرج البحر الجثث الميته والمعفنه


لم يكن ينقص الجماهير في ليلة 26 سبتمبر الخالدة سوى قائد يخاطب الجماهير ويو جها لتقوم بقذف كل متورد إلى محرقة الكهنة الدجالين فالشعب اي شعب في الدنيا يحتاج لقيادة تقوده .

لكن كل تلك القيادات التي تدعي أنها تمثل الشعب اليمني أو تمثل اي من القوى السياسية لم تكن قادرة على التفوه بكلمة واحدة حتى عمل اعجاب لصورة أو فديو لتلك الجماهير التي تدفقت كا السيل ردا على إهانة رمز الوطن والجمهورية والوحدة .

ماذا ينقص تلك القيادات لاشيء وسائل الإعلام متاحة لديهم ، الإمكانيات المادية للتحرك ودعم الجماهير متاحة لديهم ، الذباب الكتروني لديهم بالآلاف يمدحونهم ، ويصنعون لهم البطولات الوهمية و يسبحون بحمد هم بل انهم يروجون لهم أكثر من أي سلعة يتم الترويج لها في العالم ويكلفهم ذلك ملايين الدولارات يوميا .

ليس هناك شيء ينقص تلك القيادات سوى الغباء السياسي والارتهان للقوى الإقليمية والدولية ومشاريعها في اليمن التي ستفشلها وتقضي عليها الثورة الشعبية الوطنية .

صبرا أيها الأحرار في كل ربوع الوطن فمن رحم حريتكم المتقدة كالنار وكرامتكم التي تعانق السحاب ، و عزتكم بهويتكم الراسية كالجبال وشجاعتكم التي عنفوانها يقذف حممها إلى مشرق الأرض ومغربها ستخرج قيادة وطنية قريبا بعون الله تكون بحجم وعظمة أبناء هذا الشعب العظيم ، فأنتم أبناء وأحفاد من صنعوا بعد ايات الله آية .

صلوات الله وملائكته عليكم اينما كنتم في ربوع وسفوح اليمن العظيم ..
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُصَلِّی عَلَیۡكُمۡ وَمَلَـٰۤىِٕكَتُهُۥ لِیُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَحِیمࣰا﴾ [الأحزاب ٤٣].


طباعة   البريد الإلكتروني