يا … كرة القدم !!

يا … كرة القدم !!

يا … كرة القدم !!

خالد السودي
——————
* تعرفين .. ياكرة القدم أننا من وسط ركام بلد مطحون بالهموم .. ومن خلال هيبتك وجلالك ، وحضورك ، نحاول فتح باب للنور والفرحة لشعب مكلوم منذ 2011 .. حين عام " البورة " والنكبة والجحود والظلم .
* وتعلمين يا كرة القدم .. اننا وملايين الناس في اليمن تعلقنا بك .. وصرت الأمن والآمان والملاذ .. وبات " حبك إدمان " .. وبات المناضلون والعظماء في ترابك على قارعة الطريق .
* ياكرة القدم .. تعلمنا منك المنافسة الشريفة والإختلاف بأخلاق وشرف وللأسف الشديد دخل في دائرتك النظيفة .. الهطاش .. واللطاش " وأحزمة المكان " .. والغلمان والورعان والشتامين وحملة المباخر " ولاعقي الأحذية ومن ارتدى ثوب الوظيفة ورمى بثوب الصحافة في سلة المصالح والتصالح .
* ياكرة القدم .. مات الصحفي الرياضي يحيى المريس وهو لايجد قوت يومه وفي الفيديو المرفق المؤسف من صفحة الناشط مختار ملهي .. مايفضح زيف نقاء اللصوص وقطاع الطرق ممن ينعمون بالرخاء ولا يفكرون في زملاء الحرف الرياضي الشرفاء والأنقياء .. قبل وفاته بايام رحمة الله .
* يا كرة القدم .. " يهطشون " ويلطشون ويسافرون عشرات المرات في السنة دون تفكير في زميل او مصلحة عامة .. ويغرفون من صندوق النشل والسفريات ماحل لهم وماطاب .
* قولي ياكرة القدم .. منذ ثماني سنوات " عجاف " قولوا يازملاء الحرف الرياضي : " كمْ من الزملاء في ثمان سنوات تم تأهيلهم وتدريبهم وتسفيرهم وعلاجهم وترميم اوضاعهم من قبل وزارة الشباب والرياضة ؟؟ افتحوا الملفات قبل أن يكن مصيركم كالمرحوم يحيى المريس وغيره مِمن مات في العراء وتحول من الصحافة الى بنشري وعامل سرويس وسواق " متر " مع كامل الإحترام لكل المهن .. وهناك من باع عفش منزله ليطعم أطفاله وهم يتفرجون من قصورهم .
* يا كرة القدم .. مسحوا بالصحافه الرياضية اليمنية البلاط .. لينعم الغلمان بالسفر والعيش الرغيد والسيارات الفارهة .. لتصل بهم الوقاحة الى التطاول على أسيادهم .
* يا كرة القدم .. بات في زمن " الرويبضة " اللطاشي قائداً بلا قيادة .. سارقاً متسلقاً يلعق أحذية أسياده .. في زمن باتت القيادة بلا قائد .. والسفينة بلا ربان .
* ياكرة القدم .. أخبري وزير الشباب والرياضه انه مسئولٌ أمام الله والشعب .. بما ينفق " للسفهاء " والشتامين ويستنفذ حصص الأجيال القادمة لصالح شلة من المنتفعين .. وأخبريه .. أن يلم كلابه " ونعاجه " لأن خالد السودي تكلم عن مصلحة عامة بكل احترام ومهنية لم يشتم ولم يتطاول حتى هذه اللحظة !!.
* ياكرة القدم .. دس الرجال رأسهم في التراب كنعامة تهرب من المواجهة .. وتركوا الساحة لغلمان آخر الليل ليعبثوا بمصيرك ومصير شعب وأمة .
* ياكرة القدم .. تعلمين .. أنه لا يوجد من يستحق من نرفع من أجله " أسعار الحجارة " .. لأن الحصى باتت أغلى من الأنذال والغوغاء .. والأوغاد !!
* ياكرة القدم .. ننشد منك الوفاء .. في زمن الجفاء .. ونتطلع للنقاء .. في زمن عالم الجبناء " والشنابل " والضعفاء !!
* ياكرة القدم .. هل آن الأوان لنقول : اليمن بلد الحضارة والعزة والشرف والعنفوان .. وننبذ الضعفاء .. وأصحاب المشاريع والشلل .. وندوس على كل هطاش و " ولطاش " وبطاشي !!
* ياكرة القدم .. انتصري للعظماء والشرفاء .. والفضي السفهاء في قارعة الطريق .
* ياكرة القدم .. خبريهم أن معاركهم خاسرة لانهم ابطال من ورق مدفوعي الأجر .. وأخبري أسيادهم اننا نستطيع الدفاع عن أنفسنا ، لانستعين بصديق ولانحتاج شهادات مزورة .. ندافع عن قضية وننتصر لقضايا وطن .. لا أشخاص .
* قولي لهم ياكرة القدم : أننا لانخاف عبارات الناقصين واللصوص .. فالبطون النظيفة لاتخاف .. والأيدي التي تعمل في النور لاترتعش .. والأفكار المنتصرة للمصلحة العامة لا تخيفها خفافيش الظلام .

 


طباعة   البريد الإلكتروني