الأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح

الأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح

الأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح

محمد الصعر

 

المؤتمر الشعبي العام تنظيم جامع وليس مجرد حزب له أجندات ينعزل بها عن الٱخرين ،ليخون بها الٱخر أو ينعزل بقراراته وتوجهاته عن التفكير الجمعي وسياسة اليمن بشكل عام .

يعول على شخصك بحسب انتخاب جموع حاضري صنعاء أن تكون حاملاً لراية هذا التنظيم بعيداً عن أي ضغوط سياسية أو دولية كما يحاول البعض تصويرها بالعقوبات ،وذلك من خلال التحرك الجاد والفاعل للملمة الشتات والدخول مع مؤتمريي الخارج في تفاعل لتجاوز حالة الضعف والانقسام ،والانفتاح بعدها على بقية الاحزاب ،لتحقيق تفاعل بناء داخل بيت السياسة اليمني .


سعادة السفير ..الاحتفال بذكرى تأسيس التنظيم الجامع على متن أحد المراكب وشيطنة بقية أطراف الحزب ليس في صالحك وصالح المؤتمر الشعبي العام الذي يجب أن يكون بحسب النظرة الدولية شريكاً في الحل السياسي المقبل للبلاد .

سعادة السفير .. إن من يروج لك أو يستغلك لهذا الغرض فإني أستحي أن أصفه بشيء أو أن أنقل لك حال احتفالاتنا على مدى السنين السابقة ،كانت مغلقة أو انتهت بطلب المغادرة من شقيقك الذي ٱلمنا جميعاً قهره ،او تحويل هذه المناسبة الى فرح على ضفاف النيل بعيداً وطنية ما نقوم به .

سعادة السفير .. أغسطس كان بالنسبة لعلي عبدالله صالح مفتاح حكم اليمن بعد جميع كل الفئات والطوائف والقبائل تحت مظلته ،فكيف تحصرها في احتفال مُصغر في القاهرة وتنعكف بعيداً عن أي تحرك وتنتظر من الجميع النظر الى قضيتك وكأنها إنسانية وليس قضية سياسية حاكها ماكرون ويجب أن تمكر والله خير الماكرين .

سعادة السفير ..اعتبرناك على مدى سنوات خليفة للزعيم الصالح الذي فتح ذراعيه للجميع واتضح أنك رحب وسهل محصور بطوق ،وهذا ما لن نقبله لاعتبارات متعددة على رأسها أنك خليفة لزعيم ،وبقاؤك مهم لنا جميعاً ،فالمراحل بحاجة الى رموز قيادة .. فكن القائد !

٢٤ أغسطس ليس مناسبة عابرة على ظهر عبارة في النيل ،بل هو تحرك حقيقي للملمة شتات المؤتمر ،والتنازل في مقابل المصلحة العامة والخاصة للتنظيم الرائد ، بل قد يصل الحال حد التمسكن لحد التمكن فهكذا يقول علم السياسة الذي يرتكز على فعل ساس الخيل .

سعادة السفير أكن والجميع معي لك كل الاحترام لأنك ابن الزعيم والرئيس الجمهوري الأخير ،لكنك الى الٱن لم تتمكن من صنع خيوط لأجل اللعبة ،وهو ما يستدعي يقضة منك وإيماناً حقيقي بالقضية عبر التحرك الجاد وهيكلة تحركاتك والأشخاص الذين يشيرون بل ويتقولون باسمك وأنت أرفع من أن تسوس الأمور برخاوتهم .

 

للحديث بقية لو كنت بين أظهرنا.. ولو وجدت سبيل تواصل معك غير هذا أو قدرة في ما مضى وحالياً لانتهجته .. فالجدار والحجاب قد عزلوك .. فلربما صدمة كهرباء تنعش قلباً يستحق الحياة .


طباعة   البريد الإلكتروني