ايها العرب هل دمائهم حرام ودماؤنا حلال ..؟؟!!!!

ايها العرب هل دمائهم حرام ودماؤنا حلال ..؟؟!!!!

ايها العرب هل دمائهم حرام ودماؤنا حلال ..؟؟!!!!

م. عباد محمد العنسي

إن سفك دماء البشر اياً كانت عقائدهم وهوياتهم هي حرام عند الله ، ومن يرتكبها فهو مجرم كان من كان ما لم يكون ذلك بالحق ووفق محاكمة عادلة قال تعالى : ﴿وَلَا تَقۡتُلُوا۟ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهِۦ سُلۡطَـٰنࣰا فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا﴾ [الإسراء ٣٣]. هكذا هو أمر الله في كل رسالاته ، وهكذا هي فطرة الانسان السوي .

وانا اتابع العرب دولاً وأحزاب وتنظيمات وهم يدينون الجريمة البشعة التي اُرتُكِبت بحق المدنيين الأبرياء في روسيا بأشد العبارات ويعزون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضحايا المجزرة البشعة التي قام بها مجرمين في إحدى أسواق موسكو ، تذكرت تلك الجريمة البشعة التي ارتكبتها الحركة الكهنوتية السلالية الهاشمية ( الحوثية ) بتفجير ستة منازل على رؤوس ساكنيها المدنيين الأبرياء ، قبل أيام في رداع ، وموقف الدول العربية والأحزاب والمنظمات منها ذلك الموقف الصامت ، حتى تلك الحركات التي تدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم الكيان الصهيوني لم تدين هذه الجريمة وفي مقدمتها حركة حماس والتي كانت من أوائل من ادان جريمة موسكو.!!!! مع أن تلك الجريمة التي قامت بها هذه الحركة الكهنوتيه السلاليه ابشع من جرائم الكيان الصهيوني.

هذه الحركة الكهنوتيه السلاليه العنصرية التي تستبيح دماء الشعب اليمني تدّعي انها تدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم الكيان الصهيوني ، فكيف يمكن أن تكون كذلك ، وهي ترتكب جرائم ابشع من جرائم الكيان الصهوني بحق أبناء الشعب اليمني ، انها حركة اعدائها العرب وستعرفون أن أي عربي واي مسلم هو عدوا وهدف هذه الحركة من يقرأ التاريخ جيدا يعرف ذلك .

كيف يقبل إخوتنا في فلسطين أعمال ترتكب بحق إخوانهم في اليمن ابشع من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني وهم صامتون تجاهها ؟ أنه امر مؤلم جدا وهم يعرفون ان الشعب اليمني كان بجانبهم قولا وعملا منذ قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر .

ايها العرب هل سفك دماء الشعب اليمني حلال حتى تقفون موقف المتفرج عليها وهي تسفك ، ودماء إخوتنا في موسكو حرام ؟ ، إن مواقفكم هذه عار سيلاحقكم احياء واموات !!!!!!

24 مارس 2024م


طباعة   البريد الإلكتروني