هل يعيد التاريخ نفسه في اليمن ويعود دور المرأة الرائد كما كان ...!!!!؟؟؟؟

هل يعيد التاريخ نفسه في اليمن ويعود دور المرأة الرائد كما كان ...!!!!؟؟؟؟

هل يعيد التاريخ نفسه في اليمن ويعود دور المرأة الرائد كما كان ...!!!!؟؟؟؟

م. عباد محمد العنسي

ـــــــــــــــــــ

في تاريخ اليمن الحضاري كان للمرأة اليمنية دور كبير في قيادة اليمن إلى أعلى مراتب الرقي الحضاري ، فوصف الله لمملكة سبأ وما وصلت إليه في عصر الملكة بلقيس بأنه كان آية وهي صفة لم يوصف بها سوى فعل الله وفعل مملكة سبأ وكذا وصف عرش ملكة سبأ بنفس وصف عرش الله العظيم ، وقبل الملكة بلقيس التي وصفها الله في القران بما لم يوصف به أي ملك سوى الملك اليمني ذو القرنين كانت الملكة نادين والتي جاءت قبل الميلاد ب3500 عام , وقادت جيوشها إلى قلب اوروبا ، وغيرهن من الملكات التي يخلدهن التاريخ اليمني بأحرف من نور ، و آخرهن الملكة أروى بنت احمد الصليحي .

الكلام عن الملكات في الحضارة اليمنية ودورهن الحضاري يحتاج إلى مجلدات من الكتب ، ووصف تمثال الملكة نادين الذي يبدو بتلك الصورة التي تعكس قوتها ، وما يحتوي من ابداع فني يصعب أن يصنع تمثال بنفس الإبداع الفني اليوم في ظل التقنيات العلمية المتاحة في هذا العصر يحتاج الى كتاب .

يوم امس 27 نوفبر 2023م وزعت إكليلات اليمن مقطع فيديو لتأسيس أول خلية من الاكليلات لمقاومة الحركة الكهنوتية السلالية الهاشمية بحلتها الفارسية ( المتوردين ) من داخل صنعاء ، هذه الحركة التي تتجاوز عنصريتها وإجرامها بحق الشعب اليمني ابشع اشكال العنصرية والإجرام في تاريخ الحياة الإنسانية .

هذا العمل الذي يمكن أن يكون نواة لعودة دور المرأة اليمنية العظيم في تاريخ اليمن العظيم ، وحياة الشعب اليمني .

اني وانا كتب هذا المقال عن تلك الإكليلات اللاتي يرفعين الرأس إلى عنان السماء ، فخرا وأعتزاز، بشجاعتهن وحسهن الوطني ، لأدعو كل الشباب الأقيال إلى الاقتداء بالأكليلات والى الالتحاق بهن بعد أن أصبحت كل تلك القوات التي تقاتل هذه الحركة الكهنوتية بقيادة تلك الشرعية أسيرة لدى تحالف الاعراب الذين ينظرون للإرث الحضاري اليمني بعيون الحقد الأعرابي ويعملون على تفتيت اليمن حتى لايعود دورها الحضاري العريق وهو نفس الدور الذي قامت به هذه السلالة الكهنوتية الهاشمية ( المتوردين ) طيلة أكثر من 1250 عام ، ولاتزال تقوم به لمحاربة عودة دور اليمن الحضاري بكل الطرق والأشكال .

28 نوفمبر 2023م


طباعة   البريد الإلكتروني