الإمارات تستطيع رفع العقوبات عن احمد علي عبدالله صالح

الإمارات تستطيع رفع العقوبات عن احمد علي عبدالله صالح

الإمارات تستطيع رفع العقوبات عن احمد علي عبدالله صالح

أمين سيف نمران


(لسعادة السفير احمدوللعفاشيين:

لو أرادت قيادة دولة الإمارات رفع اسمكم من قائمة العقوبات لتم لها ذلك بكل سهوله ويسربالنظر لعلاقتهاالمتميزه مع البيت الأبيض وإسرائيل ولنفوذها الدولي الكبير ونائب الرئاسي الفندم طارق نفوذه أقل بكثير من دوله كنت سفيراً فيها وضيفا كبيرا في مضاربها؟!!)

رأيت رئيس إدارة قناة اليمن اليوم الاستاذ/عبدالولي المذابي يطالب نائب المجلس الرئاسي العميد طارق صالح بالمطالبة برفع العقوبات عن سعادة السفير احمدعلي عبدالله صالح التي تم فرضه بالقرار الدولي 2216م...غير أن الأستاذ عبدالولي المذابي قد نسي أن الفندم طارق غادر صنعاء بديسمبر عام2017م وان العقوبات الدولية فرضت على سعادة السفير وهو ضيف بالعاصمة الإماراتية أبوظبي بعد أن كان سفيرا لليمن بدولة الإمارات وان الإمارات والسعودية وحزب الإصلاح والمشترك والجميع باليمن وخارجها يعرفون أن سعادة السفير أحمد لم يكن ضالعااو متورط بأي شيء حتى أن أحد قياديي الإصلاح قال لي عام2014م : هل تدري كعفاشي سبب صمت قائدالحرس الجمهوري منذ عام2011م حتى خيل الي أن الرئيس صالح من محافظة وقائد حرسه من محافظة أخرى وليس نجله رغم أن عفاش حارب الجميع من أجله وقاطع الجميع لأجله؟!

👈قلت له: هذا يسجل عندنا كعفاشيين ضده ويفترض أن يسجل عندكم معه ونقاط لصالحه كرجل لم يكن طرفاً في الصراع رغم أنه يقود اكبر قوه عسكريه منظمه ومدربه بالجزيرة والخليج ؟!
#نقول لمن يصنفون أنفسهم بجناح سعادة السفير مع أن الكل هم جناح واحد لكن سنجاري البعض ونرد:


👈كانت سياسة دولة الإمارات الداخلية لاتتجاوز الخط الفاصل بين سلطنة عمان والامارات بمنطقة البريمي وكانت منكفئة داخل حدودها نفوذها الدولي محدود وتأثيرها صفر حتى تسنم القياده كولي عهدالشيخ محمد بن زايد آل نهيان كنائب قائد أعلى لقواتها المسلحه وولي عهد ابو ظبي وكان رجل الدوله الفعلي في ظل مرض رئيس الدوله شقيقه خليفه بن زائد آل نهيان رحمه الله وهنا شرع في تطوير القوات المسلحه الإماراتية كما ونوعاً ثم شرع لاحقاًفي نقل الدوله من حدودها الأربع إلى العالمية من حيث النفوذ والتأثير حتى غدت الإمارات هي الأولى خليجياًوعربيا والإبن المدلل لدى واشنطن بعد دولة إسرائيل وهي ذات المكانه لدى الاتحاد الأوروبي لاسيمابريطانياوفرنسا وألمانيا.

👈بناء على ماسبق فلو طالبتم كمنظومه متناغمه يااستاذ عبدالولي قيادة دولة الإمارات وناشدتموها من وقت مبكر بدلا من مناشدة دول وقوى بالداخل ليس لها نفوذ ولاتأثير لكان اجدى قطعاً؟!!

👈ناشدوا الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات وقيادة الدوله وسترفع العقوبات عنه بوقت وجيز جداً ؟!

👈العميد الركن طارق صالح نائب المجلس الرئاسي لن يألوا جهداً في المطالبه برفع العقوبات عن سعادة السفير ،غير أن مطالبته وعدمها سواء لن تغير من الأمر شيئاً بدون تدخل قيادة الإمارات في رفع العقوبات، ولو جندتم بعض جهود المناشدات لمناشدة الدولة الفاعلة المؤثرة بالقرار الدولي بشيخها ورئيسها محمدبن زايد لكان افضل واجدى والله؟!!

#ختاما:
لو كان العميد الركن/أحمد علي عبدالله صالح سفيرا لدى المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض، ثم تمت إقالته وأصبح ضيفاً على الدوله بعاصمتها الرياض وليس عليه أي مواقف عدائيه كماهو حال السفير لطالبت قيادة المملكة برفع العقوبات الدولية عن ضيفها ودبلوماسي كبير كان بعاصمة بلدها مع العلم أن السفير هو مسؤول عسكري كبير كان يقود قوات الحرس الجمهوري وليس مجرد سفير ...والسؤال هو:

👈كيف نلوم أبوظبي وقيادة الدوله هناك وهي لم تتلق أي مطالبات ومناشدات برفع العقوبات لاعبر وسائل الإعلام المؤتمريه بالقاهرة ولا عبر سعادة السفير وآل عفاش عموماً ؟!!
👈مناشدتكم لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونوابه السبعه لن تجدي شيئاً ولن تحقق نفعاً وهي كمناشدة الرئيس هادي سابقاً والشرعية، فإلى متى وانتم تضيعون الوقت وتميعون قضية المناشدات برفع العقوبات عن سعادة السفير احمدعلي عبدالله صالح حفظه الله؟!!...والله الهادي الى سواء السبيل.


طباعة   البريد الإلكتروني