حماس لا تختطف الجنود الإسرائيليين، بل تستولي عليهم كأسرى حرب

حماس لا تختطف الجنود الإسرائيليين، بل تستولي عليهم كأسرى حرب

حماس لا تختطف الجنود الإسرائيليين، بل تستولي عليهم كأسرى حرب

صادق السالمي

اسرائيل تعلن ان لديها 130 شخصا بينهم 97 جنديا تختطفهم حماس وتحتفظ بهم كرهائن لديها في قطاع غزه طبعا هذه هي صيغة الخبر الذي تتناقله كل وكالات الانباء وكل الساسه في الوسائل الاعلاميه وفي المباحثات الجاريه حول الازمه الان وهذه مغالطه طبعا لانوه المفروض ان يتم الحديث عن الموضوع بنوع من التمييز بين نوعين من الاسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينيه النوع الاول هو 33 مختطفا او محتجزا مدنيا والنوع الثاني هو 97 جنديا اسيرا وبالتالي يجب العمل على اطلاق النوع الاول في صفقة مبادله مع وقف القصف والمساعدات والمعونات ورفع الحصار وفتح المعابر فيما النوع الثاني الذي هم الجنود المأسورين وليس مختطفين او محتجزين كما يردد الجميع فالجندي الذي يتم اخذه في معركه او حتى في غير معركه لا يوصف باعتباره محتجزا او رهينه لانه شخص مسلح من حيث المبدأ ولديه اوامر بالقتل دفاعا عن حياته وعن حيوات غيره وعن نطاق عمله وبالتالي فهو لم يؤخذ من على فراشه او من بين اطفاله او من داخل سيارته مسلوب الاراده كحال المدني وانما اخذ بعد تخليه عن قوة سلاحه طواعية انتزع من دبابته التي قادره لا على حمايته فقط وانما على تدمير وافناء كل من يقترب منه وبالتالي لايمكن وصفه بالمختطف او الرهينه وانما هو اسير يتم اطلاقه وفقا لصفقة تبادل اسرى كما هو متعارف عليه في كل الحروب اما ان يتم نعت اسير الحرب بالرهينه فهذه اهانه له كجندي واهانه للجيش الذي ينتمي اليه،،،،


اعتقد ان توضيحي لهذين النوعين قد حمل في طياته مبادرة السالمي لوقف الاعمال القتاليه في غزه واعتقد ان هذا هو انسب حل الان قبول الطرفين لهدنه مؤقته تقف الاعمال القتاليه بين الطرفين بعدها تطلق حماس والجهاد الاسلامي المدنيين المحتجزين لديها وترفع اسرائيل حالة الحصار وتفتح المعابر وتدخل المساعدات الانسانيه والبضائع والسلع وبعدها يخوض الطرفين جولات محادثات حول الاسرى وتستأنف محادثات السلام وحل القضيه الفلسطينيه بين الطرفين من خلال اللجنه الرباعيه واعتقد انه من الافضل لجماس الاصرار على اللجنه الرباعيه والدور الروسي المصري بدلا من ينفردوا بها الخبره،،،،

 

في ملحوظه حول الاسرى والمحتجزين وهي تصريح احد قادة الجهاد الاسلامي ان ما لديه من المحتجزين يصل لحوالي ثلاثين شخصا واعتقد ان هؤلاء الثلاثين كلهم مدنيين لان حماس حينما اطلقت عمليتها اطلقتها بشكل منفرد واستهدفت بها اهدافا عسكريه اسرائيليه وحينما افاقت الجهاد الاسلامي علئ خبر العمليه ارسلت مقاتليها من اجل ان تاخذ نصيب من الكعكه وبعد افاقة الجهاد كان الجيش الاسرائيلي نفسه قد افاق فلم تجد عناصر الجهاد امامها الا المدنيين لتاخذهم رهائن وقدوه هذه هي طبيعة خبرة ايران يخربوا لك اي حاجه سابره فلو لم يتم اخذ مدنيين في هذه العمليه لكانت عملية طوفان الاقصئ نصرا عسكريا نزيها واغر لا تشوبه شائبه ولما توافرت لنتنياهو وبايدن الفرصه للحديث عن ارهاب حماس وقتل واختطاف المدنيين،،،
بغرنا


طباعة   البريد الإلكتروني