ابين تنتفض ضد قوات الانتقالي بعد سوء تصرف من احد القيادات.. والقبائل تسيطر على مودية وتهدد باقتحام عدن

ابين تنتفض ضد قوات الانتقالي بعد سوء تصرف من احد القيادات.. والقبائل تسيطر على مودية وتهدد باقتحام عدن

ابين تنتفض ضد قوات الانتقالي بعد سوء تصرف من احد القيادات.. والقبائل تسيطر على مودية وتهدد باقتحام عدن

زنجبار - (الوفاق نيوز): احتدم القتال في محافظة ابين جنوب اليمن، بعد سوء تصرف من قبل قوات محسوبة على المجلس الانتقالي.
وقالت مصادر قبلية ل الوفاق نيوز، إن قبائل المناطق الوسطى في محافظة ابين بسطت سيطرتها خلال معارك الساعات الماضية على مديرية موديه، أهم مديريات المحافظة شرقا، ودحرت قوات الانتقالي منها، وتواصل تقدمها، عازمة على الوصول الى عدن بحسب مصادر قبلية لـ الوفاق نيوز.

وأفادت مصادر قبلية بأن مسلحي القبائل يطوقون حاليا مدرسة الفريض التي تعد أهم مراكز عمليات الانتقالي في المناطق الوسطى، مشيرة إلى مساعي القبائل تصفية القيادي في الانتقالي أبو علي الشبواني والذي يتحصن داخل المدرسة، أد المتهمين بقتل قائد الحزام الأمني في مودية اكرم الصالحي.

كما أكدت المصادر استيلاء مسلحي القبائل على كافة النقاط في مودية والتقدم على الخط الدولي الذي يربط عدن بشبوة.

وكانت قبائل المناطق الوسطى لابين تداعت في وقت سابق اليوم عقب قتل فصائل الانتقالي التي يقودها مختار النوبي قائد الحزام الأمني في مودية اكرم الصالحي.

وقتل الصالحي خلال خلافات مع فصائل قدمت من الضالع ويافع.

وجاء مقتل الصالحي بعد ساعات على نشر تنظيم القاعدة في مودية صور ومقاطع فيديو يعرض فيه إحراق 3 أسرى من مقاتلي الانتقالي إحياء في تطور لافت لسير الحملة التي اطلقها الانتقالي قبل أشهر تحت مسمى “سهام الشرق” وهدف من خلالها للسيطرة على المناطق الوسطى التي تعد معاقل خصومه التقليدين فيما كان يعرف بـ”الزمرة”، قبل أن تتحول إلى مستنقع لمقاتليه.

واكدت مصادر عسكرية باشتداد المعارك في مديرية مودية بمحافظة ابين وتحديدا منطقة الفريض بين ابناء مودية وقوات سهام الشرق التابعة للمجلس الانتقالي

واشتعلت الاشتباكات ولا تزال مستمرة، وبحسب المصادر فان القبائل مسنودين بقوات الحزام الامني تخوض معارك عنيفة ضد قوات الانتقالي ماتسبب بسقوط جرحى.

وتمثل الاحداث في محافظة ابين وسقوط مودية ضربة للمجلس الانتقالي، حيث يتواجد رئيسه عيدروس الزبيدي في العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع مرتقب يسعى من خلاله انتزاع تمثيل الجنوب، بينما يرى مراقبون ان ذلك يقلل من أهمية المجلس الانتقالي لدى دول الخليج، باعتباره فقد السيطرة على مناطق مهمة، خصوصا في ظل السباق الذي يقوده جنوبيون آخرون لمشاركته التمثيل كأحمد الميسري وغيره.


طباعة   البريد الإلكتروني