أيار 09, 2024
خطر جديد يهدد صحتنا.. دراسة تفجر معلومة صادمة حول زجاجات المياه

خطر جديد يهدد صحتنا.. دراسة تفجر معلومة صادمة حول زجاجات المياه

خطر جديد يهدد صحتنا.. دراسة تفجر معلومة صادمة حول زجاجات المياه

(الوفاق نيوز): يستخدم معظم الناس زجاجات المياه البلاستيكية بمختلف أنواعها وأحجامها لاعتقادهم أنها آمنة وصحية أكثر بالإضافة لسهولة استخدامها خصوصاً في المناسبات، لكن ما تم الكشف عنه مؤخراً قد يكون صادماً ويجعلك تفكر في عدم اللجوء إليها.

فقد وجدت دراسة حديثة أن زجاجة المياه يمكن أن تحتوي على ربع مليون قطعة من البلاستيك حيث اكتشف العلماء فئة جديدة من التلوث تسمى الجسيمات النانوية، والتي يتم إنشاؤها عندما تتحلل المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل أكبر.

وأظهرت تقنية طورتها جامعة كولومبيا أن الكمية الفعلية للقطع البلاستيكية العائمة في الماء تصل إلى 100 مرة أكثر مما كان يعتقد سابقاً عند تضمين جزيئات البلاستيك النانوي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.

في التفاصيل، استهدف العلماء سبعة أنواع شائعة من البوليمر البلاستيكي وأطلقوا أشعة الليزر عليها للكشف عن كتلة وكمية الجسيمات النانوية في حجم من الماء.

وكشفت الدراسة أن إحدى المواد البلاستيكية الشائعة هي (PET) أو ما يسمى البولي إيثيلين تيريفثاليت، وهي نفس المادة المستخدمة في صناعة الزجاجات البلاستيكية.

فيما يُعتقد أن قطعاً صغيرة من المادة تنفصل أثناء الاستخدام وتصل بعد ذلك إلى مصدر المياه عندما تتحلل زجاجات الكاتشب أو المشروبات الرياضية أو الصودا.

مع ذلك، قد تكون الكمية الحقيقية للبلاستيك في الماء أعلى بكثير مما وجدت الدراسة، حيث يقول الفريق إن الأنواع السبعة من البلاستيك تمثل فقط حوالي 10% من جميع المواد البلاستيكية الموجودة. ويحذرون من أن المدى الحقيقي لتلوث المياه هو ملايين الجسيمات النانوية لكل لتر.

إلى ذلك وجد العلماء أن المواد البلاستيكية الدقيقة لا تزال تسبب تلوثاً للمياه أكثر من القطع الأصغر من حيث الوزن، لكن العدد الهائل من الشظايا الصغيرة هو في حد ذاته مدعاة للقلق.

يشار إلى ان الآثار الصحية للتلوث البلاستيكي في الطعام والشراب لا تزال غير معروفة نسبياً وتصعب دراستها، ولكن تم العثور على مواد بلاستيكية في أنسجة الأعضاء ومجاري الدم وكذلك في أنسجة النباتات والحيوانات التي نأكلها.

وتكون الجزيئات الصغيرة قادرة على التسرب بحرية أكبر عبر الأمعاء والأوعية الدموية، مما يسمح لها بالانتشار بشكل أعمق في الجسم وفي الأنسجة المختلفة، بما في ذلك الدماغ، حيث من المحتمل أن تكون قادرة على إحداث المزيد من الضرر.

وكان من المستحيل في السابق معرفة عدد الجسيمات الأصغر من ميكرون واحد، أي واحد على سبعين من عرض شعرة الإنسان، الموجودة في الماء بسبب القيود التحليلية.

في حين تشير البيانات إلى أن اللتر القياسي من الماء يحتوي على 240 ألف قطعة بلاستيكية يمكن اكتشافها، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى 370 ألف قطعة.

وتسعة من كل 10 من المواد البلاستيكية عبارة عن مواد بلاستيكية نانوية، وبالتالي أصغر من ميكرومتر واحد، أو ميكرون، وهو جزء من مليون من المتر، أو 1/25000 من البوصة.

 

خبراء ذكاء اصطناعي يحذرون: ChatGPT قد يكشف أسرارك

خبراء ذكاء اصطناعي يحذرون: ChatGPT قد يكشف أسرارك

خبراء ذكاء اصطناعي يحذرون: ChatGPT قد يكشف أسرارك

 


منوعات- (الوفاق نيوز): حذر خبير في الذكاء الاصطناعي، الأشخاص من الثقة الزائدة في روبوت الدردشة الشهير "ChatGPT"، والحديث معه عن أسرار حياتهم أو عملهم أو تفضيلاتهم السياسية.
وقال مايك وولدريدغ، أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد، إن مشاركة الأسرار والبيانات الشخصية الخاصة مع "تشات جي بي تي" سيكون "أمرا غير حكيم على الإطلاق، لأن أي شيء يتم الكشف عنه لهذا الروبوت يمكن استخدامه في تدريب الإصدارات المستقبلية منه"، وفق ما نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

كما أضاف "يجب على المستخدمين أيضاً ألا يتوقعوا أن يحصلوا على إجابات متوازنة لأسئلتهم واستفساراتهم لأن التكنولوجيا ستخبرك بما تريد سماعه".

وأشار خبير الذكاء الاصطناعي إلى أن الكثير من البشر يتوقعون من أنظمة الذكاء الاصطناعي أن تظهر لهم التعاطف وتجيبهم عن أسئلتهم بالمنطق والوعي، مبيناً أن "الذكاء الاصطناعي ليس لديه أي وعي أو تعاطف".

وتابع "يجب أن يعلم الجميع أن أي شيء يقولونه لـ(تشات جي بي تي) سيستخدم في تدريب الإصدارات المستقبلية منه، وأنهم لن يتمكنوا من حذف أي معلومات قاموا بإخباره بها".

وكان متحدث باسم OpenAI، الشركة المطورة لـ ChatGPT: كشف في أبريل الماضي، "عملنا على إيقاف حفظ الدردشة.. وبالتالي لن يتم استخدام المحادثات عند تعطيل سجل الدردشة لتدريب نماذجنا وتحسينها".

وسبق أن أشارت OpenAI إلى أن هناك 100 مليون شخص حول العالم يستخدمون الروبوت الشهير كل أسبوع.

عودة "إكس" للعمل بعد انقطاع

عودة "إكس" للعمل بعد انقطاع

عودة "إكس" للعمل بعد انقطاع


(الوفاق نيوز): عادت منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، للعمل، بعد انقطاع الخدمة عن مستخدمين حول العالم في وقت مبكر من صباح الخميس.

وواجه أكثر من 77 ألف مستخدم في الولايات المتحدة مشكلات في ذروة الانقطاع.

وأبلغ مستخدمون في كندا وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى عن مشكلات في الوصول إلى كل من "إكس"، و"إكس برو"، "تويت دك" سابقا.

وعانى أكثر من 7 آلاف مستخدم في كندا وبريطانيا مشكلات مع المنصة، وفقا لبيانات موقع "داون ديتكتور" لمراقبة أعطال المواقع الإلكترونية.

ويتتبع "داون ديتكتور" الانقطاعات عن طريق فحص تقارير الحالة من عدة مصادر، بما في ذلك المستخدمين.

ولم يعرف بعد سبب الانقطاع، الذي بدأ بعد الساعة 12 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش.

تسجيل أبرد ليلة في يناير منذ 25 عامًا في دولة أوروبية

تسجيل أبرد ليلة في يناير منذ 25 عامًا في دولة أوروبية

تسجيل أبرد ليلة في يناير منذ 25 عامًا في دولة أوروبية

 

(الوفاق نيوز): سجلت السويد، الأربعاء، أدنى درجة حرارة منذ 25 عاما في شهر يناير على أراضيها حيث بلغت 43.6 درجة مئوية تحت الصفر في أقصى الشمال، وهي موجة برد تؤثر أيضا على فنلندا والنروج المجاورتين.

وقال ماتياس ليند من وكالة الأرصاد الجوية الوطنية السويدية لوكالة فرانس برس "لوضع الأمور في نصابها الصحيح، هذه أدنى درجة حرارة تشهدها السويد في يناير منذ عام 1999".

قيست درجة الحرارة تلك في محطة كفيكيوك أنرياركا في الجزء الشمالي من السويد.

وأضاف ليند أن "هذه أدنى درجة حرارة تم تسجيلها في هذا الموقع الدقيق منذ بدء القياسات" في الموقع عام 1888.

وأظهر مقياس الحرارة في عدة محطات أخرى في شمال السويد، كما هي الحال في لابلاند، درجات حرارة أقل من -40 درجة مئوية الأربعاء.

وقالت ليندا على الموقع الإلكتروني لمجموعة تلفزيون السويد مازحة: "لقد طلبت وجبة جاهزة بالأمس، وبعد 30 دقيقة من المشي، تجمدت الكولا".

وعلى الرغم من أن المنطقة معتادة على درجات حرارة منخفضة للغاية، إلا أن موجة البرد الأخيرة أجبرت شركات الحافلات المحلية على تعليق أنشطتها وأعلنت شركة السكك الحديد المحلية "Vy"، الثلاثاء، أنها ألغت جميع القطارات المتجهة شمال مدينة أوميو لعدة أيام.

وتشهد حركة السكك الحديد أيضًا اضطرابات في فنلندا المجاورة حيث تم تسجيل رقم قياسي موسمي قدره -38.7 درجة مئوية مساء الثلاثاء في منطقة شعب السامي.

وفي أماكن أخرى من البلاد، شهدت مدينة تامبيري في الجنوب الغربي تجمد أنابيب المياه، مما أدى إلى انقطاع المياه عن حوالى 300 شخص الثلاثاء، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

وفي هلسنكي، حيث تبلغ درجات الحرارة حوالى -15 درجة مئوية، لم يسبب البرد القارس الذي تنبأت به خدمات الأرصاد الجوية في الأيام المقبلة اضطرابات.

وقالت شابة من العاصمة لوكالة فرانس برس: "أحب ذلك حقا. كل شيء يتوقف على الحالة الذهنية، على ما أعتقد".

وأضافت وهي ترتدي سترة شتوية سوداء سميكة وقلنسوة "الأمر يحتاج إلى ملابس دافئة".

من المتوقع أيضًا حدوث موجة برد شديدة في نهاية الأسبوع في النروج حيث يمكن أن تنخفض في العاصمة أوسلو درجات الحرارة إلى -27 درجة مئوية في نهاية هذا الأسبوع، وفقًا لمعهد الأرصاد الجوية النروجي.

كما تسبب تساقط الثلوج بغزارة شديدة في حدوث فوضى في جنوب البلاد، حيث أغلقت المدارس وألغيت رحلات الطيران.

حرارة الجسم الطبيعية ليست 37 درجة!

حرارة الجسم الطبيعية ليست 37 درجة!

حرارة الجسم الطبيعية ليست 37 درجة!

 


(الوفاق نيوز): طالب خبراء طبيون بـ"خفض" المقياس التقليدي لدرجة حرارة الجسم الطبيعية درجة واحدة، ليصبح 36 درجة مئوية، بينما رأى آخرون ضرورة "عدم اعتماد أي مقياس"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ووفق المقياس الذي جرى اعتماده في القرن التاسع عشر، فإن درجة الحرارة الطبيعية للإنسان هي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت).

وفي هذا الصدد، تستذكر أستاذة الطب وعلم الأوبئة وصحة السكان في جامعة ستانفورد، جولي بارسونيت، أن حماتها، وقبل نحو 20 عاما، كانت تعاني من أوجاع وآلام جراء أصابتها بعدوى بكتيرية في القلب، دون أن ترتفع درجة حرارتها.

وأوضحت بارسونيت أن والدة زوجها كادت أن تفقد حياتها، لو أنها لم تسارع إلى إجراء فحوصات الدم التي أثبتت وجود تلك العدوى الخطيرة.

من جانبها، أوضحت أديل دايموند، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي التنموي في جامعة كولومبيا البريطانية، والتي تتحدى أبحاثها الافتراض القائل إن 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) هي درجة طبيعية، أنه "منذ التسعينيات، يقول الخبراء إنه يجب عليهم خفض المقياس.. وأنا أرى أن الأمر يجب أن يكون شخصيا بحسب حالة كل مريض".

وتقترح دايموند أن يحدد الأطباء درجة حرارة أساسية طبيعية بناء على حالة كل فرد، مثلما يحدث مع فحص العلامات الحيوية الأخرى، مردفة: "لا يوجد سبب يمنع الأطباء من القيام بذلك بشكل روتيني".

لماذا يعد التغير في درجة حرارة الجسم أمرا مهمًا؟
تعتبر درجة حرارة الجسم أداة مهمة جدا للكشف عن الأمراض، فالحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) هي إحدى الطرق التي يستجيب بها جهاز المناعة لدينا لوجود ميكروب في الجسم.

ويعتبر الخبراء أن ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37,78 درجة مئوية) هو مؤشر موثوق للحمى. كما يمكن أن تشير درجة الحرارة المنخفضة بشكل غير طبيعي إلى وجود حالة خطيرة.

طالب خبراء طبيون بـ"خفض" المقياس التقليدي لدرجة حرارة الجسم الطبيعية درجة واحدة، ليصبح 36 درجة مئوية، بينما رأى آخرون ضرورة "عدم اعتماد أي مقياس"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ووفق المقياس الذي جرى اعتماده في القرن التاسع عشر، فإن درجة الحرارة الطبيعية للإنسان هي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت).

وفي هذا الصدد، تستذكر أستاذة الطب وعلم الأوبئة وصحة السكان في جامعة ستانفورد، جولي بارسونيت، أن حماتها، وقبل نحو 20 عاما، كانت تعاني من أوجاع وآلام جراء أصابتها بعدوى بكتيرية في القلب، دون أن ترتفع درجة حرارتها.

وأوضحت بارسونيت أن والدة زوجها كادت أن تفقد حياتها، لو أنها لم تسارع إلى إجراء فحوصات الدم التي أثبتت وجود تلك العدوى الخطيرة.

من جانبها، أوضحت أديل دايموند، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي التنموي في جامعة كولومبيا البريطانية، والتي تتحدى أبحاثها الافتراض القائل إن 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) هي درجة طبيعية، أنه "منذ التسعينيات، يقول الخبراء إنه يجب عليهم خفض المقياس.. وأنا أرى أن الأمر يجب أن يكون شخصيا بحسب حالة كل مريض".

وتقترح دايموند أن يحدد الأطباء درجة حرارة أساسية طبيعية بناء على حالة كل فرد، مثلما يحدث مع فحص العلامات الحيوية الأخرى، مردفة: "لا يوجد سبب يمنع الأطباء من القيام بذلك بشكل روتيني".

لماذا يعد التغير في درجة حرارة الجسم أمرا مهمًا؟
تعتبر درجة حرارة الجسم أداة مهمة جدا للكشف عن الأمراض، فالحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) هي إحدى الطرق التي يستجيب بها جهاز المناعة لدينا لوجود ميكروب في الجسم.

ويعتبر الخبراء أن ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37,78 درجة مئوية) هو مؤشر موثوق للحمى. كما يمكن أن تشير درجة الحرارة المنخفضة بشكل غير طبيعي إلى وجود حالة خطيرة.

طالب خبراء طبيون بـ"خفض" المقياس التقليدي لدرجة حرارة الجسم الطبيعية درجة واحدة، ليصبح 36 درجة مئوية، بينما رأى آخرون ضرورة "عدم اعتماد أي مقياس"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ووفق المقياس الذي جرى اعتماده في القرن التاسع عشر، فإن درجة الحرارة الطبيعية للإنسان هي 37 درجة مئوية (98.6 درجة فهرنهايت).

وفي هذا الصدد، تستذكر أستاذة الطب وعلم الأوبئة وصحة السكان في جامعة ستانفورد، جولي بارسونيت، أن حماتها، وقبل نحو 20 عاما، كانت تعاني من أوجاع وآلام جراء أصابتها بعدوى بكتيرية في القلب، دون أن ترتفع درجة حرارتها.

وأوضحت بارسونيت أن والدة زوجها كادت أن تفقد حياتها، لو أنها لم تسارع إلى إجراء فحوصات الدم التي أثبتت وجود تلك العدوى الخطيرة.

من جانبها، أوضحت أديل دايموند، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي التنموي في جامعة كولومبيا البريطانية، والتي تتحدى أبحاثها الافتراض القائل إن 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) هي درجة طبيعية، أنه "منذ التسعينيات، يقول الخبراء إنه يجب عليهم خفض المقياس.. وأنا أرى أن الأمر يجب أن يكون شخصيا بحسب حالة كل مريض".

وتقترح دايموند أن يحدد الأطباء درجة حرارة أساسية طبيعية بناء على حالة كل فرد، مثلما يحدث مع فحص العلامات الحيوية الأخرى، مردفة: "لا يوجد سبب يمنع الأطباء من القيام بذلك بشكل روتيني".

لماذا يعد التغير في درجة حرارة الجسم أمرا مهمًا؟
تعتبر درجة حرارة الجسم أداة مهمة جدا للكشف عن الأمراض، فالحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) هي إحدى الطرق التي يستجيب بها جهاز المناعة لدينا لوجود ميكروب في الجسم.

ويعتبر الخبراء أن ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (37,78 درجة مئوية) هو مؤشر موثوق للحمى. كما يمكن أن تشير درجة الحرارة المنخفضة بشكل غير طبيعي إلى وجود حالة خطيرة.

الصحة العالمية تدعو لوضع الكمامات مع متحور كورونا الجديد

الصحة العالمية تدعو لوضع الكمامات مع متحور كورونا الجديد

الصحة العالمية تدعو لوضع الكمامات مع متحور كورونا الجديد

(الوفاق نيوز): تحذير جديد أطلقته منظمة الصحة العالمية، خلال الساعات الماضية، بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، ما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 القاسية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه "مثير للاهتمام" منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة.

وناشدت المنظمة المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة.

واستناداً إلى الأدلة المتاحة، قيّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بأنها منخفضة، على الرغم من ذلك ومع حلول فصل الشتاء يمكن أن يؤدي المتحور إلى زيادة عبء التهابات الجهاز التنفسي في العديد من البلدان.

وأوضحت المنظمة أنها تراقب الأدلة والبيانات الخاصة بهذا المتحور، وستقوم بتحديث المخاطر بحسب الحاجة، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية تستمر في توفير الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، بما في ذلك JN.1.

وأضافت أن كوفيد-19 ليس مرض الجهاز التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع لدى الأطفال آخذة في الارتفاع.

وأوصت المنظمة، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى باستخدام جميع الأدوات المتاحة، وتشمل ارتداء الأقنعة في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية، وممارسة آداب التنفس وتغطية الوجه في أثناء السعال والعطس، وغسيل الأيدي بانتظام وتلقي لقاح الإنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الشديدة، والبقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص في حالة ظهور أعراض المرض أو مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا أو كوفيد-19.

ومع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء البلدان التي يهيمن عليها في الغالب النوع JN.1 شديد العدوى من فيروس كورونا، تم وضع العديد من البلدان بما في ذلك الهند في حالة تأهب بشأن خطر حدوث موجة جديدة في الأيام المقبلة.

وJN.1 هو متغير جديد نسبيًا تم اكتشافه في عدد محدود من الحالات في جميع أنحاء العالم، حيث تم اكتشافه لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر.

ويقول الخبراء إن هذا المتغير الجديد يحمل طفرات جينية يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال، كما أنJN.1 يملك تغييرا واحدا فقط في بروتينه الشوكي مقارنة بما سبقوه، ولكن يبدو أن هذا كان كافيًا لجعله فيروسًا أكثر كفاءة وأسرع، كما أن لديه القدرة على مراوغة جهاز المناعة.

وسيصبح المتحور الجديد البديل الرائد لفيروس كورونا حول العالم في غضون أسابيع، هكذا كشف الدكتور تي رايان جريجوري، عالم الأحياء التطورية بـ"جامعة جيلف"، حيث أكد أنه "من الواضح بالفعل أنه يتمتع بقدرة تنافسية عالية مع متغيرات XBB الحالية، ويبدو أنها في طريقها لتصبح النوع التالي من مجموعة المتغيرات المهيمنة عالميًا".

وشدد بالقول: "الطفرة في ارتفاع ومتحور كورونا الجديد JN.1 موجود في موضع يبدو أنه يساعد الفيروس على مراوغة جهاز المناعة".

علماء يبتكرون لقاح مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا

علماء يبتكرون لقاح مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا

 

علماء يبتكرون لقاح مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا


(الوفاق نيوز): تمكن علماء من معهد كارولينسكا السويدي من ابتكار لقاح جديد مضاد لجميع متغيرات فيروس كورونا "كوفيد-19".

ونشرت مجلة "bioRxiv" تفاصيل الابتكار الجديد الذي توصل له العلماء بعدما أشركوا في تجاربهم 24 شخصا أعمارهم فوق 64 عاما سبق لهم أن تلقوا 4-5 جرعات من لقاح مضاد للفيروس.

أثبتت نتائج هذه الاختبارات الفعالية العالية للقاح الجديد ضد المتغيرات المتحورة للفيروس، ليس فقط ضد المتغير XBBبل كذلك ضد المتغيرات الجديدة والتي من بينها BA.2.86.

يأتي ذلك في إطار مساعي العلماء لتعويض عدم قدرة اللقاحات السابقة على الحماية المطلوبة ضد متحور "أوميكرون" والمتغيرات الجديدة، حيث أن اللقاحات السابقة كانت مصممة للفيروس الأصلي، أما اللقاح المبتكر حديثا فهو موجه بالدرجة الأولى ضد متحور "أوميكرون" الذي يختلف تماما عن السلالة الأصلية للفيروس.

يشار إلى أن اللقاحات المنتشرة حاليا تعتبر فعالة ضد الفيروس الأصلي SARS-CoV-2 وكذلك ضد متحور "أوميكرون"، لكن تفرعه إلى عدد من المتغيرات، دفع العلماء إلى ابتكار لقاح جديد.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد رفعت تصنيف متحور كورونا الجديد “جي-إن-1” إلى "مثير للاهتمام"، وذلك بعد أن صنفته في وقت سابق على أنه جزء فرعي من السلالة الأم "بي-أي-.2.86".
ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية عن منظمة الصحة العالمية مناشدتها للمواطنين باتخاذ جميع التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة.

يشار إلى أن إعلان الصحة العالمية بشأن المتحور الجديد يتزامن مع تصاعده في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، مما أثار المخاوف من تكرار تجربة كوفيد-19.

علمياً.. هذا ما تراه عندما نغمض أعيننا

علمياً.. هذا ما تراه عندما نغمض أعيننا

علمياً.. هذا ما تراه عندما نغمض أعيننا

منوعات -(الوفاق نيوز): يعتقد جميعنا تقريبا أنه عندما نغمض أعيننا في ظلام دامس فإن اللون الذي نراه هو الأسود، لكننا في الواقع نرى لونا "فريدا" آخر.


ونحن نرى في الواقع، ظلا داكنا من اللون الرمادي يسمى eigengrau. وعلى الرغم من أن هذا المصطلح لا يستخدم بشكل عام في الأوراق العلمية، إلا أنه يلقي بعض الضوء، إذا جاز التعبير، على كيفية إدراك أعيننا للعالم من حولنا.

يعتقد جميعنا تقريبا أنه عندما نغمض أعيننا في ظلام دامس فإن اللون الذي نراه هو الأسود، لكننا في الواقع نرى لونا "فريدا" آخر.

ونحن نرى في الواقع، ظلا داكنا من اللون الرمادي يسمى eigengrau. وعلى الرغم من أن هذا المصطلح لا يستخدم بشكل عام في الأوراق العلمية، إلا أنه يلقي بعض الضوء، إذا جاز التعبير، على كيفية إدراك أعيننا للعالم من حولنا.

ويبدو أنه عندما نغمض أعيننا، لا تتوقف هذه الخلايا العصوية عن العمل فحسب، بل تستمر في إرسال الإشارات إلى الدماغ، ما يخلق الوهم برؤية أصغر تلميح من الضوء، ومن ثم رؤية اللون الرمادي، وليس اللون الأسود الداكن، أو eigengrau.

وبطبيعة الحال، ليس هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنك رؤيته بعينين مغمضتين. فربما لاحظت ومضات أو دوامات أو بقع من الضوء بعد فرك عينيك، والتي تُعرف باسم الفوسفين. ومثلها مثل eigengrau، تنتج عن إرسال العين لإشارات إلى الدماغ ما يخلق الوهم بالضوء، وفي هذه الحالة بسبب الضغط على مقلة العين.

وبالحديث عن الأحاسيس التي ليست موجودة بالفعل، اكتشف العلماء في وقت سابق من هذا العام أن البشر يمكنهم "سماع" الصمت، ما أدى إلى تسوية ما كان على ما يبدو نقاشا دام لقرون حول هذه النظرية.

كندا.. نقل مبنى ضخم باستخدام "الصابون!

كندا.. نقل مبنى ضخم باستخدام "الصابون!

كندا.. نقل مبنى ضخم باستخدام "الصابون!

(الوفاق نيوز): تمكن عمال شركة إنشاءات كندية من نقل مبنى يزيد عمره عن 200 عام، ويبلغ وزنه 440 ألف رطل (حوالي 200 ألف كليو غرام) في وقت سابق من هذا الشهر، وذلك بعد أن استخدموا المئات من قطع الصابون، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وكان قد جرى تكليف شركة الإنشاءات التي يملكها شيلدون راشتون، بنقل ذلك المبنى الموجود في مدينة هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا، في الجنوب الشرقي من كندا.

وحفر عمال البناء تحت المبنى، وأدخلوا أكثر من عشرة عوارض فولاذية للدعم، كما أحضروا شاحنة سحب وحفارين لنقل المبنى من مكانه.

وللمساعدة في إنجاح المهمة، ذهبت ليان، زوجة راشتون، إلى 15 متجرًا لشراء كل قطعة صابون يمكن أن تجدها من نوع "إيفوري"، وهي العلامة التجارية التي قال راشتون إنها "الأكثر نعومة".

واستغرق الأمر 4 أيام وأكثر من 970 دولارًا، قبل أن يحصل طاقم راشتون على 700 قطعة من الصابون ووضعها تحت المبنى.

وقال راشتون (67 عاماً) لصحيفة واشنطن بوست: "كان من الممكن أن ننفذ الهمة بعدد أقل من الصابون".

وبعد أن تسبب الصابون في انزلاق العوارض الفولاذية أسفل المبنى الأسبوع الماضي، قام عمال البناء بنقل المبنى عدة أمتار بغية إفساح المجال أمام تشييد مجمع سكني جديد.

وعلى الرغم من أن نقل مبنى بالصابون قد يبدو أمرًا جديدًا، فإن الفكرة ليست طارئة، فقد استخدمت وزارة النقل في ولاية يوتا الأميركية حوالي 16 غالونًا من الصابون السائل في وقت سابق من هذا العام، لنقل جسر بطول 110 أقدام.

كما استخدمت أطقم البناء في ولاية ميسوري صابونا سائلا لتحريك جسر عام 2016.

الكشف عن أغنى رجال الأعمال في العالم والثروات التي حققوها في 2023

الكشف عن أغنى رجال الأعمال في العالم والثروات التي حققوها في 2023


الكشف عن أغنى رجال الأعمال في العالم والثروات التي حققوها في 2023


(الوفاق نيوز): تصدر رجل الأعمال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قائمة أغنى 500 شخص في العالم، وتمكن خلال عام 2023 من كسب 95.4 مليار دولار أمريكي بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ".

وقالت في بيان اليوم إن ماسك مالك شركتي "سبيس إكس" و"تسلا" يواصل تصدره تلك القائمة وذلك بفضل النجاح الذي تحققه شركتاه المذكورتان.

وأشارت الوكالة في بيان إلى أن الثروة لأغنى 500 رجل أعمال مجتمعة، زادت بمقدار 1.5 تريليون دولار في 2023.

إلى ذلك زاد مؤسس "أمازون" جيف بيزوس من ثروته هذا العام بأكثر من 70 مليار دولار، ورئيس شركة "ميتا" (المعترف بها على أنها متطرفة في روسيا) مارك زوكربيرغ بمقدار 80 مليار دولار.

وفي سياق آخر، دعا نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت رجل الأعمال الأمريكي ماسك إلى عدم تفويت الفرصة التاريخية الموجودة أمامه والإسراع في الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.

 

فرنسا.. قرية يعاني جميع سكانها من الخرف

فرنسا.. قرية يعاني جميع سكانها من الخرف

فرنسا.. قرية يعاني جميع سكانها من الخرف 


منوعات-(الوفاق نيوز): تقع قرية "لانديه ألزهايمر" في جنوب غربي فرنسا، وهي قرية تختلف عن بقية قرى العالم، نظرا لأن جميع سكانها يعانون من مرض خرف الشيخوخة.

تضم القرية متجرا في الباحة الرئيسية يوفر لسكانها أصناف البقالة البسيطة، مثل رغيف الخبز الفرنسي "الباغيت" بدون مقابل مالي، لذا فالأمر لا يحتاج من أحد أن يتذكر حافظة نقوده.

اقترحت على مزارع سابق، يدعى فرانسيس، يمسك جريدته اليومية، أن نذهب معا لتناول فنجان من القهوة في مطعم مجاور، يمثل مركزا للقاءات اجتماعية داخل القرية.

سألت فرانسيس كيف كان شعوره عندما أخبره الطبيب أنه مصاب بمرض الخرف "ألزهايمر".

أومأ برأسه، وبعد فترة صمت، قال لي: "أمر صعب للغاية".

"سأعيش حياتي"
كان والده يعاني أيضا من مرض ألزهايمر، لكن فرانسيس ليس خائفا.

ويقول: "لا أخاف الموت، لأنه سيأتي في يوم ما".

ويضيف: "خلال تلك الفترة سأعيش حياتي رغم إصابتي بالمرض".

ويقول فرانسيس: "أنا هنا كي أعيش، حتى لو كان الوضع ليس هو نفسه".

ويضيف: "إذا استسلمت، فسوف يتغلب عليك المرض. لذا لابد من المضي قدما، وبذل قصارى جهودك".

وعلاوة على المتجر والمطعم، يشجع القائمون على القرية سكانها على حضور المسرح، والمشاركة في الأنشطة.

أخبرني فيليب وفيفيان أنهما لا يزالان يعيشان حياة طبيعية قدر الإمكان حتى بعد تشخيص إصابتهما بالخرف.

يقول فيليب وهو ينظر بعيدا: "نتنزه سيرا على الأقدام. نمشي".

وعندما سألتهما إن كانا يشعران بالسعادة، أدار رأسه على الفور، وقال لي بابتسامة متفائلة: "نعم، نحن كذلك، سعيدان بالفعل".

عد ذلك، عقب الانتهاء من تناول القهوة وارتداء ملابس التدفئة، عاد الزوجان للتنزه في الحديقة.

وتقول مرشدة القرية إن الوقت يمر بطريقة مختلفة هنا.

لا توجد مواعيد محددة لعمل الأشياء أو التسوق أو التنظيف، مجرد إيقاع لطيف لإقناع سكان القرية وتشجيعهم من أجل توفير أكبر قدر ممكن من الحرية لهم.

تخضع القرية لمراقبة دقيقة، وتقول الطبيبة، إيلين أمييفا، إن النتائج الأولية تشير إلى تأثير أسلوب الحياة في القرية بالفعل على حالة المرضى.

وتضيف: "اعتدنا رؤية تدهور المستوى المعرفي بسرعة لدى المرضى عندما يدخلون مؤسسة علاجية، لكننا لا نلاحظ حدوث ذلك في هذه المؤسسة".

وتقول إيلين: "نرصد نوعا من التطور السلس للغاية. لدينا بعض الأسباب التي تشجعنا على الاعتقاد بأن مثل هذا النوع من المؤسسات يمكن أن يؤثر على طريقة العلاج".

كما رصد الأطباء "تراجعا حادا" في الإحساس بالذنب والقلق لدى عائلات المرضى.

وتقول دومينيك، مشيرة إلى والدتها موريسيت البالغة من العمر 89 عاما، الجالسة في غرفة نومها: "أشعر براحة بال، لأنني أعلم أنها مطمئنة وآمنة".

تضم الغرفة العديد من صور العائلة واللوحات الفنية وأثاث الأسرة، كما تحتوي على نافذة كبيرة تطل على حديقة.

ونظرا لعدم وجود مواعيد محددة لزيارة سكان القرية، يأتي أهالي المرضى لزيارتهم في الوقت المناسب لهم، وتقول دومينيك إنها وشقيقاتها لم يتوقعن على الإطلاق أن تكون الرعاية جيدة جدا إلى هذا الحد.

وتضيف: "عندما أتركها (والدتها)، أشعر باطمئنان، وعندما أزورها، أشعر كأنني في منزلها، في المنزل مع أمي".

يضم كل شاليه نحو ثمانية أشخاص، وهو مكون من طابق واحد، ويحتوي على مطبخ مشترك وغرف للجلوس وتناول الطعام.

وعلى الرغم من أن سكان القرية يدفعون مساهمة مالية في المؤسسة، إلا أن تكاليف الرعاية، المماثلة لدار رعاية متوسطة، تغطيها بشكل أساسي دائرة الإقليم التابعة للحكومة الفرنسية، التي دفعت 22 مليون دولار تكاليف إنشاء القرية.

وعندما افتتحت القرية في عام 2020، كانت القرية الثانية من نوعها، والوحيدة التي تخضع لمشروع بحثي.

ولا يزال يُعتقد أن ثمة أقل من عشرة قرى مثلها في العالم.

بيد أن هذه القرية حظيت باهتمام عالمي، لا سيما من أولئك الذين يبحثون عن حل لمكافحة النمو السريع المتوقع لمرض الخرف.

وداخل مركز لتصفيف الشعر في القرية، تقول باتريسيا، البالغة من العمر 65 عاما، والتي انتهت لتوها من تجفيف شعرها، إن قرية "لانديه ألزهايمر" أعادت لها الحياة.

وتضيف: "كنت أعيش في منزلي، لكنني كنت أشعر بملل".

وتقول: "كان لدي طباخة، كنت متعبة، لم أشعر بأنني في حالة جيدة. كنت أعرف أن مرض ألزهايمر ليس سهلا، كنت خائفة".

وتضيف باتريسيا: "أردت أن أكون في مكان أستطيع فيه تقديم المساعدة أيضا. في دور الرعاية الأخرى، يكون الأمر محددا في كل شيء، لكنهم لا يفعلون أي شيء".

وتضيف: "أما هنا، فتوجد حياة حقيقية. وعندما أقول حقيقية، أعني أنها بالفعل حقيقية".

يدفع مرض خرف الشيخوخة، في كثير من الأحيان، المصابين به إلى الانعزال.

لكن الأمر يختلف هنا في هذه القرية، إذ يوجد إحساس قوي بالانتماء للمجتمع، كما يهتم الناس حقا برؤية بعضهم بعضا والمشاركة في الأنشطة.

ويقول الباحثون إن هذا الجانب الاجتماعي يمثل مفتاح الاستمتاع بحياة أكثر سعادة، وربما أكثر صحة، في ظل الإصابة بمرض الخرف.

ويعيش في القرية نحو 120 شخصا، ونفس العدد من فريق المتخصصين في الرعاية الصحية، وبعض المتطوعين.

ويمنح المتخصصون الدعم الكامل لكل ساكن يعاني من تقدم في حالته المرضية.

وعلى الرغم من أن هذه المرحلة تمثل شتاء في حياة هؤلاء السكان، إلا أن فريق العمل في القرية هنا يعتقدون أنه شتاء يأتي ببطء ترافقه سعادة طوال الرحلة.

إنستغرام تطلق ميزة رائعة

إنستغرام تطلق ميزة رائعة

إنستغرام تطلق ميزة رائعة


(الوفاق نيو): تختبر إنستغرام ميزة جديدة تسمى Flipside تتيح للمستخدمين إنشاء مساحة منفصلة وخاصة في الحساب من أجل نشر المزيد من الصور الصريحة والشخصية مع مجموعة مختارة من الأصدقاء.

وتتعلق هذه الميزة بالمصطلح العامي الشائع Finsta، الذي يشير إلى حسابات إنستغرام البديلة حيث ينشر المستخدمون صور حياتهم الحقيقية بدلاً من الصور الاحترافية التي ينشرونها عبر حساباتهم العامة.

قسم جديد داخل الحساب
كما تهدف المنصة من خلال تقديم Flipside إلى تبسيط عملية نشر المزيد من المحتوى الشخصي مع مجموعة خاصة من الأصدقاء، ما يلغي الحاجة إلى حساب منفصل أو حساب موجود خارج حدود الرقابة الأبوية، وفق البوابة العربية للأخبار التقنية.

واكتشف المهندس العكسي، أليساندرو بالوزي، هذه الميزة أثناء تطويرها، مشيراً إلى أنها كانت تسمى في الأصل Your Space.

إلى ذلك أوضحت لقطات الشاشة أن ميزة Flipside هي في الأساس قسم جديد داخل حساب المستخدم، الذي يكون مرئياً بشكل حصري للأصدقاء المختارين.

"لك ولأصدقائك فقط"
وقالت المنصة: "تعد Flipside بمنزلة مساحة جديدة لك ولأصدقائك فقط، إذ لا يمكن لأي شخص سوى الأشخاص الذين تختارهم رؤية هذا الجانب من حسابك وما تنشره هنا".

ويمكن للمستخدمين في هذه المساحة الجديدة نشر الصور ومقاطع الفيديو مع مجموعة مختارة من الأشخاص، ويمكن الوصول إلى مساحة شخص ما من خلال التمرير إلى الجهة السفلية ضمن الحساب من أجل الكشف عن الجانب الخاص.

كما أكدت إنستغرام أن ميزة Flipside موجودة حالياً في مرحلة النموذج الأولي الداخلي، ولم تصل بعد إلى مرحلة الاختبار العام.

جهود مستمرة
تتزامن هذه الميزة مع جهود المنصة المستمرة من أجل تزويد المستخدمين بالمزيد من الخيارات لتخصيص المحتوى لأصدقائهم المقربين.

وتوسعت ميزة "Close Friends" المصممة في الأصل من أجل مشاركة القصص الخاصة لتشمل في نوفمبر الماضي منشورات الخلاصة الرئيسية.

فيما توفر Flipside مساحة خاصة لهذه المنشورات داخل حساب المستخدم، مما يفصلها عن الخلاصة الرئيسية.

تحد للتطبيقات المنافسة
وقد يشكل إدخال Flipside أيضاً تحدياً للتطبيقات الاجتماعية المنافسة التي تلبي احتياجات المستخدمين الذين يتوقون إلى مساحة خاصة من أجل نشر الصور الصريحة بين الأصدقاء، مثل BeReal وLocket.

كما قد تجتذب ميزة إنستغرام المستخدمين الذين اعتمدوا سابقاً على ميزة Circles التي لم تعد موجودة الآن أو شبكات النشر الخاصة المماثلة.

اهتمام واسع النطاق
تجدر الإشارة إلى أن مصطلح Finsta اكتسب منذ بضع سنوات اهتماماً واسع النطاق، حتى أنه أثار سلسلة من الأسئلة من جانب السناتور الأميركي، ريتشارد بلومنثال، خلال جلسة استماع في الكونغرس.

واستفسر السناتور عن موقف إنستغرام من هذه الحسابات، لافتاً إلى أن المنصة ربما تستفيد من رغبة جيل الشباب في الاحتفاظ بحسابات خاصة دون علم والديهم.