أيار 18, 2024
السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالفاشر وأم درمان

السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالفاشر وأم درمان

السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بالفاشر وأم درمان


(الوفاق نيوز): دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بينما تستمر المحادثات بينهما في مدينة جدة السعودية.

وقال شهود عيان لوكالة "أنباء العالم العربي"، إن منطقة أم كدادة شرق مدينة الفاشر تشهد موجة نزوح كبيرة وسط المدنيين بعد هجوم قوات الدعم السريع على قوات الجيش هناك.

ونزحت أعداد كبيرة من المدنيين إلى أم كدادة من مناطق مختلفة من إقليم دارفور عقب تصاعد وتيرة القتال بين الطرفين في نيالا وزالنجي والجنينة، يأتي ذلك مقارنة بالاستقرار الأمني الذي شهدته منذ اندلاع الحرب وعدم حدوث مواجهات وهجوم فيها.

وقالت الولايات المتحدة يوم الخميس إنها تشعر باضطراب بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن هجوم وشيك واسع النطاق من قبل قوات الدعم السريع على الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما سيعرض المدنيين للخطر الفائق، بمن فيهم مئات الآلاف من النازحين الذين فر كثير منهم مؤخرا إلى الفاشر من مناطق أخرى، مشيرة إلى أن تقارير موثوقة تؤكد أن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لم تتخذ التدابير اللازمة لتجنب الخسائر في صفوف المدنيين في أحياء الفاشر السكنية.

ودعت الولايات المتحدة في بيان الطرفين المتحاربين إلى التوقف الفوري عن شن المزيد من الهجمات في الفاشر ومحيطها بغية الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالمدنيين وعلى النحو الذي أعيد التأكيد عليه في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو.

كما دعت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى الاستفادة من محادثات جدة التي استؤنفت مؤخرا لتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق والاتفاق على وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة الأخرى، مؤكدة أنه ما من حل عسكري مقبول لهذا الصراع، وينبغي التركيز على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية والتفاوض على إنهاء هذا النزاع.

وقال مصدر من الجيش السوداني لوكالة "أنباء العالم العربي"، أن وفد الجيش في مفاوضات جدة أبلغ الوساطة أنه لا يملك صلاحيات مناقشة قضايا "عدا تلك التي تتعلق بالملف الإنساني".

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن وفد الجيش أكد التزامه فقط حول الشأن الإنساني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش مرورا إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وأشار المصدر إلى أن الوساطة اقترحت لقاء غير مباشر بين قيادة الجيش وقوات الدعم السريع لبناء الثقة، وأن القوات المسلحة تدرس المقترح وسترد على الوساطة في غضون يومين.

وتسعى قوات الدعم السريع إلى إحكام قبضتها على إقليم دارفور غربي البلاد، والذي يربط السودان عبر حدود برية مع دول تشاد وليبيا وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان، وذلك بعد سيطرتها على 3 مدن رئيسية في الإقليم من أصل خمس خلال الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك مقرات الجيش بتلك الولايات، وهي نيالا في الشمال وتعد ثاني أكبر المدن السودانية بعد العاصمة الخرطوم ومركز قيادة الجيش في الولايات الغربية، إضافة إلى زالنجي في الوسط والجنينة في الغرب، فيما لا يزال يحتفظ الجيش بقواعده في الفاشر شمال دارفور والضعين في الشرق.

واتهم حاكم اقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، في تغريدة عبر منصة (إكس) يوم أمس قوات الدعم السريع بقتل القيادي بالحركة العقيد بابكر موسى أثناء دفاعه عن المواطنين بقرية شقرة غرب الفاشر، وذلك بعد تعرضهم للتهديد من قبل أفراد من قوات الدعم السريع، "حاول الرفيق بكل ما استطاع أن يصدهم ويمنعهم؛ حمايةً للمواطنين لكنه دفع الثمن روحه".

وفي أم درمان قال سكان لوكالة "أنباء العالم العربي"، إن اشتباكات عنيفة على الأرض دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أحياء ود نوباوي وأبور روف والعمدة بوسط المدينة، حيث يحاول الجيش السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يربط أم درمان بمدينة الخرطوم بحري ويعد خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع من غرب البلاد إلى مدن العاصمة الثلاث.

كما شن الجيش السوداني ضربات مدفعية مكثفة من قاعدة وادي سيدنا شمال مدينة أم درمان باتجاه الأحياء التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري وجنوب مدينة أم درمان.

السودان.. مقتل 15 شخص بالخرطوم والدعم السريع يعلن السيطرة على مقر للجيش بدارفور

السودان.. مقتل 15 شخص بالخرطوم والدعم السريع يعلن السيطرة على مقر للجيش بدارفور

السودان.. مقتل 15 شخص بالخرطو والدعم السريع يعلن السيطرة على مقر للجيش بدارفور

 

(الوفاق نيوز): قُتل 15 مدنياً في الخرطوم، اليوم السبت، إثر تعرض منازلهم للقصف، بحسب ما أكده مصدر طبي لوكالة "فرانس برس"، فيما تستمر الحرب منذ قرابة سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال المصدر لـ"فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن هويته إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى مستشفى النو بمنطقة أم درمان في ضاحية الخرطوم.

في سياق آخر، قالت مصادر من الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع سيطرت، اليوم السبت، على "الفرقة 15 مشاة"، مقر قيادة الجيش في الجنينة غرب دارفور.

وقالت المصادر في حديث إلى وكالة أنباء العالم العربي، إن "الفرقة 15" تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى قصف عنيف من مدفعية قوات الدعم السريع، وذلك بعد حصارها طوال الأشهر الماضية عقب اندلاع الصراع المسلح في 15 أبريل.

وأشارت المصادر إلى أن إمداد الأسلحة والذخائر ودعم "الفرقة 15" بمزيد من الجنود توقف منذ بداية الصراع في أبريل بسبب الحصار المفروض عليها وبُعدها عن مركز الجيش في الخرطوم، إضافة إلى الهجوم المستمر على مقرات الجيش الأخرى في الإقليم.

وبالسيطرة على مقر الجيش في الجنينة غرب دارفور، تكون قوات الدعم السريع قد أحكمت قبضتها على ثلاث مدن رئيسية من جملة خمس مدن في إقليم دارفور، وهي زالنجي في الوسط ونيالا في الجنوب اللتان أعلنت السيطرة عليهما الأسبوع الماضي، إضافة إلى الجنينة في الغرب.

وكان الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله قد قلل، يوم الأربعاء، من إعلان الدعم السريع السيطرة على الحاميات والفرق التابعة له.

وقال إن محاولات قوات الدعم السريع الهجوم على الحاميات والفرق "لن تجدي شيئاً ولن تستفيد منها".


من جهتهم، قال شهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن سكان الأحياء القريبة من مقر الجيش في الجنينة فروا من ديارهم ليلحقوا ببقية المدنيين في منطقة أدري المجاورة للجنينة شرق دولة تشاد.

وذكر الشهود أن الكثير من المواطنين قتلوا وأصيبوا، وبعضهم لم يتمكنوا من دفنهم، نتيجة القصف العشوائي المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي استمر ليومين كاملين.

وفي الخرطوم، قال سكان إن قصفاً مدفعياً متقطعاً من منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان، استهدف تمركزات لقوات الدعم السريع، في الأحياء القريبة من أرض المعسكرات جنوب المدينة الرياضية جنوب الخرطوم، وفي شمال مدينة بحري.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

مجدداً.. جولة عربية جديدة في مجلس الأمن لوقف القتال بغزة

مجدداً.. جولة عربية جديدة في مجلس الأمن لوقف القتال بغزة

مجدداً.. جولة عربية جديدة في مجلس الأمن لوقف القتال بغزة

 

(الوفاق نيوز): فيما يشتعل القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميا، يستعد مجلس الأمن لاجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الاثنين. وتقول شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية الأميركية، إن جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمّه القول، إن الإمارات ستسعى لإصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن من أجل "توقف إنساني فوري" للقتال.

وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار.


لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسيا لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.

ولم يكن مجلس الأمن ملعب السياسة الوحيد في أزمة غزة الحالية، إذ أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد لنظيره الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، أن مصر "لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".

وقال متحدث رئاسي مصري إن السيسي أكد "موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية".

موقف مصر يشمل أيضا إدخال المزيد من شاحنات الإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح، إذ أعلن الأمين العام للهلال الأحمر المصري بشمال سيناء عبور 33 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية، مساء الأحد، فيما وصفها بأنها "أكبر دفعة تعبر إلى القطاع من خلال معبر رفح منذ بدء دخول المساعدات قبل نحو تسعة أيام".

وفي مصر أيضا قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة "يمكن أن تكون جريمة بموجب اختصاص المحكمة".

وأضاف في مؤتمر صحافي بالقاهرة، عقب زيارة معبر رفح البري الحدودي، أن على إسرائيل "بذل جهود واضحة دون تأخير لضمان حصول المدنيين على الطعام والدواء ومواد التخدير.. سمعنا عن عمليات جراحية تجرى دون العقاقير الأساسية وكأننا في العصور الوسطى".

هذا وجددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التأكيد على أن بلادها لا تملك أي نوايا أو خطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، وقالت في مقابلة تلفزيونية إن الولايات المتحدة تركز جهودها على منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.

لكن "سي إن إن" نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهما، الأحد، إن قوة الرد السريع التابعة لمشاة البحرية الأميركية (المارينز) تتحرك باتجاه شرق المتوسط، وسط مخاوف من تحول الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.

وقال المسؤولان إن الوحدة السادسة والعشرين لمشاة البحرية الموجودة على متن سفينة الهجوم البرمائي (يو إس إس باتان) كانت تعمل في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت تتحرك نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.
وفي إسرائيل، قال متحدث باسم مكتب نتنياهو لصحيفة محلية، إن إسرائيل ترفض بشدة دعوات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما تجري استعدادات لعرض مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لهدنة إنسانية في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث القول، الأحد، إن رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار "سببه أن هذا ما تريده حماس".

وأشار إلى أن إسرائيل "لا تنوي البقاء في غزة للأبد لكننا سنبقى فقط لفترة للقضاء على حماس". وأضاف "نريد تغيير الواقع في غزة ولن نعود لما كان قبل 7 أكتوبر".

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على معقل لـ حماس في غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على معقل لـ حماس في غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته على معقل لـ حماس في غزة


(الوفاق نيوز): تدخل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة يومها الحادي والثلاثين، اليوم الثلاثاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء أوضاع في القطاع وصفتها الأمم المتحدة بأنها "كارثية".

وفي آخر التطورات الميدانية، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على معقل لحركة حماس في شمال قطاع غزة. وقال الجيش في بيان، إن القوات البرية تمكنت من السيطرة على الموقع في مناطق شمال القطاع، وعثرت فيه على منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية.

وأعلن الجيش كذلك مهاجمة أهداف بواسطة سلاح البحرية، شملت مواقع للوسائل التكنولوجية. وقال الجيش إنه استهدف عددا من المسلحين كذلك تحصنوا في مبنى بالقرب من مستشفى القدس وخططوا منه لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.

وفي بداية شهرها الثاني، شهدت غزة منذ الصباح الباكر قصفا مدفعيا وجويا عنيفا، كما تدور اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة، وتمركزت دبابات إسرائيلية عند دوار أبو حصيرة قرب مجمع الشفاء وسط غزة، فيما دوت صفارات الإنذار بمناطق غلاف غزة.

وأفاد مصادر" بسقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس. يأتي ذلك فيما قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها دمرت 27 آلية إسرائيلية خلال يومين.

زلزال قوي يهز نيبال ويوقع اكثر من 100 قتيل

زلزال قوي يهز نيبال ويوقع اكثر من 100 قتيل

زلزال قوي يهز نيبال ويوقع اكثر من 100 قتيل

(الوفاق نيوز): لقي ما لا يقل عن 132 شخصا حتفهم في زلزال ضرب خلال الليل منطقة نائية في غرب نيبال، وفق حصيلة جديدة، السبت، صادرة عن السلطات، فيما تبحث فرق الإغاثة عن ناجين محتملين بمؤازرة القوى الأمنية.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات أقصى غرب نيبال الواقع في جبال هملايا في وقت متأخر الجمعة، على عمق 18 كيلومترا، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وحدد مركزه على بعد 42 كيلومترا جنوب جوملا على مسافة غير بعيدة من الحدود مع التيبت.

وكان عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس قد توقع أسبوعاً "مثيراً للاهتمام" بحسب تعبيره، وحذر من إمكانية حدوث أنشطة زلزالية تتخطى الـ6 درجات بسبب الاقترانات الكوكبية المثيرة، التي قد تؤثر على قشرة الأرض. وأضاف من خلال حسابه في "إكس" (تويتر سابقا): "يجب أن ننتظر ونرى كيف تستجيب الأرض.. هذا أسبوع مثير للاهتمام للغاية.. كونوا في حالة تأهب إضافي". وعلى مدار اليومين الماضيين، ضرب زلزالان عنيفان كلا من اليونان وإندونيسيا.

يذكر أن اسم العالم الهولندي المثير للجدل يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية، فنراه يطل علينا مذكرا "لقد توقعت هذا الزلزال.. وحذرت من هذه الهزة". ويؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.

تعزيزات للبحث والإنقاذ
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في نيبال نارايان براساد بباتاراي لوكالة "فرانس برس" إن "92 شخصا قضوا في جاجاركوت، و40 في روكوم" وهما أكثر إقليمين تضررا جراء الزلزال في مقاطعة كارنالي الحدودية.

وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية كوبر كاتايات، إن السلطات أحصت إصابة أكثر من 100 شخص آخرين بجروح في الإقليمين.

ونشرت تعزيزات للقوى الأمنية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، على ما قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة كارنالي، الذي أضاف أن "نقل المعلومات صعب كون هذه المناطق نائية. بعض الطرقات مقطوعة بسبب الأضرار اللاحقة لكننا نحاول الوصول إلى المنطقة بسبل أخرى".

وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سكانا يفتشون بين الأنقاض في الظلام لانتشال ناجين من بين أنقاض المباني المنهارة.

ويمكن رؤية منازل طينية مدمرة أو متضررة وناجين بقوا في العراء لحماية أنفسهم من انهيارات محتملة بينما كانت تُسمع صافرات سيارات الإسعاف.

وأعرب رئيس الوزراء النيبالي بوشبا كمال الذي وصل السبت إلى المنطقة المتضررة عن "حزنه العميق للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الزلزال".

وأعقبت الزلزال بعد ساعات عدة هزات ارتدادية بقوة 4 درجات في المنطقة نفسها وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية شعر بها سكان نيودلهي الواقعة على بعد 500 كيلومتر من مركز الزلزال.

غزة تحت القصف.. غارات واشتباكات عنيفة ودعوات لإيصال المساعدات

غزة تحت القصف.. غارات واشتباكات عنيفة ودعوات لإيصال المساعدات

غزة تحت القصف.. غارات واشتباكات عنيفة ودعوات لإيصال المساعدات


(الوفاق نيوز): يشهد قطاع غزة، الاثنين، يوماً جديداً من الغارات المكثفة والتصعيد في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقتها إسرائيل ضد حماس منذ 3 أسابيع، عقب الهجوم المباغت الذي شنته عناصر الحركة في الداخل الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.

وفي آخر التطورات، أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن القوات الإسرائيلية شنت غارة قرب مقر لوكالة "الأونروا" في مدينة غزة، وكذلك أشار إلى قصف مدفعي تجاه مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقبلها، أكدت حركة حماس أن مقاتليها يخوضون "اشتباكات عنيفة" مع الجيش الإسرائيلي المتوغل في غزة، فيما حذّرت الأمم المتحدة من انهيار "النظام العام" في القطاع بعد نهب عدد من مراكزها وفي ظل بطء دخول المساعدات الإنسانية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، زيادة عديد قواته التي تقاتل داخل قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل العشرات، معظمهم من الأطفال مع تجدد القصف الجوي الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة، خصوصا الأجزاء الشمالية والوسط، اليوم الاثنين.

وذكرت الوكالة أن 23 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلين شمال القطاع. وفي وسط القطاع، ذكرت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا في منطقة الزوايدة لتقتل وتصيب العشرات. وأفادت بقصف برج المهندسين في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

من جهته، قال التلفزيون الفلسطيني، إن خدمات الإنترنت والاتصالات انقطعت في مناطق شمال قطاع غزة. وكانت خدمات الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت قد عادت تدريجيا إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، بعد توقفها بشكل شبه تام منذ يوم الجمعة.

وقال مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست" إن إسرائيل أعادت خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة تحت ضغط أميركي. وقال المسؤول الأميركي "بعد قطع الاتصالات يوم الجمعة، ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية لإعادة تشغيلها".
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في سديروت وبلدات أخرى قريبة من قطاع غزة، وكذلك سماع دوي انفجار وصفته بالكبير في سماء مدينة حيفا الشمالية. ونشرت الصحيفة مقطعي فيديو يظهران مقذوفا يضيء في السماء قبل أن يختفي، وأشارت إلى احتمال أن يكون صاروخا اعتراضيا انطلق بالخطأ بعد إنذار كاذب.

وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة إن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنة نتيف هعسراه شمال قطاع غزة.

إسرائيل تستهدف نظام الألواح الشمسية بمجمع الشفاء في غزة

إسرائيل تستهدف نظام الألواح الشمسية بمجمع الشفاء في غزة

إسرائيل تستهدف نظام الألواح الشمسية بمجمع الشفاء في غزة

(الوفاق نيوز): قالت حركة حماس، يوم الاثنين، إن القوات الإسرائلية استهدفت نظام الألواح الشمسية في مبنى بمجمع الشفاء في مدينة غزة.

واستهدف القصف، وفق حماس، الطابق الأخير في مستشفى القدس بمجمع الشفاء الطبي الذي يضم المئات من الجرحى والنازحين والكوادر الطبية.

وأفاد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت بسقوط قتلى وجرحى من جراء القصف الإسرائيلي.

وفي أحدث حصيلة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب المستمرة مع إسرائيل قفز إلى أكثر من 10 لاف.

تمثل الاحصائيات التي نشرت يوم الاثنين عتبة قاتمة في ما أصبحت سريعا الجولة الأكثر دموية من القتال منذ قيام إسرائيل قبل 75 عاما.

واضافت الوزارة أن 10022 شخصا قتلوا في غزة، دون تحديد المقاتلين منهم والمدنيين.

ويعتقد أن الغالبية العظمى من القتلى قضوا في غارات جوية إسرائيلية، رغم أن إسرائيل تقول إن أكثر من 500 صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون سقط داخل غزة.

 

غزة تحت القصف الكثيف وتحذير من نفاد الكهرباء بمستشفى الشفاء

غزة تحت القصف الكثيف وتحذير من نفاد الكهرباء بمستشفى الشفاء

غزة تحت القصف الكثيف وتحذير من نفاد الكهرباء بمستشفى الشفاء


(الوفاق نيوز): يشهد قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومه الثامن والعشرين من القصف العنيف المتصل من جانب الجيش الإسرائيلي جواً وبراً وبحراً، فيما حصيلة الضحايا في ارتفاع متواصل.

وفي آخر التطورات الميدانية، يتعرض مخيم المغازي وحي النصر وسط قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف، فيما أشارت مصادر "العربية" و"الحدث" إلى غارات إسرائيلية متتالية على أبراج سكنية في تل الهوى.

في المقابل، حذر مدير مستشفى الشفاء بغزة من أن المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى قد توقف، كاشفا أنه تم إطفاء الكهرباء في بعض أقسام المستشفى بسبب نفاد كمية الوقود. ودعا مدير المستشفى النازحين والمرضى إلى الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء، مطالبا العالم بإمداد مستشفيات غزة بالوقود فورا قبل فوات الأوان.

هذا وجدّدت إسرائيل قصفها على مخيم البريج في غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل أربعة جنود في المعارك الدائرة في قطاع غزة وقال إن بذلك يرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الهجوم البري إلى 23 قتيلا في صفوفه. وقالت كتائب القسام إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر شمال غرب بيت لاهيا.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت من جهتها عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9061 شخصا، بينما بلغ عدد المصابين نحو 32 ألفاً، وكانت منظمة اليونيسف قد قالت إن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.

في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون "لعنة التاريخ" على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون "في أكياس سود".

 

 

 

إسرائيل يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على الإغاثة

إسرائيل يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على الإغاثة

إسرائيل يدعو سكان غزة للتوجه جنوباً للحصول على الإغاثة


(الوفاق نيوز): فيما تدخل الحرب بين إسرائيل وحماس أسبوعها الرابع، اليوم الأحد، جدد الجيش الإسرائيلي دعوته سكان غزة للتوجه جنوبا، في ظل قصف إسرائيلي متواصل على القطاع، ومحاولات للتوغل الجزئي. ودعا الجيش الإسرائيلي المدنيين في غزة للتوجه إلى جنوب القطاع للحصول على مساعدات إنسانية.

وذكر الجيش عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "يجب على المدنيين في شمال غزة وفي مدينة غزة أن ينتقلوا مؤقتا إلى جنوب وادي غزة، نحو منطقة أكثر أمانا حيث سيكون بإمكانهم الحصول على مياه وغذاء ودواء. والأحد، ستتوسع الجهود الإنسانية بقيادة مصر والولايات المتحدة".

وفي ظل القصف المتواصل بعد ليلة دامية لم تشهد الحرب مثلها منذ 7 أكتوبر، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، أن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حماس في غزة، مطالباً السكان بإخلاء المناطق فوراً.

وبينما واصلت القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف، أضاف هاليفي في رسالة بثها التلفزيون، أن هذه الحرب لها مراحل، موضحاً أنها انتقلت إلى المرحلة الثانية.

كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل حاليا على الأرض في قطاع غزة.

ورأى أنه ليس بالإمكان تدمير حماس دون الدخول إلى غزة، لافتا إلى أن إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لاستعادة الأسرى.

تأتي تصريحات الجنرال الإسرائيلي في الوقت الذي أفاد مراسل "، بتجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق عدة في غزة.

 

في الأثناء، حذر الجيش الإسرائيلي، المدنيين في مدينة غزة من أن منطقتهم أصبحت الآن "ساحة معركة"، وحثهم على المغادرة فيما كثف حملته الجوية ضد مقاتلي حماس في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في منشورات أسقطتها مقاتلات الجيش الإسرائيلي كتب فيها: "إلى سكان قطاع غزة وشمال غزة ومحافظة غزة، منطقتكم أصبحت ساحة معركة الآن، الملاجئ في شمال غزة ومحافظة غزة غير آمنة"، وقد حضّت المنشورات السكان على "الإخلاء الفوري" للمنطقة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في فيديو باللغة الإنجليزية ترجم للعربية: "إلى سكان غزة استمعوا بعناية وانتبهوا من أجل سلامتكم الفورية نحث جميع سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة على الانتقال فورا إلى الجنوب".

ووزعم أن هذا تدبير مؤقت والعودة إلى شمال القطاع ستكون ممكنة بمجرد انتهاء الاشتباكات الشديدة.

 

وصول غواصة متطورة تابعة للقوات الأميركية إلى منطقة العمليات بالشرق الأوسط

وصول غواصة متطورة تابعة للقوات الأميركية إلى منطقة العمليات بالشرق الأوسط

وصول غواصة متطورة تابعة للقوات الأميركية إلى منطقة العمليات بالشرق الأوسط


(الوفاق نيوز): أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، وصول غواصة متطورة إلى منطقة عملياتها في الشرق الأوسط.

وكتبت في منصة "إكس"، "في 5 نوفمبر 2023، وصلت غواصة من طراز أوهايو إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".

وكانت القيادة المركزية أعلنت يوم السبت وصول مجموعة حاملة الطائرات (أيزنهاور) إلى الشرق الأوسط لتعزيز الوجود الأميركي بالمنطقة.

وقالت القيادة على منصة إكس إن المجموعة تضم إلى جانب حاملة الطائرات، طراد الصواريخ (بحر الفلبين) والمدمرتين ماسون وجريفلي المسلحتين بصواريخ موجهة.

والشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه وجه باتخاذ سلسلة خطوات إضافية لتعزيز وضع قوات بلاده بمنطقة الشرق الأوسط في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين، تشمل تحريك المجموعة القتالية لحاملة الطائرات أيزنهاور إلى المنطقة المسؤولة عنها القيادة المركزية.

ونقل بيان نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن أوستن قوله إن هذه الخطوات "ستعزز جهود الردع وتزيد من حماية القوات الأميركية بالمنطقة وتساعد في الدفاع عن إسرائيل".

قوات أميركية خاصة تصل إسرائيل

قوات أميركية خاصة تصل إسرائيل

قوات أميركية خاصة تصل إسرائيل

 

(الوفاق نيوز): بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال عدد من مستشاريها العسكريين إلى إسرائيل، كشف مسؤولون بالبنتاغون أن قوات أميركية خاصة وصلت إسرائيل للمساعدة بشأن الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وأكد المسؤولون، حسب ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، أن لا أدوار قتالية للقوات الأميركية الخاصة التي وصلت إسرائيل.

كما أوضحوا أن من مهام القوات الأميركية الخاصة في إسرائيل حماية السفارة.


يشار إلى أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، كان أعلن في 23 أكتوبر، أن الولايات المتحدة أرسلت عدداً من مستشاريها العسكريين إلى إسرائيل.

وصرح كيربي للصحافيين: "أستطيع أن أقول إن هناك العديد من الضباط العسكريين الذين يتمتعون بالخبرة المناسبة، ونوع الخبرة التي نعتقد أنها ذات صلة بنوع العمليات التي تجريها إسرائيل والتي قد تقوم بها في المستقبل، سافروا إلى هناك لعرض وجهة نظرهم، وكذلك لطرح أسئلة صعبة. تلك الأسئلة الصعبة التي طرحناها على زملائنا الإسرائيليين منذ بداية عملياتهم".

غير أن موقع "أكسيوس" الإخباري نقل، في اليوم نفسه، عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها، إن واشنطن أرسلت جنرالاً وضباطاً آخرين لتقديم المشورة لقيادة الجيش الإسرائيلي في عمليته بغزة.

وأضاف مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن الجنرال الأميركي جيمس غلين من قوات مشاة البحرية الأميركية، الذي أرسل لتقديم المشورة، سبقت له قيادة العمليات الخاصة لقوات مشاة البحرية وشارك في العمليات ضد تنظيم "داعش" في العراق.

ووفق "أكسيوس"، فإن غلين والعسكريين الأميركيين الآخرين لا يديرون العمليات، إنما يقدمون المشورة العسكرية للجيش الإسرائيلي بشأن عملياته في غزة، التي تركز بشكل مبدئي على الغزو البري الإسرائيلي المرتقب للقطاع.

كما أردف أن هؤلاء أطلعوا العسكريين الإسرائيليين على الدروس التي استفادوها من محاربة "داعش" في الموصل.

فيما نقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة على هذا الأمر أنه من غير المتوقع أن يبقى غلين في إسرائيل لمتابعة الغزو البري المنتظر.

فيما رفض تحديد عدد المستشارين العسكريين الذين توجهوا إلى إسرائيل.

غزة: اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيا بعد هجوم إسرائيلي

غزة: اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيا بعد هجوم إسرائيلي

غزة: اتصالات الهاتف والإنترنت تعود تدريجيا بعد هجوم إسرائيلي

 

(الوفاق نيوز): قال عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية، في وقت مبكر اليوم الأحد، إن اتصالات الهاتف والإنترنت بدأت تعود بالتدريج إلى قطاع غزة.

وقالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجا إلى قطاع غزة الأحد بعد أن انقطعت الجمعة خلال عمليات قصف إسرائيلية مكثفة.

وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود" تدريجا في قطاع غزة، بحسب فرانس برس.

وأكد أحد المتعاونين مع وكالة فرانس برس في مدينة غزة أنه تمكن من الاتصال بالإنترنت وبشبكة الهاتف المحمول وأنه استطاع الاتصال بأشخاص آخرين.

كما أعلنت "بالتل"، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في قطاع غزة، وشركة "جوال" التابعة لها، عبر فيسبوك، عن "العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي مساء الجمعة".

وقد أدى انقطاع الاتصالات هذا إلى منع ملايين السكان من التواصل مع اقاربهم خارج قطاع غزة المحاصر أو داخله.

قال إيلون ماسك اليوم السبت إن خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس ستدعم خطوط الاتصالات في غزة مع "منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا"، مما دفع وزير الاتصالات الإسرائيلي إلى القول إن إسرائيل ستعارض هذه الخطوة.

وذكر ماسك في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس، المعروف بتويتر سابقا، أنه ليس واضحا من لديه السلطة فيما يتعلق بالخطوط الأرضية في غزة، لكن نعلم أنه "لم تطلب أي محطة اتصالا في تلك المنطقة".

وأدى انقطاع خدمات الهواتف والإنترنت إلى عزل سكان قطاع غزة عن العالم وعن بعضهم ببعض اليوم السبت، ويكاد الاتصال يكون مستحيلا بذويهم أو بسيارات الإسعاف أو الزملاء في أماكن أخرى مع توسيع إسرائيل هجومها الجوي والبري.

وقالت منظمات الإغاثة الدولية إن الانقطاع الذي بدأ مساء أمس الجمعة أدى إلى تفاقم الوضع المتدهور بالفعل من خلال إعاقة عمليات إنقاذ الأرواح ومنع المنظمات من الاتصال بموظفيها على الأرض.

ولم ترد شركة سبيس إكس بعد على طلب رويترز للتعليق على كيفية التأكد من أن منظمات الإغاثة هي التي ستستخدم شبكة ستارلينك للاتصالات وأن حركة حماس التي تدير قطاع غزة لن تستفيد منها.