للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب..79شاحنة مساعدات تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب..79شاحنة مساعدات تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم


للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب..79شاحنة مساعدات تدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم

 

(الوفاق نيوز): بدأت شاحنات محملة مساعدات إغاثية بدخول قطاع غزة، الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم، بحسب ما أفاد مسؤول بالهلال الأحمر المصري، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهرين.

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "دخلت قبل قليل مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ اندلاع الحرب".

كما أضاف "79 شاحنة بدأ دخولها اليوم عبر معبر كرم أبو سالم في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر".

فحوصات أمنية
وأكدت إسرائيل أنه "اعتبارًا من اليوم 17 ديسمبر، ستخضع شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة لفحوصات أمنية وسيتم نقلها مباشرة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم".

وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أعلن، الجمعة، أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وفق رويترز.

وقال في بيان له إن الفتح سيساعد إسرائيل في الحفاظ على التزاماتها بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات يومياً، وهو ما تم الاتفاق عليه في صفقة الرهائن التي جرى التوصل إليها وتنفيذها الشهر الماضي.

ومنذ تشديد حصارها على القطاع بعيد اندلاع الحرب، كان دخول المساعدات الإنسانية يقتصر على معبر رفح الحدودي مع مصر.

إلا أن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة تشكو على الدوام من أن هذه الكميات لا تكفي لسد حاجات نحو 1,9 مليون من سكان غزة شردتهم الحرب، من أصل إجمالي عدد سكانه البالغ 2,4 مليون شخص.

من نقاط العبور الرئيسية للبضائع
وكان يدخل عبر معبر كرم أبو سالم 60% من البضائع إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا شاملا منذ ما قبل الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ويعد كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل وغزة، من نقاط العبور الرئيسية للبضائع من غزة وإليها مما يسمح بوتيرة أسرع بكثير للعبور، مقارنة مع معبر رفح المخصص لحركة الأشخاص ويبعد بضعة كيلومترات.

تدهور الوضع الإنساني
يشار إلى أنه مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، تدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر بشكل كبير مع تحذير الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات العالمية من النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

ومنذ 7 أكتوبر، تنفذ إسرائيل قصفا مكثفا على القطاع وبدأت بعمليات برية اعتبارا من أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 18800 شخص على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس في غزة.

وتفرض إسرائيل "حصارا كاملا" على القطاع ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء. كما أن الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومحطات تحلية المياه غير متوافر.


طباعة   البريد الإلكتروني