تركيا دودة الدم.. لماذا تركت دول الخليج مصر فريسة للإفلاس بعد لبنان وذهبت ترضع استنبول!

تركيا دودة الدم.. لماذا تركت دول الخليج مصر فريسة للإفلاس بعد لبنان وذهبت ترضع استنبول!

تركيا دودة الدم.. لماذا تركت دول الخليج مصر فريسة للإفلاس بعد لبنان وذهبت ترضع استنبول!

خاص – (الوفاق نيوز): مثلت الوفورات المالية الخليجية انقاذ حقيقي لتركيا لكن في المقابل تهاوي مصر في براثن العجز وتداعياته الكارثية على السكان.

في مارس الماضي، وضعت المملكة العربية السعودية بقيمة خمسة مليار دولار لضمان استقرار الليرة التركية، فضلا عن الاستثمارات السعودية في تركيا حجمها 18 مليار دولار، ناهيك عن قيام شركة ارامكو النفطية السعودية باستدعى 80 شركة تركيه في مجال الانشاءات من اجل منحها عقود بقيمة خمسين مليار دولار!!!!!!.

كل ذلك بينما مصر تتهاوى في نفق العجز والتضخم، فالجنيه المصري يعاني والبضائع متكدسه بالجمارك والازمة الاقتصادية تتفاقم وفجوة دولارية، في حين السعودية تصرح ان لا منح غير مشروطه لمصر، تاركة جمهورية مصر العربية فريسة لصندوق النقد الدولي.

التوجه السعودي المريب، ذلك ان ارامكو تستدعي شركات تركية لتمنحها عقود بينما السعودية عملت على تدمير اكبر شركتي انشاءات داخل المملكة السعودية وهما سعودي اوجيه المملوكة لسعد الحريري وشركة بن لادن المملوكة لمجموعة بن لادن وبتدميرهما شردت ما لايقل عن مائة الف موظف وعامل ومقاول ودمرت مستقبل لبنان السياسي من خلال الافلاس بسعد الحريري وفي المقابل تمنح عقود بخمسين مليار لشركات تركيه!!.

ماذا دهى المملكة العربية السعودية في دعم الاتراك على حساب العرب، بغض النظر عن الودائع او القروض لمصر، كان اقل حاجة السعودية تستدعي اكبر شركة مقاولات في الوطن العربي اللي هي المقاولون العرب وتمنحها عقود مثل الشركات التركية خاصة اذا عرفنا ان الذي قام بتخطيط الرياض وانشاءها من الصفر هي شركة المقاولون العرب وعثمان احمد عثمان تحديدا وشركة المقاولون العرب لها مشاريع في اغلب دول الخليج وافريقيا.

طبعا مصر تدفع ثمن موقف سياسي، لكن ذلك غير مبرر لأن تكون تركيا الدودة البديلة والمستفيدة، فمصر او أي دولة عربية ليست لديها أطماع جيوسياسية في السعودية، بعكس تركيا.


طباعة   البريد الإلكتروني