تحقيق.. اغتيال قيادات حكومية كبيرة في مأرب اختراق ام معارك (من التالي)

تحقيق.. اغتيال قيادات حكومية كبيرة في مأرب اختراق ام معارك (من التالي) 

تحقيق خاص-(الوفاق نيوز): خلال الشهرين الماضيين، قتل 3 قادة كبار في الجيش اليمني، قالت وسائل إعلام مؤيدة ومقربة من الحكومة الشرعية، مقتلهم في جبهات غرب مأرب.

27 فبراير / شباط 2021
قتل قائد الامن المركزي بمحافظة مأرب العميد عبدالغني شعلان، في اليوم الـ 20 لمعارك مأرب المتواصلة، وزعمت السلطات وفاته في المعارك.


وبعد 30 يوماً من مقتل العميد شعلان اي بتاريخ
26 مارس/آذار 2021
 أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل العميد مين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة، زاعمة مجدداً انه قتل وهو في معارك بجبهة الكسارة غرب مأرب.



7 أبريل/نيسان 2021
قتل رئيس أركان المنطقة العسكرية السابعة في الجيش اليمني العميد محمد الحرملي، وقامت وزاة الدفاع بنعيه قائلة انه قتل في المعارك.


تحقيق خاص لـ الوفاق نيوز، حيث قال الخبير العسكري، العميد زيد غيلان، هناك أكثر من تساؤل واحتمال، ان قائد عسكري رفيع في الخطوط الامامية للجبهة، إذا انه من المفترض أن قائد عسكري بحجم الوائلي والحرملي، يقود المعارك من أماكن شبه آمنه، ويصدر التوجيهات لإدارة المعركة، وهو ما يشكك في ماتنشره وزارة الدفاع اليمنية حول مقتل القيادات الرفيعة في المعارك.

وكانت وثيقة رسمية قد سربت عقب مقتل العميد عبدالغني شعلان قائد قوات الأمن الخاصة في مأرب، كلفت لجنة تقصي في ملابسات مقتله، و شعلان قائد أمني ليس من مهامه القتال في الجبهات الأمامية للحرب!، وان كان فرتبته ومركزه يحتم عليه عدم التواجد في الخطوط الأولى للتماس مع مليشيات الحوثي الانقلابية.

 

وقال ضابط في الجيش اليمني السابق (رفض كشف اسمه لدواعي امنيه)، في تصريح خاص إلى الوفاق نيوز، ان أي قائد للجبهة يقود المعارك من الخلف ولا يتقدم إلى الخطوط الامامية بتاتاً، مؤكداً ان قائد اي جبهة يجب ان يكون محنكاً وذا خبرة عالية ليستطيع قيادة المعارك وكسبها لصالحه، وهذا يحتم عليه التواجد في مكان محصن، كغرفة عمليات متقدمة، فضلا أن القوات الحوثية لا تمتلك طيران، الأمر الذي مكن قادة الجيش من التحرك بسهولة ويسر خلف خطوط التماس. 

و رداً على سؤال حول سبب مقتل قيادات رفيعة في الجيش اليمني خلال الشهرين الماضيين، أشار الى ان هناك الكثير من الشكوك حول ذلك، الا اذا كان الجيش غير مرتب وغير منظم مؤسسيا، وهذا أيضا أمر مستبعد، نظرا لوجود قيادات مؤهلة علميا ومدربه ولايمكن أن تقبل بوضع عشوائي، إذن هناك لغز محير، وقد يكون هناك فعلا اختراق حوثي للجيش. 

وقالت مصارد في سلطات مأرب لمراسل الوفاق نيوز، ان هناك اختراق حوثي للاجهزة الامنية، يمكنه من تنفيذ اغتيالات وسط مدينة مأرب، مؤكدة ان السلطات تواصل التكتم عن هذا وسط إجراءات تقوم بها الاستخبارات العسكرية، وهي إجراءات تستلزم السرية حسب قول بعض المصادر. 

مصدر أمني في مأرب قال، ان هناك ما اسماه "همسات" بصوت خافت، بين قيادات رفيعة في مأرب، تتحدث عن مقتل (شعلان و الوائلي و الحرملي)، في اختراق حوثي للاجهزة الامنية وتنفيذ اغتيالات وسط المدينة.

واعلنت القوات الحكومية أكثر من مرة عن إحباط خلايا تجسس حوثية في مأرب. 

المصدر: وزراة الدفاع اليمنية + مسؤولون في الجيش اليمني السابق + مراسل الوفاق نيوز في مأرب