مصائب قوم عند قوم فوائد.. الزلزال يُفيد الشعبين العراقي والسوري بالماء التي سرقتها تركيا بالسدود و نهري دجلة والفرات يفيضان بالمياه

مصائب قوم عند قوم فوائد.. الزلزال يُفيد الشعبين العراقي والسوري بالماء التي سرقتها تركيا بالسدود و نهري دجلة والفرات يفيضان بالمياه

مصائب قوم عند قوم فوائد.. الزلزال يُفيد الشعبين العراقي والسوري بالماء التي سرقتها تركيا بالسدود و نهري دجلة والفرات يفيضان بالمياه


متابعات _ (الوفاق نيوز): أجبرت الزلزال، السلطات التركية، على فتح السدود التي كانت تخزن فيها المياه المقطوعة عن سوريا والعراق والاكراد.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر فيه قيام السلطات التركية بفتح سد أتاتورك تخوفا من انهياره بفعل الهزات الارتدادية.


وقالت مغردة على "تويتر": "في إجراء غير مسبوق تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات! تخوفا من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حاليا. المياه الحبيسة تتدفق الى زاخو في محافظة دهوك العراقية".

وقال مغرد عراقي، وصول مياه سد اتاتورك إلى العراق، بعد ان فتحت تركيا بوابات السد، مصائب قوم لقوم فوائد.


وقال مغرد آخر : "تضرر سد أتاتورك في جنوب شرق تركيا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. تتوافق هذه البنية التحتية مع السد الثالث في العالم بخزان سعته 48 مليار متر مكعب من المياه تمتد إلى 1800 متر".

وسد أتاتورك يعتبر من أكبر مشاريع المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا، والذي استغرق بناؤه حوالي 10 سنوات، ينتج حوالي 2400 ميغاواط من الكهرباء.

يقع السد في الروافد العليا لنهر الفرات، على بعد 80 كم شمال غرب مدينة أورفة، وعلى بعد 600 كم من العاصمة أنقرة، بين مرتفعات هضبة الأناضول القريبة من الحدود السورية، بما لا يزيد عن 60 كم وأكثر من 180 كم جنوب سد الكركيا.

وتسببت السدود التركية في وقوع أزمة مياه في كل من سوريا والعراق، حيث استغلت السلطات التركية، الأوضاع والحروب في الدولتين، وانشأت سدود من المياه المخصصة للشعبين السوري والعراقي.


#الوفاق_نيوز


طباعة   البريد الإلكتروني