إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حماس والأخيرة تنفي

إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حماس والأخيرة تنفي

إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حماس والأخيرة تنفي

 

(الوفاق نيوز): زعم الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء "تأكده" من اغتيال نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مروان عيسى، في غارة استهدفته هذا الشهر، بينما تركت "حماس" أمر تأكيد اغتياله لجناحها العسكري.

ووفقًا لبيان أذاعه التلفزيون الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري: "لقد فحصنا كل المعلومات المخابراتية... تم القضاء على مروان عيسى في الغارة التي نفذناها قبل نحو أسبوعين" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حسب زعمه.

وفي تعليق من حركة "حماس" على مزاعم الاحتلال، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة: "لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال الأخ القائد المجاهد مروان عيسى، والقول الفصل هو اختصاص قيادة كتائب القسام".

وأضاف الرشق عبر قناته على "تلغرام": "توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال الأخ مروان عيسى، للتغطية على الأزمات التي تواجه نتنياهو، وفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه".

من هو مروان عيسى؟
وعيسى (58 عامًا) هو أيضًا الرجل الثاني في كتائب القسام، بعد قائدها محمد الضيف، وهو ثالث مطلوب لإسرائيل في غزة بعد الضيف، وقائد حركة حماس في القطاع يحيى السنوار.

ومنذ شن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلن الاحتلال الإسرائيلي بأنه نفذ محاولات عدة لاغتيال مروان عيسى تحديدًا.

ومنها ما أعلنه الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في 11 من الشهر الجاري، بأنهما حاولا القضاء على رقم 3 في حماس مروان عيسى، وزعما حينها أنه "كان موجودًا في النصيرات وسط قطاع غزة".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن مروان عيسى، الذي يتوارى عن الأنظار في أنفاق قطاع غزة، أحد الأهداف الرئيسية التي يستهدفها الجيش الإسرائيلي.

وقالت إن عيسى "يعتبر مقربًا من الضيف، كما حاولت إسرائيل في الماضي القضاء عليه أكثر من مرة"، منها مرة عام 2006، خلال لقاء مع الضيف وغيره من كبار قادة الفرع العسكري، لكنه تمكن من الفرار، وفي عامي 2014 و2021 أيضًا، تم قصف منزله مرتين، وفي إحدى تلك التفجيرات قُتل شقيقه، وفق الصحيفة.

 


طباعة   البريد الإلكتروني