"الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن".. همدان العليي يطلق أول كتاب يوثق جرائم المليشيات في اليمن

"الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن".. همدان العليي يطلق أول كتاب يوثق جرائم المليشيات في اليمن

"الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن".. همدان العليي يطلق أول كتاب يوثق جرائم المليشيات في اليمن

(الوفاق نيوز): أطلق الباحث اليمني همدان العليي، كتابه التوثيقي عن الجرائم المرتكبه في اليمن، في أول كتاب يوثق الجرائم الممنهجة التي تشهدها اليمن خلال بروز جماعة الحوثي.
وصدر الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54، بعنوان "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" عن دار الآفاق العربية.

الكتاب يسلط الضوء على أبرز أشكال سياسة التجويع العنصرية التي مارستها مليشيا الحوثي.

ووثّق الكتاب سياسات مليشيات الحوثي العنصرية التي تسببت في صناعة الوضع الإنساني الأسوأ على مستوى العالم، بحسب تقارير أممية.

جاء كتاب "الجريمة المركبة" في 624 صفحة من القطع الكبير، موزعاً على أربعة فصول، وأربعة ملاحق صور ووثائق.

ووفق ما ذكره المؤلف في مقدمة كتابه، فإنه يهدف من خلاله إلى توثيق هذه الجريمة بوصفها واحدة من أبشع الجرائم المعاصرة التي ما كانت لتحدث لولا التمييز العنصري واعتقاد فئة في اليمن أنها مميزة عن غيرها، وأن الله اختارها لحكم اليمنيين وامتلاك رقابهم ولو بالقوة، ما جعلها ترتكب جريمة متعددة الأوجه والأبعاد في وقت واحد، وهو ما يجسّد عنوان الكتاب "الجريمة المُركّبة".


ناقش الفصل الأول جذور الحرب في اليمن وبُعدها التاريخي، والعنصرية باعتبارها السبب الأول لهذه الحروب، بالإضافة إلى سياسة التجويع العنصري التي ينتهجها الحوثيون اليوم على نهج أسلافهم الأئمة في الماضي، إضافة إلى جريمة الإبادة الثقافية وطمس الهوية الوطنية لليمنيين ودور إيران في ذلك.

وفيما تتبّع الفصل الثاني أساليب التجويع المباشرة التي مورست بحق المجتمع اليمني؛ خُصص الفصل الثالث لتناول جرائم التهجير، وسرقة المساعدات، وانهيار الوضع الصحي، ومخاطر الألغام التي تفرد الحوثيون بزراعتها، إضافة إلى حصار المدن والمناطق الآهلة بالسكان وكيف كانت هذه الممارسات سبباً في ظهور المجاعة.

أما الفصل الرابع فتناول الأضرار التي لحقت بالعملية التنموية في اليمن جراء الممارسات الحوثية، وما لحق برأس المال البشري جراء سياسة التجويع.

وحرص المؤلف على توثيق شهادات ودراسات دولية وعربية تؤكد جريمة التجويع، وتتناول الموقف القانوني من بعض جوانبها، فيما ضمّت الملاحق صوراً ووثائق تثبت جريمة التجويع، بعضها تنشر للمرّة الأولى.

قدّم الكتاب ثلاثة من الشخصيات السياسية والفكرية اليمنية وهم: الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى اليمني ورئيس الحكومة السابق، وعبدالملك المخلافي نائب رئيس لجنة التشاور والمصالحة وزير الخارجية السابق، ونصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين السابق، بالإضافة إلى فرناندو كارفاخال عضو سابق في فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن.

#الوفاق_نيوز


طباعة   البريد الإلكتروني