خطأ طبي من طبيب "حوثي" يحول حياة شاب الى اعاقة دائمة

الأبـرز
 خطأ طبي من طبيب "حوثي" يحول حياة شاب الى اعاقة دائمة

صنعاء- خاص-(الوفاق نيوز): تداول ناشطون على مواقع التواصل في اليمن قصة شاب يدعى "أسامة جغمان"، الذي دخل إحدى المستشفيات في العاصمة صنعاء لإجراء فحوصات طبية فقرر له اجراء عملية ازالة لحمية.

وقالت مصادر خاصة لـ"الوفاق نيوز، إن الشاب "اسامه جغمان" دخل  مركز صنعاء التخصصي  لإجراء الفحوصات الطبية فقرر له اجراء عملية ازالة لحمية، وأثناء إجراء العملية واجه الأطباء مشكله نقص الاكسجين وزيادة المخدر على الضحية فخرج من غرفة العمليات معاق.

وأشارت المصادر إلى أن، مركز صنعاء التخصصي أمر بنقله إلى  المستشفى الاستشاري ومن ثم تطلب الامر نقله الى السعودي الالماني من اجل العنايه المركزه وطبيب المخ والاعصاب المتخصص هناك.

وبحسب ما نشره الناشط اليمني احمد الاشول في صفحته على فيسبوك، فإن "الدكتور عبدالواسع العاقل ترك الولد اسامه واسرته في طواريد المستشفيات عليهم ملايين ويرهنوا كل اللي فوقهم وتحتهم".

وأضاف "مستحيل وزارة الصحه او المجلس الطبي الاعلى يتحرك لان الدكتور العاقل محسوب على الجماعة وأخوه وكيل وزارة الصحة".

هذه القصة أثارت ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، وعبر ناشطون عن تضامنهم مع أسرة جغمان، وغضبهم مما تعرض له الضحية اسامه في المستشفيات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

"الواحد مش مستأمن يضرب حتى ابرة ف البلد ذي"، قالت إحداهن.

وعبر آخر عن استيائهم من معاملة المستشفيات، فيما شكى العديد من الناشطين مواجهة نفس المشكله وايضا في نفس "المستشفى والدكتور".

حيث قال أحدهم، "مستشفى العاقل الفاشل كان سبب في إجهاض زوجتي عندما عملت عمليه اللوز وعندما جيت لهم بعد العمليه والإجهاض سألناهم ليش ماسويتوا فحص الحمل قال مدير المستشفى نسينا وبنحطها في العمليات القادمة".

واخر أيضا قال، "صديق لي عمل عملية اللحمية عند الدكتور العاقل قبل أربع سنوات، قررها الدكتور نفسه رغم انه لم يكن بحاجتها، وأثناء العملية فتح له فتحة في الجمجمة، وكان في بداية شلل نصفي، وتم اسعافه الى مستشفى جامعة العلوم ولولا لطف الله لكان في عداد الموتى..واحتاج لأكثر من سنة للعلاج في اليمن وسافر للاردن لاستكمال العلاج والتقارير موجودة!".

والبعض القى باللوم على جامعات الطب في اليمن حيث قال احدهم، "هناك كارثه كبيرة في فتح تدريس الطب في الجامعات الخاصة وكأنه مثل أي تخصص بالرغم أن الأردن على سبيل المثال تمنع تدريس الطب في الجامعات الخاصة وحتى الحكومية ويوجد فقط في جامعتين ... الى اين نتجه"