اتفاقية أميركا وبريطانيا وأستراليا.. الخارجية صينية تقول انها "تدمر السلام الإقليمي" (تفاصيل حرب الغواصات)

 اتفاقية أميركا وبريطانيا وأستراليا.. الخارجية صينية تقول انها "تدمر السلام الإقليمي" (تفاصيل حرب الغواصات)

متابعة خاصة-(الوفاق نيوز): حرب جديدة بعد ان أعلن زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، مساء الأربعاء، تأسيس شراكة أمنية بين الدول الثلاث في منطقة المحيطين الهندي والهادي بما يشمل مساعدة أستراليا على الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية في ظل تنامي النفوذ الصيني في المنطقة.

حيث قالت وزارة الخارجية الصينية، ان الاتفاقية "تدمر السلام الإقليمي".

وأكدت الوزارة​، أنّ صفقة الغواصات مع ​أستراليا​ تضر بالجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية.

و أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الخميس، انسحاب بلاده رسميا من صفقة شراء غواصات من فرنسا بقيمة 66 مليار دولا، وبدلاً من ذلك ستصنع غواصات تعمل بالطاقة النووية بالاستعانة بالتكنولوجيا الأمريكية والبريطانية.

وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان عن غضبه إزاء قرار أستراليا فسخ عقد الغواصات الحربية مع بلاده حيث وصفه بـ "الطعنة في الظهر، وقال إنه ينتظر توضيحا، بما في ذلك من الولايات المتحدة.

وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا للتعليق على القرار الأسترالي، اليوم، ووصفته بـ"القرار المؤسف"، بينما اعتبر وزير الخارجية فسخ العقد بـ"الطعنة في الظهر"، وأضاف لودريان معلقاً على تحالف واشنطن-لندن-كنبرا، وقال إن بايدن "اتخذ قراراً مفاجئاً على طريقة ترامب، بحسب ما نقل موقع "يورونيوز". 

واعتبرت الخارجية الفرنسية أن "هذا قرار مخالف لنصّ وروح التعاون الذي ساد بين فرنسا وأستراليا".

وتابعت أن "الخيار الأمريكي الذي يؤدّي إلى إقصاء حليف وشريك أوروبي مثل فرنسا من شراكة مزمنة مع أستراليا، في وقت نواجه فيه تحدّيات غير مسبوقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (...) يشير إلى عدم ثبات لا يمكن لفرنسا إلا أن ترصده وتأسف له".

وقالت الوزارة إن "القرار المؤسف (...) يؤكّد فحسب ضرورة إثارة مسألة الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي بصوت عالٍ وواضح. ما من طريقة أخرى جديرة بالثقة للدفاع عن مصالحنا وقيمنا في العالم".