التماسك الاجتماعي بين النازحين والمجتمع المضيف في خطب الجمعة

التماسك الاجتماعي بين النازحين والمجتمع المضيف في خطب الجمعة 

(الوفاق نيوز): 
اختتم مركز يمن ميديا جايد للتنمية (YMGD) الجمعة الماضية وبتمويل من برنامج جسور اولى أنشطة حملة التماسك الاجتماعي وبناء السلام والتي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش الاجتماعي وبناء السلام بين النازحين والمجتمع المضيف  والتصدي لخطاب الكراهية .

 وكان ١٥ من خطباء مساجد المديرية قد خصصوا خطب  الجمعة حول أهمية التعايش والتماسك الاجتماعي وأكدوا على قيم وتعاليم الاسلام التي تحث  على التعاون والتضامن والتكافل وتطرقت الخطب لحقوق النازحين وواحبات المجتمع المضيف  وكيفية التصدي لخطاب الكراهية  .

من جانبه  احد النازحين بمدينة التربة من الذين استطلعنا ارائهم افاد قائلا : 
انا نازح منذ ثلاث سنوات وكنت وأسرتي نعيش بعزلة وقطيعه مع معظم الجيران ولكننا تفاجئنا بتغير التعامل  
وبدأت النساء يتبادلن الزيارات والاطفال يتشاركون اللعب  وعندما تحدثت مع جاري النازح  عن  هذا التحسن أبلغني أنهم تأثروا بخطبة  الجمعة.
وافاد عبده نازح اخر  :
   كانت زوجتي تشتكي يوميا بما تتعرض له من مضايقات أثناء استجلاب الماء من قبل نساء القرية ولكن بعد اهتمام  
   خطباء المساجد بمشاكل النازحين وتوعية المجتمع بالتماسك الاجتماعي تغير 
الامر واصبحن يتعاون معها 

من جانبه أوضح عماد السقاف رئيس مركزYMGD
تأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مشروع التماسك الاجتماعي بين النازحين والمجتمع المضيف وهي احدى مخرجات الدورة التدريبية الخاصة بدور المساجد في فض النزاعات
المنفذه في الشهر الماضي وتكتسب أهمية بالتزام القادة الدينيين والمؤثرين في المجتمع باداء دورهم بمعالجة المشاكل التي تعيق الاستقرار والسلم المجتمعي وبناء الوعي بثقافة التعايش والتماسك والاندماج الاجتماعي وبناء السلام وحرصهم على التصدي لخطاب التحريض والكراهية 
واضاف : لقد تمكن الخطباء من إيصال رسائل التوعية الهامه لأكثر من ٢٥٠٠ نسمه من المستهدفين بفئاتهم المختلفة
 واستطاعت الحملة الوصول لمخرجات اهمها تحسين العلاقات الاجتماعية بين النازحين والمجتمع المضيف ويتضح ذلك جليا من خلال مالمستم من انطباعات النازحين الإيجابية 

مؤكدا: ان نجاح مثل هذه  المشاريع المجتمعية  يعكس إدراك ووعي قيادة السلطة المحلية ممثله بالاستاذ عبدالعزيز الشيباني مدير المديرية الذي يبذل جهود جباره في سبيل ايجاد بيئة آمنه وجاذبه للعمل الاجتماعي والإنساني والمتابعة والتسهيل للانشطة التي تسهم بتنمية واستقرار المديرية .