هـام وحصري.. قيادي حوثي يكشف المستور ويحذر عبدالملك: القيادات معينة من طهران والولاء للمرجعيات (معلومات صادمة للحوثيين واليمنيين)

هـام وحصري.. قيادي حوثي يكشف المستور ويحذر عبدالملك: القيادات معينة من طهران والولاء للمرجعيات (معلومات صادمة للحوثيين واليمنيين) 

صنعاء -(الوفاق نيوز): كشف قيادي حوثي عن اتساع الصراع داخل الحركة الحوثية، في ظل تنامي وتمكن التيار الإيراني داخل الحركة الحوثية. 

ورصدت محررة الوفاق نيوز مانشره القيادي الحوثي، زين العابدين المؤيد، من تحذير موجه لقائد الجماعة عبدالملك الحوثي، محذرا ايه من توسع التيار الاثني عشري الإيراني في اليمن، وأن هذا التيار يدين بالولاء لمرجعيات إيرانية وعراقية ولبنانية وليس للحوثي عبدالملك أو أي مرجعية يمنية. 

وكشف المؤيد بالاسم عملاء ايران، وأكد أنه عمل بحثا، تمكن من خلاله جمع المعلومات الكاملة، والتي توصل فيها إلى أن إيران وعبر سفيرها في صنعاء حسن إيرلو، تسابق الزمن لتثبيت نفسها بالتيار الاثني عشري لجعل اليمن تابعه لهم. 

وقال زين العابدين المؤيد، إن اليمن فيها المذهب الزيدي وليس الاثني عشري، وحذر عبدالملك الحوثي وكل القيادات من مغبة تفشي التيار الاثني عشري وخطورته. 

وذكر المؤيد بالاسم أشخاص بينهم ايرانيون، أكد أنه توصل انهم يعلمون لصالح إيران والجماعات الشيعية، منهم:
أحمد حامد مدير مكتب الرئاسه ومحمود الجنيد مدير مكتب الرئاسه السابق و محمد الموسوي (ايراني الجنسية)، وراجح الشريف، وطارق كرشان، محمد الوجيه، ومحمد سهيل، حسن العماد، ومحمد القبلي وسالم علي أحمد عزي، ومعمر العبدلي ومحمد البخيتي وحسين العزي، محمد الشامي، يحيى طالب مشاري الشريف، محمد احمد احمد حزام المطري، فهد احمد محمد الدمني، يعملون بإشراف مباشر من الحوزات الإيرانية وبدعم من الجمعيات الشيعية. 

واكد زين العابدين المؤيد، إن المبتعثين إلى إيران ولبنان والعراق، (وكثيرا ما أنكر الحوثيون ذلك)، يعودون إلى اليمن وقد اصبحوا عملاء لمرجعيات طائفية بعيدة تماما عن اليمن والمذهب الزيدي وقيادة عبدالملك الحوثي نفسه.


الوفاق نيوز ينشر لكم نص ما كشفه القيادي الحوثي زين العابدين المؤيد:
رسالة هامة
إلى سماحة قائد الثورة السيد العلم المجاهد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظكم الله ورعاكم وسدد الله بالخير خطاكم
إلى رابطة علماء اليمن الأجلاء 
إلى سماحة مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين حفظكم الله 
أما بعد..
حرصًا مني على حفظ الوحدة الداخلية ضد العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي، ونتيجة لما شاهدته ولمسته لقربي من الجميع منذ انتصار ثورة 21 سبتمبر المباركة على أعداء الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، وما يحاك ضد مسيرتنا القرآنية من الداخل، فإني أدق ناقوس الخطر وأحذر من خطر أشد من العدوان الخارجي ضد آل البيت ومسيرتنا القرآنية..
لقد شاهدت بعيني نشاط تبشيري شيعي أثنى عشري قوي وواسع داخل اليمن، يستهدف الزيدية في الأساس ويجعل الولاء خارج إطار قائد المسيرة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله، ويزرع ولاء لمرجعيات غير يمنية أهمها السستاني في العراق ومدرسي وملالي قم في إيران وغيرهم من المرجعيات الشيعية، وهذا يؤثر في الحاضنة الشعبية للزيدية التي احتفظت بها مئات السنين.

سماحة قائد الثورة
إن مثل هذا النشاط الدخيل على اليمن وانتشار الحسينيات الشيعية الإثنى عشرية الشيعية الجعفرية، يتم دون علم أو رقابة أو إدارة من قيادة أنصار الله، ويتلقى دعم كبير ومباشر من مرجعيات شيعية من عدة دول أهمها إيران ولبنان والعراق والبحرين والكويت ، وأنا على استعداد للمثول أمامكم وتزويدكم بالأسماء والمؤسسات التي تديرها إيران بهدف التبشير بالجعفرية الإثنى عشرية الشيعية، والقضاء على الزيدية وسوف ارفع لكم بتقرير مفصل حول ذلك بإذن الله.. او سأقوم بنشره اذا لم  أجد تجاوبا.. 
سيدي ومولاي أبا جبريل، إن دخان الخلاف بدأ يتصاعد، نتيجة لهذا النشاط الذي يستهدف أبناء وزوجات وأسر شهداء المسيرة القرآنية، والفقراء وأبناء القبائل الذين يمثلون المصدر الأكبر  لدى أنصار الله كمقاتلين، ولذلك هذه رسالة مني عجزت أن أوصلها إليكم عبر منافذ عديدة لأنها أصبحت إثنى عشرية، لكني وجدت هذا المنبر، أهم طريقة لإيصال رسالتنا، لتجنب فتنة كبيرة ستواجهها المسيرة القرآنية.

سيدي عبدالملك الحوثي
لا أخفي عليكم وأصارحكم، حول هذا النشاط التبشيري للمذهب الجعفري الإثني عشري الإيراني، فإنه قد بدأ يتوسع ويتغلغل في كيان أنصار الله والمجتمع اليمني، وهذا جاء بعد أن عاد المبتعثين إلى إيران للتدريب والتأهيل لديها ولدى حزب الله اللبناني دون الرجوع إليكم، وقد تم فرض هؤلاء قادة ومشرفين على المسيرة القرآنية وتعيينهم في مناصب حساسه في مختلف مناصب الدوله، وهم المصدر الأول لاختلاق المشاكل والخلافات داخل أنصار الله التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى، وزادت سعيرها خلال هذه الفترة.

إن هذه القيادات العائدة من إيران ولبنان، لا تزال تتلقى الدعم المالي الكبير من إيران عبر سفيرها في صنعاء حسن إيرلو حتى اللحظة والذي يتم عبرهم تنفيذ وفرض أي توجهات أو سياسات تخدم إيران ولا تخدم أنصار الله كهوية إيمانية يمنية لطالما طالبنا بها ورفعنا أصواتنا وشعاراتها، أولها الولاء، حيث ان ولاء هؤلاء لإيران هو الأساس على حساب الولاء للوطن وللمسيره القرانيه وال البيت الأطهار وهنا تكمن الخطورة الحقيقية.

سيدي المجاهد وقائد الثورة
لقد تابعت أنا شخصيًا عن قرب نشاط هذه القيادات التبشيرية بالمذهب الجعفري الأثنى عشري، ومن أين يدار ومن يقف ورائه، وأدركت خطورته على المسيرة القرآنية والنسيج الاجتماعي الزيدي، والسعي لسحب بساط التأييد الشعبي والحاضنة إليهم، من خلال  إغراء المجتمع بواسطه تقديم المساعدات والاغرائات المختلفه، كل هذه بغرض إقناعهم والتأثير عليهم، للدخول إلى المذهب الاثنى عشري الجعفري الذي يستهدف الزيدية.

وأخطر ما تقوم به هذه الفئة التبشرية، هو تعبئة المجتمع عقائديا وتطبيق برنامج خاص بتحركاتهم الفكرية بصورة مستمرة، والتحرك في العمل التوعوي لفكرهم المذهبي، من خلال استغلال إقامة المراكز الصيفية والفعاليات والندوات وعقد دورات توعوية وثقافية بصورة مستمرة سواء للأطفال أو للبنات أو الرجال أو النساء.
ويتم تقديم الدروس في المؤسسات بشكل يومي، وإلزام أعضاء حركتهم الفكرية بحضورها وعدم قبول أي عذر في ذلك وإقامة الحوزات العلمية داخل المؤسسات وطباعة المنشورات والكتيبات والأذكار الأثناعشرية.

ولخطورة الأمر يا سيدي وقائد الثورة وحاميها، سأوجز لكم بعض الأسماء التي، أصبحت تمثل خطورة كبيرة على المسيرة القرآنية، والزيدية وعلى آل البيت في اليمن، آملا في أن تجدون طريقة لإنهاء هذا الخطر، قبل انتشاره وتوسعه، حينها لا ينفع الندم.

يدير هذا النشاط مجموعة من الشخصيات تدين بالولاء المطلق لمرجعيات إيران ولبنان والعراق، وليس لها أي ولاء للسيد المجاهد العلم عبدالملك الحوثي، من هذه الشخصيات،أحمد حامد مدير مكتب الرئاسه ومحمود الجنيد مدير مكتب الرئاسه السابق و محمد الموسوي (ايراني الجنسية)، وراجح الشريف، وطارق كرشان، محمد الوجيه، ومحمد سهيل، حسن العماد، ومحمد القبلي وسالم علي أحمد عزي، ومعمر العبدلي ومحمد البخيتي وحسين العزي  في كل من محافظات صنعاء وذمار والبيضاء والجوف وتعز وإب.

سيدي عبدالملك الحوثي، إن الحسينيات باتت تنتشر في الامانه وصنعاء بمختلف المديريات ورادع وحزم الجوف وشرعب ومديرية تعز وخولان وهمدان وعمران، كل تلك الحسينيات تنشر الفكر الأثنى عشري الجعفري الذي يستهدف الزيدية والمسيرة القرآنية.

أيضًا لا أخفي عليكم، أن من بين الشخصيات التالية أسمائهم، كنا نتسلح بهم ونتعشم بأن يكونوا حماة للمسيرة القرآنية، غير أنه وللأسف، أصبحوا معول الهدم، وأداة التبشير الإيراني، لاستهداف الزيدية في اليمن وهم (محمد الشامي، يحيى طالب مشاري الشريف، محمد احمد احمد حزام المطري، فهد احمد محمد الدمني).

ويستغل التبشيريين كل من جميعه الشهداء و جمعية أم أبيها عليها السلام الخيرية الثقافية، ورابطة الإمام الحسن المجتبى، و رابطة أهل البيت (عليهم السلام) الإسلامية العالمية، و 48 مؤسسة وجمعيه، وعدد آخر من الجمعيات على استعداد لكشفها كاملة، لتنفيذ خططهم الناقمة على المسيرة القرآنية..
سيدي القائد حفظكم الله وسدد خطاكم، لقد أرسلنا لكم تقرير مفصل ، يكشف لكم الاسماء و الجمعيات والمؤسسات التي يتم عن طريقها العمل لصالح المذهب الأثنى عشري الجعفري لاستهداف الشعب اليمني وهويته الإيمانية الزيدية.

الفقير إلى الله أخوكم/ 
زين العابدين المؤيد
الوفاق نيوز