غير معقول.. الكويت تحتل المرتبة 11 في قائمة الدول الأكثر تلوثاً (تعرف على ترتيب بلدك)

غير معقول.. الكويت تحتل المرتبة 11 في قائمة الدول الأكثر تلوثاً (تعرف على ترتيب بلدك)

غير معقول.. الكويت تحتل المرتبة 11 في قائمة الدول الأكثر تلوثاً (تعرف على ترتيب بلدك)

 

الكويت-(الوفاق نيوز): احتلت الكويت المرتبة الـ11 في قائمة تقرير لمنظمة «آي كيو إير» السويسرية لجودة الهواء والتي رتبت 134 دولة ومنطقة حسب تلوث الهواء بجسيمات (بي إم 2.5) الدقيقة، فيما صُنفت بنغلاديش الدولة الأكثر تلوثاً في العالم وفقاً لهذا المؤشر.

وجاءت الكويت في المرتبة الرابعة عربياً ضمن القائمة نفسها التي تصدرتها عربياً العراق، ثم الإمارات، ثم مصر، في وقت أشار فيه التقرير إلى أنه «من بين 134 دولة ومنطقة شملها التقرير، ثمة 7 (دول) فقط هي أستراليا وإستونيا وفنلندا وغرينادا وأيسلندا وموريشيوس ونيوزيلندا، تفي بالحد الأقصى لتوجيهات منظمة الصحة العالمية للجسيمات الصغيرة المحمولة بالهواء التي تطردها السيارات والشاحنات والمنشآت الصناعية».

أما في قائمة العواصم العالمية، فقد احتلت مدينة الكويت المركز الـ 13 بين عواصم العالم التي يعاني هواؤها من التلوث بتلك الجسيمات، فيما أتت في الترتيب الثالث عربياً بعد بغداد والقاهرة.

وبيّنت المنظمة أن «الغالبية العظمى من البلدان تفشل في تلبية هذا المعيار في ما يتعلق بجسيمات (بي إم 2.5)، وهو نوع من البقع المجهرية من السخام التي يقل عرضها عن شعرة الإنسان».

ورغم اعتراف المنظمة السويسرية، التي تستمد بيانات من أكثر من 30 ألف محطة مراقبة حول العالم، بأن هواء العالم أصبح عموماً أنظف بكثير مما كان عليه في معظم القرن الماضي، فإنها قالت «لا تزال هناك أماكن تكون فيها مستويات التلوث خطيرة بشكل خاص».

وكانت الهيئة العامة للبيئة قد عقبت على تقرير تم تداوله في سبتمبر الماضي بأن «الكويت تأتي في المرتبة الأولى عالمياً في تلوث الهواء حسب تصنيف شركة IQAIR» حيث أكدت «الهيئة» أن مستويات تركيز الغبار في الهواء في معظم أيام السنة ضمن المعايير الوطنية وعادة ما تكون باللون الأخضر (جيدة) أو باللون الأصفر (مقبولة)، لافتة إلى أن «(الهيئة) تنشر بكل شفافية للجمهور مؤشرات جودة الهواء ويتم تحديثها كل ساعة وبإمكان الجميع الاطلاع عليها».

وأكدت أن «التصنيفات التي تصدرها بعض المواقع الإلكترونية التجارية لا أساس لها من الصحة ولا يعتد بها كمصدر علمي لتصنيف دول العالم لعدم تطابق طريقة القياس وعدم تطابق المعايير التي يتم الاسترشاد بها، فلكل دولة معايير وطنية يتم اختيارها واعتمادها ونشرها بقرارات ولوائح تنظيمية حكومية وفقاً للظروف الوطنية والموقع الجغرافي لكل دولة».


طباعة   البريد الإلكتروني