حرب اقتصادية بين الدول الكبرى :الرقائق الإلكترونية محور صراع أميركا والصين

حرب اقتصادية بين الدول الكبرى :الرقائق الإلكترونية محور صراع أميركا والصين

حرب اقتصادية بين الدول الكبرى :الرقائق الإلكترونية محور صراع أميركا والصين

 


(الوفاق نيوز): تتجه المنافسة الشرسة بين بكين وواشنطن بشأن سوق الرقائق الإلكترونية لمستوى أعلى من الصراع، بعد رد الصين على العقوبات الأميركية ضدها في هذا المجال بقرار منع دخول منتجات شركة "ميكرون" الأميركية لأراضيها.

تتجه المنافسة الشرسة بين بكين وواشنطن بشأن سوق الرقائق الإلكترونية لمستوى أعلى من الصراع، بعد رد الصين على العقوبات الأميركية ضدها في هذا المجال بقرار منع دخول منتجات شركة "ميكرون" الأميركية لأراضيها.

يعد توقف الصين عن شراء المنتجات من شركة "ميكرون" الأميركية ردا طبيعيا على القيود التي فرضتها الدول الغربية عليها، حسب حديث فيحاء.

في العام الماضي، فرضت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مجموعة شاملة من القيود على الصين، بما في ذلك إجراء لمنع وصولها إلى الرقائق المصنوعة باستخدام التكنولوجيا الأميركية في أي مكان في العالم.
وفق فيحاء، فإن بلادها ليست الطرف الذي شن حرب الرقائق، بل تعمل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان على الحد من وصول الصين إلى صناعة الرقائق المتقدمة، وغيرها من التقنيات.

العالم كله يستفيد من تطور صناعة الرقائق في الصين، والكرة الأرضية ذات مصير مشترك، ولا يجب تعميم المائية التجارية التي ستضر الجميع، بتعبير الإعلامية الصينية.

الرقائق (أشباه الموصلات) هي قطع تكنولوجية صغيرة ضرورية في تشغيل الأجهزة الإلكترونية، وصولا إلى الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية.
تبلغ قيمة هذه الصناعة أكثر من 580 مليار دولار، لكن هذا الرقم لا يعكس أهمية هذه الرقائق بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي، حيث يدعم وجودها ما قيمته تريليونات من الدولارات من البضائع والعمليات، وبدونها سيتوقف الاقتصاد العالمي.
أكثر من 90 بالمئة من أشباه الموصلات في العالم مصنوعة في تايوان حليفة الولايات المتحدة، والتي تمر علاقتها بأزمة شديدة مع بكين.


طباعة   البريد الإلكتروني