دول عربية واوربية تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا بأسرع وقت

 دول عربية واوربية تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا  في أقرب فرصة

أديس أبابا-(الوفاق نيوز): دعت ثلاث دول عربية رعاياها لمغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن، وذلك نظرا لتسارع الأحداث في إثيوبيا وتواصل الاضطرابات الأمنية وتقارير عن قرب دخول قوات المتمردين العاصمة أديس أبابا.

ودعت كلا من، السعودية والأردن ولبنان، رعاياهم إلى مغادرة البلاد في أقرب فرصة، في أعقاب التصعيد العسكري هناك.

وطلبت سفارة السعودية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في بيان يوم الجمعة من مواطنيها مغادرة إثيوبيا بسبب التدهور الأمني.

وشددت السفارة على ضرورة مغادرة جميع مواطني المملكة الموجودين في إثيوبيا "في أقرب فرصة ممكنة".

وقالت السفارة عبر "تويتر" إن هذه الدعوة تأتي "نظرا للظروف الحالية التي تمر بها إثيوبيا".

أما وزراة  الخارجية وشؤون المغتربين، في الأردن، بحسب بيان، دعت المواطنين الأردنيين المتواجدين في أثيوبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والعمل على مغادرة البلاد بأقرب فرصة ممكنة، وفقا "لوكالة عمون".

وكذلك "أهابت الوزارة بالمواطنين الأردنيين بعدم السفر إلى إثيوبيا في هذه الفترة".

‏ونشرت الخارجية أرقام السفارة في إثيوبيا لطلب المساعدة.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، إنها "تنصح الرعايا اللبنانيين المتواجدين في إثيوبيا وخصوصا العائلات مغادرة البلاد في أقرب فرصة ممكنة لحين زوال الخطر الداهم وعودة الأمور إلى طبيعتها".

وحذرت العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى إثيوبيا، ودعت مواطنيها المتواجدين هناك إلى سرعة مغادرة البلاد.

ومؤخرا سيطر مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالتعاون مع جيش تحرير أورومو، على مدينة كاميسي الإثيوبية، والتي تقع على بعد 139 ميلا (223 كيلومترا) فقط من العاصمة أديس أبابا.

وفي وقت سابق، قالت جبهة تحرير تيغراي إنها شكلت تحالفا عسكريا مع جيش تحرير أورومو لمواجهة القوات الحكومية الإثيوبية بشكل مشترك في الأيام والأسابيع المقبلة، وأفادت بأن القوات ستزحف نحو أديس أبابا.

في المقابل، أطلق أبي أحمد، نداء شعبيا منذ أيام، يدعو فيه المواطنين إلى حمل السلاح للقتال ضد جبهة تحرير تيجراي، التي وصفها بأنها "إرهابية".

ومع اشتداد القتال، أعلنت منظمات دولية وأممية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن القلق جراء التصعيد العسكري في إثيوبيا، مطالبة بالحوار لتحقيق السلام في المنطقة.