تعرف على عبدالقادر خان.. دراسته ومشروعه النووي

 تعرف على عبدالقادر خان.. دراسته ومشروعه النووي

متابعات-(الوفاق نيوز):  أعلنت وزارة الإعلام الباكستانية، الأحد، وفاة العالم النووي عبدالقدير خان، الشهير بلقب "أبو القنبلة النووية"، عن عمر يناهز 85 عامًا، في العاصمة، إسلام أباد.

وبينما يُعد خان بطلًا قوميًا في باكستان لمساعدته في جعلها دولة مسلحة نوويًا، كان ينظر إليه من قبل الكثيرين في الغرب على أنه "شرير"، واشتهر في الولايات المتحدة ببيع التكنولوجيا النووية لدول مثل كوريا الشمالية وإيران.


وكانت باكستان وضعت عبد القدير خان قيد الإقامة الجبرية، في عام 2004، بناءً على طلب من الولايات المتحدة، وتم الإفراج عنه في عام 2009، لكن تحركاته داخل وخارج البلاد كانت مقيدة بشدة من قبل الأجهزة الأمنية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في عام 2009، إن خان كان يدير "شبكة دولية واسعة النطاق لنشر المعدات والمعرفة النووية التي وفرت محطة تسوق للدول التي تسعى إلى تطوير أسلحة نووية". ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية أعمال هذه الشبكة بأنها "غيرت بشكل لا رجعة فيه مشهد انتشار الأسلحة النووية، وكان لها آثار دائمة على الأمن الدولي".

ونعى رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، عبر حسابه على تويتر، عبد القدير خان، قائلاً: "أنا حزين للغاية لوفاة الدكتور عبدالقدير خان، كان محبوبًا من أمتنا بسبب مساهمته الحاسمة في جعلنا دولة نووية"، مضيفا: "لقد وفر لنا هذا الأمن ضد جار نووي عدواني، وبالنسبة لشعب باكستان كان أيقونة وطنية".

وأعلن وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد أنه سوف تقام مراسم تشييع رسمية لعبدالقدير خان من مسجد فيصل بالعاصمة إسلام أباد، مضيفا أنها ستكون مفتوحة أيضا للعامة وأن رئيس الحكومة وجه جميع الوزراء وكبار قادة الجيش لحضور الجنازة.

و‏عبدالقدير خان
مواليد بوبال - الهند عام 1935 
هاجر منها الى باكستان عام 1952
تخرج من جامعة كراتشي ومنها الى المانيا الغربيه لاكمال دراساته الجامعيه ليحصل بعام 1970 ع وظيفه بالمجمع البريطاني الهولندي الالماني لتخصيب اليورانيوم
عاد لباكستان عام 1976 ليبدأ مشروعه بتخصيب اليورانيوم..
‏كان يصر ان المشروع لاغراض سلميه لكنه اعترف عام 1998 بعد تفجير القنبله النوويه الباكستانيه انه كان يعمل على مشروع القنبله منذ البدايه
وعمل بعدها مشروع الصواريخ Ghauri I and II القادره ع حمل الرؤوس النوويه
مولت السعوديه المشروع وكان الامير سلطان بن عبدالعزيز مسؤولا مباشراً..