الافراج عن السفينة المختطفة في خليج وتحليق مكثف للطيران العسكري في سماء مضيق هرمز

الافراج عن السفينة المختطفة في خليج وتحليق مكثف للطيران العسكري في سماء مضيق هرمز 

خاص - (الوفاق نيوز): أطلقت عناصر مسلحة (يشتبه أنها مدعومة من إيران )، سراح السفينة المختطفة في خليج عُمان Asphalt Princess قبل ساعة فقط من وصول مدمرة الأمريكية USNavy إلى موقعها. 

وقالت مصادر استخباراتية، ان انتشار المدمرة وكذلك الضغوط الدبلوماسية أدى إلى إطلاق سراح السفينة.

وفي سياق متصل رصدت محررة الوفاق نيوز، دوريات نشطة لطائرات هليكوبتر أمريكية نوع تنين البحر MH-53E، من سرب الإجراءات المضادة للألغام الهليكوبتر، والمنطلقة من المدمرة الأمريكية USNavy، وطائرات نوع (HM) 15 المنطلقة جواً من البحرين. 

وذكرت مصادر استخباراتية انها طاردت ألغام بحرية زرعتها إيران في مضيق هرمز. 

وأكدت تفجيرها، بمشاركة طائرة دورية بحرية تابعة للبحرية الفرنسية Atlantique ATL2 برقم تسلسلي 18 وعلامة اتصال FNY5115 فوق بحر عمان. 

واختفت أمس عناصر مسلحة تابعة لإيران السفينة سلفات، وسبقها تفجيرات سفن بين تل أبيب وطهران.

وفي نفس السياق، قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية يوم الأربعاء إن من صعدوا على متن ناقلة كانت مصادر بحرية قد تحدثت عن الاستيلاء عليها قبالة ساحل الإمارات غادروها وإن السفينة في أمان.

وقال ثلاثة من أفراد قوات الأمن البحري لرويترز يوم الثلاثاء إن قوات يشتبه أنها مدعومة من إيران احتجزت الناقلة (أسفلت برينسيس)، ونفت إيران ذلك.

وأفادت بيانات ريفينيتيف لرصد حركة السفن بأن الناقلة كانت "في طريقها وتستخدم محركها" في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء.

وقالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إن واقعة خطف محتملة قد انتهت لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى في إشعار تحذيري استند إلى مصدر من طرف ثالث. ولم تورد اسم الناقلة.

حدث ذلك في منطقة ببحر العرب تؤدي إلى مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو خُمس صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تنظر في التقارير التي تحدثت عن واقعة في خليج عُمان لكن "من السابق لأوانه" إصدار حكم.

ما يجدر ذكره ان التوتر تصاعد في المنطقة بعد هجوم وقع الأسبوع الماضي على ناقلة تشغّلها شركة إسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عُمان تسبب في مقتل اثنين من أفراد طاقمها وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بالمسؤولية فيه على إيران. ونفت إيران مسؤوليتها.