السعودية تضع خطة جديدة للصلاة في الحرم خلال "شهر رمضان"

 السعودية تضع خطة جديدة للصلاة في الحرم خلال "شهر رمضان" 
 
الرياض-(الوفاق نيوز): وضعت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بالمملكة العربية السعودية، شرطا جديدا لدخول الحرم وأداء الصلوات فيه.
 
وأقامت الرئاسة العامة "ملتقى إعلامي"، و قد اعلن فيه " عبد الرحمن السديس" الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي انهم وضعوا خطة موسم رمضان المبارك (1442هـ).
 
و أشار السديس الى انه يتوجب على المصلين الذين سيدخلون الحرم للصلاة فيه، الحصول على تصريح للصلاة من تطبيق اعتمرنا، وأيضا إبراز تطبيق توكلنا وتطبيق تباعد، وان  الدخول سيكون من نقاط تفويج محددة للفرز والتأكد من وجود تلك التصاريح.
 
و لفت السديس أن الرئاسة تهدف إلى تقديم الخدمة إلى المصلين في شهر رمضان بما تفرضه الإجراءات الاحترازية ضد جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص مصليات شرفات الدور الأول المطلة على الكعبة المشرفة، والدور الأول من توسعة الملك فهد بالكامل، وسطح وقبو توسعة الملك فهد، والتوسعة السعودية الثالثة كاملةً بساحاتها الخارجية، والساحة الشرقية بالكامل، وتطبيق الإجراءات الاحترازية في المصليات من خلال وضع الملصقات الإرشادية وتطبيق مسافة التباعد الجسدي، وتعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة.
 
دعا الرئيس العام لشئون الحرمين المعتمرين في رمضان إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيق اعتمرنا، وارتداء الكمامات الطبية، والالتزام بمسافة التباعد الجسدي، مشيرا إلى تسخير الرئاسة كامل طاقتها التشغيلية لخدمة المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وتخصيص صحن المطاف للمعتمرين بالكامل.
 
وقال: لقد سخرت الرئاسة "4422" موظفًا وموظفة من ذوي الكفاءة والتأهيل العالي لخدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، مبينًا أنه تمت مراعاة توزيع الورديات، مراعاة للكثافة المتوقعة؛ حيث تمت زيادة عدد الموظفين خلال الورديات التي تقام فيها صلاة التراويح والقيام.
 
وفيما يخص الإجراءات الاحترازية بيّن السديس أن الرئاسة العامة وضعت "14" مسارًا افتراضيًا للطائفين في صحن المطاف، وخصصت المسارات الثلاثة الأقرب من الكعبة لكبار السن وذوي الإعاقة.
 
ولفت إلى تخصيص ما يقارب "5000" عامل وعاملة للقيام بعمليات التعقيم والتطهير على مدار الساعة، وتطبيق مسافة التباعد الجسدي من خلال الملصقات الإرشادية في جميع المصليات، واستمرار رفع السجاد وتعقيم المصليات قبل وبعد كل صلاة.