عاجل.. السعودية تكشف حقيقة وصول منتجات نستله الضارة إلى أسواقها

عاجل.. السعودية تكشف حقيقة وصول منتجات نستله الضارة إلى أسواقها


عاجل.. السعودية تكشف حقيقة وصول منتجات نستله الضارة إلى أسواقها


الرياض-(الوفاق نيوز): قالت هيئة الغذاء والدواء في السعودية، اليوم الثلاثاء، إن المواصفات التي تفرضها على منتجات حليب الأطفال، تمنع إضافة السكر لها، بعد اتهامات لشركة "نستله" العالمية بأنها تضيف السكر إلى أغذية الأطفال في بلدان آسيوية وأفريقية.

وأوضحت الهيئة الحكومية في ردٍ على استفسارات عديدة وردتها من مواطنين سعوديين "تقتضي المواصفات السعودية المطبقة على منتجات حليب الأطفال في المملكة بمنع إضافة السكر إلى منتجات بدائل حليب الأم".

وأضاف الهيئة في توضيح عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، "تؤكد الهيئة بإلزام جميع المصنعين والمستوردين للمنتجات بتطبيق تلك المعايير، بالإضافة لمتابعة ذلك بالرقابة المستمرة".

وأثار تحقيق أجرته شركة "ببلك آي" يتعلق بـ"نستله"، أنّ اثنين من أكثر منتجات الأطفال شيوعًا من الشركة في الهند، وهما حليب "نيدو" و"سيريلاك"، يحتويان على مستويات عالية وخطيرة من السكر المضاف.

ووفقًا للتحقيق، فإن طريقة تصنيع حليب الأطفال من "نستله" في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تختلف عن نظيرتها في أوروبا، في اتباع لمعايير مزدوجة من قبل الشركة.

ففي حين تتضمن في القارات الثلاث إضافة المزيد من السكر والعسل إلى حليب الأطفال ومنتجات الحبوب، فإن المنتجات المماثلة المخصصة لأوروبا خالية من السكر والعسل.

وتشير نتائج التحقيق إلى أنّ جميع منتجات سيريلاك للأطفال بأنواعها الخمسة عشر في الهند تحتوي في المتوسط على ما يقرب من 3 غرامات من السكر لكل حصة. بينما تبلغ في إثيوبيا 5 غرامات. وفي تايلاند والسنغال، تبلغ كمية السكر المضاف لكل حصة ما يقرب من 6 غرامات، بينما يتم بيع منتج مماثل دون سكر مضاف في البلدان الأوروبية بما في ذلك: ألمانيا، والمملكة المتحدة، وسويسرا.

وقال التحقيق: "بينما تسلط نستله الضوء بشكل بارز على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى الموجودة في منتجاتها باستخدام الصور المثالية، فإنها ليست شفافة عندما يتعلق الأمر بالسكر المضاف".

ويحذّر الأطباء وخبراء التغذية على الدوام من مخاطر إضافة السكر إلى الأطعمة المقدمة للأطفال الرضع والأطفال الصغار لأنه قد يسبب ضررًا، وهو منتج غير ضروري ويؤدي إلى الإدمان بشدة.


طباعة   البريد الإلكتروني