نيسان/أبريل 20, 2024
تحذير عالمي: خطر انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

تحذير عالمي: خطر انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

تحذير عالمي: خطر انقراض البشرية بسبب الذكاء الاصطناعي

 

(الوفاق نيوز): أصدر مجموعة من العلماء وخبراء التكنولوجيا، الثلاثاء، بيانًا جديدًا بشأن ما وصفوها بالأخطار التي قد يمثلها الذكاء الاصطناعي، داعين إلى ضرورة مواجهتها مثلما يواجه العالم أزمات مثل الأوبئة والحروب النووية.

وقال بيان نشر على الإنترنت إن "التخفيف من خطر انقراض البشرية من جراء الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية مع المخاطر الأخرى مثل الجائحات والحرب النووية".

ومن أبرز الموقعين على البيان، سام التمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، المسؤولة عن برنامج "تشات جي بي تي"، وجيفري هينتون، عالم الكمبيوتر المعروف بلقب الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، وكيفن سكوت الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة مايكروسوفت، وآخرين.

ويركز البيان على المخاوف المتزايدة بشأن خطر الذكاء الاصطناعي، علما بأن خبراء في هذه التقنية قالوا إن العالم لا يزال بعيدًا عن تطوير أنواع الذكاء الاصطناعي التي تصل لحدود الخيال العلمي.

لكن مع زيادة حجم الاستثمارات والجدل الدائر حاليا بشأن صناعة الذكاء الاصطناعي، انتشرت دعوات إلى ضرورة تنظيم التقنية، قبل أن تقع أي كوارث.

يذكر أن المخاوف تتزايد من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي قد تتجاوز ذكاء البشر أو تخرج عن السيطرة مع ظهور جيل جديد من برامج محادثات الذكاء الاصطناعي عالية القدرة مثل "تشات جي بي تي"، بحسب أسوشيتد برس.

وكان أكثر من ألف باحث وخبير في التكنولوجيا، بينهم مالك تويتر وتسلا، إيلون ماسك، قد وقعوا خطابا مطلع العام الجاري، دعوا فيه إلى وقف تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر لما قد تمثله من مخاطر كبيرة على المجتمع والبشرية بأكملها.

وقال مدير مركز سلامة الذكاء الاصطناعي، دان هيندريكس، في تغريدة الثلاثاء، إن هذا البيان لن يعيق المجتمع عن مواجهة الأشكال الأخرى من المخاطر الناجمة عن الذكاء الاصطناعي مثل التحيز أو المعلومات المضللة.

وقارن هيندريكس البيان بالتحذيرات التي أطلقها العلماء النوويون بشأن ما صنعوه بالفعل.

وبدأت دول العالم في اتخاذ خطوات من أجل صياغة لوائح وقواعد متعلقة بتطوير تكنولوجيا الذكاء الايطناعي، وأعلن الاتحاد الأوروبي عن قانون "الذكاء الاصطناعي" المتوقع تمريره لاحقا العام الجاري.

وكان العالم هينتون، أو الأب الروحي للذكاء الاصطناعي، قال في تصريحات سابقة لنيويورك تايمز، إن التطبيقات المشابهة لروبوت المحادثة "تشات جي بي تي"، يمكنها بالفعل أن تتحول إلى "أداة لنشر المعلومات المضللة، وربما تمثل في القريب العاجل خطرًا على الوظائف وعلى البشرية برمتها".

وسبق للرئيس الأميركي جو بايدن أن حض الكونغرس على إقرار قوانين تضع قيودا أكثر صرامة على قطاع التكنولوجيا.

وحث البيت الأبيض على خطوات جديدة "للترويج لابتكار أميركي مسؤول في الذكاء الاصطناعي"، ويشمل ذلك تخصيص 140 مليون دولار لتوسيع البحث بشأن الذكاء الاصطناعي، ووضع نظام تقييم للعمل مع الشركات الكبرى من أجل "تصحيح" بعض الأمور المثيرة للجدل بشأن الذكاء الاصطناعي.

وأطلقت شركة "أوبن أيه آي"، في نوفمبر الماضي تطبيق روبوت المحادثة "تشات جي بي تي"، ولاقى رواجًا كبيرًا بين المستخدمين، غير أن هناك مخاوف كبيرة ظهرت تتعلق بالخصوصية أو التحيز السياسي، أو مخاوف أخرى أمنية متعلقة بالبرنامج.

قوقل تدخل تحسينات مدهشة طال انتظارها وستخدم الجميع

قوقل تدخل تحسينات مدهشة طال انتظارها وستخدم الجميع

قوقل تدخل تحسينات مدهشة طال انتظارها وستخدم الجميع

(الوفاق نيوز): عقدت قوقل عرضًا تقديميًا يوضح التحسينات التي تم إدخالها على خدماتها

فيما يلي التغييرات الرئيسية:

- سيحتوي "قوقل Gmail" على ميزة "مساعدتي في الكتابة". من الممكن أن تطلب من الذكاء الاصطناعي المساعدة في كتابة خطاب، مع مراعاة تلميحتك؛

- عرض نموذج لغة PaLM 2.0 (الذي يعمل عليه Bard بالفعل) ونموذج Gemini متعدد الوسائط.

وأظهروا أيضًا تحديثًا لبرنامج Bard chat bot:

- يتحدث بارد 40 لغة جديدة؛

- تعلم الـ chatbot 20 لغة برمجة وهو قادر ليس فقط على كتابة التعليمات البرمجية. ولكن أيضًا على شرح بالتفصيل ما يفعله كل سطر من التعليمات البرمجية؛

- تم دمج Bard في معظم خدمات الشركة، مما سيتيح لك إنشاء جداول ونقلها على الفور إلى جداول بيانات غوغل.

وسرعان ما سيعمل محرك البحث بكفاءة أكبر. على سبيل المثال، سيكون من الممكن أن تطلب من الذكاء الاصطناعي اختيار منتج لك وفقًا لخصائص معينة. ستقارن الشبكة العصبية الأسعار في المتاجر القريبة وتقدم أكثر الخيارات ربحية.

#الوفاق_نيوز

دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في التعاطف مع المرضى... هل يمكن أن يحل محلهم؟"

دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في التعاطف مع المرضى... هل يمكن أن يحل محلهم؟"

دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في التعاطف مع المرضى... هل يمكن أن يحل محلهم؟"


(الوفاق نيوز): توصلت دراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر إجابات عالية الجودة وهو أكثر تعاطفاً من الأطباء الحقيقيين. فبحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية، قارنت دراسة، أجرتها جامعة كاليفورنيا، الردود المكتوبة من الأطباء وتلك الواردة من ChatGPT حول استفسارات صحية في العالم الحقيقي لمعرفة أيها أعلى في الجودة وأكثر دقة وسرعة.

جاء تقييم لجنة من المتخصصين في الرعاية الصحية بأن ردود ChatGPT أفضل بنسبة 79% فيما يتعلق بسرعة الإجابة وصنفوها بجودة أعلى من حيث المعلومات المقدمة والمزيد من الفهم، مع ملاحظة أن أعضاء اللجنة لم يعرفوا مصدر الإجابات سواء الأطباء الحقيقيين أو روبوت الدردشة.

تسبب ChatGPT مؤخرًا في إثارة ضجة في المجتمع الطبي بعد أن تبين أنه قادر على اجتياز اختبار المعيار الذهبي المطلوب لممارسة الطب في الولايات المتحدة، مما يزيد من احتمالية أنه يمكن أن يحل يومًا ما محل الأطباء البشريين.

قالت جيسيكا كيلي، باحثة مشاركة في الدراسة: "تضمنت إجابات ChatGPT معلومات دقيقة وغالبًا ما تناولت جوانب أكثر من أسئلة المريض بالمقارنة مع ردود الأطباء البشر."

اختار فريق البحث بجامعة كاليفورنيا بشكل عشوائي 195 استفسارًا صحيًا من منصة AskDocs ، والذي أجاب عليها أطباء بشر، تم التحقق منهم، ثم قام الباحثون بطرحه على روبوت الدردشة ChatGPT للإجابة عليه.

قامت لجنة من ثلاثة أطباء بمراجعة كل الأسئلة والإجابات دون معرفة أي منها الذي كتبه الطبيب والذي كتبه روبوت الذكاء الاصطناعي.

إجابة مقتضبة
ومن بين الأسئلة التي تم طرحها كان "سؤال حول خطر الإصابة بالعمى بعد رش المُبيض في العين، مما يؤدي إلى تهيج العين وجفافها".

أجاب الطبيب الحقيقي قائلًا: "يبدو أنك ستكون بخير. يجب عليك غسل العين في أي وقت تحصل فيه على مادة كيميائية أو جسم غريب في العين. يمكنك أيضًا الاتصال بمركز طوارئ حالات التسمم".

أما إجابة ChatGPT فجاء فيها: "يؤسفني سماع أنه تم رش المبيض في عينك. من المهم شطف العين في أسرع وقت ممكن بعد تناثر المواد الكيميائية لإزالة أكبر قدر ممكن من المادة الكيميائية ومنع المزيد من التهيج أو التلف. إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل، فيجب عليك شطف عينك بالماء النظيف أو بمحلول ملحي في أسرع وقت ممكن. يمكنك القيام بذلك عن طريق إبقاء عينك مفتوحة وتوجيه تيار خفيف من الماء فوق عينك من الزاوية الداخلية إلى الزاوية الخارجية لمدة 15 دقيقة على الأقل. إذا لم يكن لديك ماء، يمكنك استخدام محلول ملحي أو دموع اصطناعية لشطف العين. وإذا كنت تعاني من ألم شديد أو احمرار أو تغيرات في الرؤية، أو إذا كنت غير قادر على شطف عينك بشكل صحيح، فعليك التماس العناية الطبية على الفور. ولكن إذا كانت عينك تشعر بالتهيج والجفاف فقط، فقد تتمكن من معالجتها في المنزل باستخدام الدموع الاصطناعية أو مرهم للعين للحفاظ على رطوبة العين وراحتها".

وأضاف تشات جي.بي.تي.: "من غير المحتمل أن تصاب بالعمى بسبب تناثر المبيض في عينك، ولكن من المهم العناية بالعين والتماس العناية الطبية إذا لزم الأمر لمنع المزيد من التهيج أو الضرر."

منح أعضاء اللجنة الثلاثة إجابة ChatGPT متوسط درجات جودة يبلغ أربعة ومتوسط درجة تعاطف يبلغ 4.67. وصنفوا إجابة الطبيب بـ 3.33 للجودة و2.33 للتعاطف. وكانت الردود ذات الجودة الجيدة أو الجيدة جدًا أعلى 3.6 مرة بالنسبة إلى روبوت المحادثة مقارنة بالأطباء وكانت الردود الوجدانية أعلى بـ 9.8 مرة.

قال بروفيسور جيمس دافنبورت، أستاذ تكنولوجيا المعلومات في جامعة باث بالمملكة المتحدة: "في الدراسة وفي قاعدة البيانات بأكملها، كانت إجابات ChatGPT، في المتوسط، أطول بأربعة أضعاف مقارنة بإجابات الأطباء الحقيقيين.

وأضاف أن توصيات الدراسة لا تدعو إلى أن يحل ChatGPT محل الأطباء الحقيقيين، لكنها تدعو، بشكل مشروع تمامًا، إلى مزيد من البحث حول ما إذا كان ChatGPT يمكن أن يساعد الأطباء في توليد الاستجابة وكيف يمكن ذلك"، مشيرًا إلى أن الأطباء البشر يقدمون إجابات و"ردود معلبة" في حين أن "ببغاء عشوائي مثل ChatGPT" يوفر نطاق ردود أوسع بكثير من الإجابات المقتضبة للأطباء البشر.

موافقة رسمية على بدء التجارب على البشر لشريحة ماسك الخاصة بالأدمغة

موافقة رسمية على بدء التجارب على البشر لشريحة ماسك الخاصة بالأدمغة

موافقة رسمية على بدء التجارب على البشر لشريحة ماسك الخاصة بالأدمغة

 

(الوفاق نيوز): قالت شركة "نيورالينك" المملوكة من الملياردير الأميركي
إيلون ماسك، والتي تنوي تجربة زراعة شريحة إلكترونية في دماغ بشري، إنها حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء أول تجربة إكلينيكية على الإنسان.

ونشرت الشركة تغريدة بهذا الشأن جاء فيها: "نحن متحمسون لإبلاغكم بأننا تلقينا موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية لإطلاق أول تجربة سريرية".

وأضافت: "هذا نتيجة العمل الرائع الذي قام به فريق نيورالينك بالتعاون الوثيق مع إدارة الغذاء والدواء الأميركية ويمثل خطوة أولى مهمة ستسمح لتقنيتنا يوما ما بمساعدة العديد من الأشخاص".

وسبق لماسك أن توقع في أربع مناسبات على الأقل منذ عام 2019، أن تحصل "نيورالينك" التي تأسست في 2016، على الموافقات اللازمة للبدء في تجارب لشريحته الإلكترونية على البشر لعلاج حالات طبية معينة مثل الشلل والعمى.

وأرجعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أسباب رفضها للتجربة سابقا لوجود مخاوف تتضمن خطورة بطارية الليثيوم المدمجة، حيث شددت على ضرورة إجراء اختبارات على الحيوانات لإثبات أن البطارية غير معرضة للعطل، ولا يمكن أن تلحق ضررا بأنسجة الدماغ.

كذلك تتضمن مخاوف الإدارة، الأسلاك الدقيقة التي تستخدمها الشركة في الشريحة، والتي تزيد من خطر التهاب الدماغ وإعاقة وظائفه، وتمزق الأوعية الدموية، وفقما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وتساءلت الإدارة أيضا عن مسألة ارتفاع حرارة الشريحة، ومدى إمكانية إزالتها من الدماغ دون إحداث أي أضرار.

وتقول "نيورالينك "إنها ترمي، من خلال الشريحة والتقنية التي تعمل عليها، إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الشلل، من أجل استعادة الحركة في أفضل الأحوال أو التحكم بالكمبيوترات والهواتف المحمولة للعيش باستقلالية.

ويرى ماسك أن الهدف الاستراتيجي هو الوصول يوما ما إلى علاج اضطرابات الدماغ من خلال الرقاقات، بالإضافة لجروح الدماغ والحبل الشوكي، والتمكن من إعادة البصر إلى الأشخاص حتى ولو ولدوا فاقدين له.

ويأمل ماسك الذي عبّر عن ثقته بالتقنية الثورية بالقول إنه مستعد لزرعها في أطفاله، أن يتنامى دور الشريحة الإلكترونية ليستخدم لدى الأصحاء أيضا، وتساهم في علاج السمنة والتوحد والاكتئاب.

خطر يهدد بابتلاع الأرض!

خطر يهدد بابتلاع الأرض!

خطر يهدد بابتلاع الأرض!


(الوفاق نيوز): عقب اكتشاف أول ثقب اسود قريب من الأرض في 7 مايو 2020، بدا العلماء والمهتمون يتساءلون عن إمكانية أن يبتلع هذا الخطر الأرض وما يمكن أن يترتب عن ذلك.


في تلك المناسبة الأولى، اكتشفت مجموعة من علماء الفلك من المرصد الأوروبي الجنوبي ومعاهد أخرى ثقبا أسود أطلق عليه اسم "إتش آر 6819" على بعد ألف سنة ضوئية فقط من الأرض.

هذا الثقب الأسود أقرب إلى النظام الشمسي من جميع الثقوب الأخرى المعروفة اليوم، وهو جزء من منظومة النجوم الثلاثية المرئية بالعين المجردة.

العلماء تمكنوا من الحصول على أول صورة لثقب أسود هائل في وسط مجرة درب التبانة. المهمة كانت تحتاج إلى تلسكوب بحجم الكرة الأرضية.

أنجزت المهمة على الرغم من استحالتها ظاهريا، بفضل عمل أكثر من 300 متخصص من 80 مركزا بحثيا، حيث قام علماء الفلك بتوصيل 8 تلسكوبات راديوية منتشرة من إسبانيا إلى هاواي ومن أريزونا إلى القارة القطبية الجنوبية. وكانت النتيجة صورة تم الحصول عليها بمساعدة موجات الراديو.

في الصورة، تظهر حلقة ساطعة مع بقعة سوداء في المنتصف. تتكون هذه الحلقة من إشعاع يدور حول الثقب الأسود في دوامة.

عمليا يتوجب أن تنتشر موجات الراديو، مثل أشعة الضوء، في خط مستقيم، إلا أن جاذبية الثقب الأسود الهائلة تجعلها تنحني بقوة الفضاء المحيط بها.

الثقوب السوداء التي كانت اكتشفت لأول مرة في عام 1916، تُعرّف على أنها، عبارة عن فضاء زماني ومكاني، يوجد به الكثير من الجاذبية بحيث لا يفلت منه أي جسم قريب ، بما في ذلك الضوء، وتتراوح كتلة الثقوب السوداء بين ما يعادل كتلة خمس شموس أو عشرات الشموس، وعدة مليارات من كتلة الشمس، فهل يمكن أن يمتص ثقب أسود الأرض؟

العلماء المختصون يميلون إلى استبعاد مثل هذا الاحتمال، مشيرين إلى أن فرص تعرض الأرض لثقب أسود قبل أن تمتصه الشمس تعادل الصفر.

ويعتقد علماء الفلك أن مثل هذا الخطر على الأرض لا يأتي حتى من الثقوب السوداء "الأقرب"، ذلك لأن المسافة بعيدة جدا، ولن تؤثر هذه الثقوب السوداء على كوكبنا.

ويلفت دوج غوبيل، الأستاذ في قسم الفيزياء بجامعة رود آيلاند الأمريكية إلى أنه "حتى لو ابتلع ثقب أسود نجمه التوأم، فإن كتلته لن تكون كافية لأي شيء سوى بضع ومضات من الإشعاع"، مؤكدا أن التأثير على الأرض سيكون صفرا بشكل مطلق.

ويمضي الخبير ذاته في توضيح المسألة بقوله: "على الرغم من أنه لن يكون من السهل ظهور ثقب أسود فائق الكتلة أو حتى ثقب أسود متوسط الكتلة في مكان ما بالقرب من النظام الشمسي، إلا أن من الممكن تماما عدم ملاحظة ثقب أسود ذي كتلة نجمية عند اقترابه من النظام الشمسي. ولكن حتى الثقب الأسود ذو الكتلة النجمية الكبيرة، على سبيل المثال 30 كتلة شمسية، يجب أن يكون أقرب إلى نبتون من أجل أن يكون لديه على الأقل بعض التأثير من الجاذبية على الأرض، وتقريبا على مسافة كوكب المشتري (وهي مسافة تعادل حوالي خمس مرات بعد الأرض عن الشمس)، للتأثير على الأرض بقوة جاذبية مساوية تقريبا للجاذبية الشمسية".

أما من الناحية الافتراضية، فإذا حدت وتعرض ثقب أسود بطريقة مفاجئة لكوكب الارض، فإنه حين يقترب ويكون أقرب إلى من القمر، فسيتمزق الكوكب!

وبهذا الشأن يقول جوناثان زراك، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك بجامعة كليمسون الأمريكية :"ستفقد الأرض غلافها الجوي ومحيطاتها، وسيتدفق المعدن المنصهر من قشرة الأرض إلى الفضاء".

من غير المرجح أن يحدث هذا الأمر، كما يرجح العلماء، حتى لو اقترب الثقب الأسود كثيرا، فإنه سيؤثر على الأرض بشكل ما، لكنه لن يبتلعها. الخطر يكمن في تأثير الثقب الأسود على مدار الكوكب، وقد يتغير المناخ أو يحدث تصادم مع كويكبات.

المتخصص في الفيزياء، دوج غوبيل يصل إلى خلاصة مفادها أن "الأرض ستبقى على قيد الحياة بالتأكيد، لكن من غير المرجح أن تصمد البشرية ومعظم الأنواع المتعددة الخلايا على الأرض".

شركة روسية تطلق روبوتا لمنافسة  تشات جي بي تي

شركة روسية تطلق روبوتا لمنافسة تشات جي بي تي

شركة روسية تطلق روبوتا لمنافسة  تشات جي بي تي

 

 

(الوفاق نيوز): أعلنت شركة "سبير" التكنولوجية الروسية الاثنين إطلاقها روبوتاً للمحادثة خاصاً بها، لتنضم بذلك إلى السباق العالمي على هذه الأدوات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي على غرار برنامج "تشات جي بي تي" الذي ابتكرته شركة "أوبن ايه آي" الأميركية.

وذكرت مجموعة "سبير" التابعة للسلطات الروسية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أنّ "سبير تطلق نموذجها الخاص من روبوت المحادثة المُسمى غيغا تشات، وهو الأول من نوعه في روسيا"، مشيرةً إلى أنّ الأداة ستكون في المرحلة الأولى مُتاحة بنسخة تجريبية ونزولاً عند طلبات خاصة" فقط.

وأوضحت "سبير" أنّ "غيغا تشات" قادر على "إجراء محادثة وكتابة نصوص والإجابة على أسئلة"، بالإضافة إلى "كتابة رموز معلوماتية"، و"إنشاء صور استناداً إلى مواصفات".

وأكد مدير "سبير" التنفيذي غيرمان غريف أنّ إطلاق روبوت المحادثة هذا "يمثل إنجازاً لمجال التكنولوجيا الروسية برمّته".

ويمكن اعتبار "غيغا تشات" فصلاً جديداً في المنافسة التكنولوجية بين واشنطن وموسكو.

ويثير الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة في شأن استخدامه البيانات الشخصية واستغلالها. وسبق لدول كثيرة أن أبدت رغبتها في وضع قواعد لاستخدام الأدوات المشابهة لـ"تشات جي بي تي".

وبعد فترة قصيرة على إطلاقه، حُظر برنامج "تشات جي بي تي" في مدارس وجامعات عدة حول العالم، بسبب مخاوف تتعلق باستخدامه كأداة للغش في الامتحانات، فيما نصحت مجموعة من الشركات موظفيها بعدم استخدامه.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت شركات تكنولوجية عدة بينها "بايدو" و"علي بابا" و"بايت دانس" أنها تعمل على ابتكار نماذجها الخاصة من روبوتات المحادثة.

تقنية علمية تُحاكي الشعور باللمس تعطي أملاً لذوي الأطراف المبتورة

تقنية علمية تُحاكي الشعور باللمس تعطي أملاً لذوي الأطراف المبتورة

تقنية علمية تُحاكي الشعور باللمس تعطي أملاً لذوي الأطراف المبتورة

 


(الوفاق نيوز): في اكتشاف يعطي بريق أمل لمبتوري اليد في الشعور بدفء اللمسات، أعلن باحثون عن تقنية هندسة حيوية جديدة بإمكانها أن تمنح الأطراف الصناعية القدرة على الشعور باللمس.

وأوضح فابريتسيو فيداتي الذي فقد يده اليمنى في حادث قبل 25 سنة، أنه لم يشعر بدرجة حرارة الأشياء التي يلمسها في بديل طرفه المفقود حتى سمحت له اختبارات إحدى تقنيات الهندسة الحيوية الجديدة بالشعور ببرودة الماء المثلج وحرارة الأفران الحارقة.

وبهذه التقنية الجديدة، يأمل الباحثون في أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى إتاحة شعور أكثر طبيعية بلمسة الأحباء حينما يرتدي فيداتي ومن هم في ذات حالته الطرف الصناعي.

كما خلصت التجارب التي أجراها معهد لوزان الاتحادي للعلوم التطبيقية "إي.بي.إف.إل" في سويسرا إلى أن وضع قطب كهربائي حراري على جلد الجزء المتبقي من ذراع من بُترت أيديهم من أمثال فيداتي أسفر عن إفادة مشاركين في التجربة بأنهم شعروا بالسخونة أو البرودة في أيديهم وأصابعهم الوهمية، أي تلك التي بترت وشعورهم بها قائم، بالإضافة إلى شعورهم بذلك بشكل مباشر على الذراع.

يشار إلى أن الأطراف الوهمية أو الشبحية تعبير يطلق على إحساس من بترت أو فقدت أطرافهم بأن الطرف المفقود ما زال ملتصقاً بالجسم ويتحرك بشكل مناسب مع باقي الأجزاء.

"وكأنني أعدت اكتشاف الإحساس"
والإيطالي فيداتي البالغ 59 عاماً كان من بين 27 من مبتوري الأطراف شاركوا في الاختبارات، وأفاد 17 منهم بنجاح التجربة. وقال إنه "في أول مرة شاركت فيها في التجربة، شعرت وكأنني أعدت اكتشاف الإحساس في يدي الوهمية".

كذلك استطاع من شاركوا في الاختبارات أيضاً التفريق بين ملمس البلاستيك والزجاج والنحاس، مشيرين إلى الأماكن التي يشعرون فيها بحاسة اللمس على صور لليد.

"مماثل لما يشعرون به في يدهم السليمة"
من جهته، قال المتخصص في علم هندسة الأعصاب بمعهد لوزان الاتحادي للعلوم التطبيقية والذي شارك في قيادة الدراسة التي نشرت في دورية "ساينس" سليمان شكور إنه "من خلال تحفيز أجزاء بعينها في ذراع من فقد بقيتها، يمكننا تحفيز الإحساس باليد الوهمية"، مضيفاً أن "ما يشعرون به في هذه اليد الوهمية مماثل لما يشعرون به في يدهم السليمة".

كما أردف: "نعتقد أن بمقدورنا أن نمنح الناس شعوراً أفضل بالتلامس مع أيديهم وربما نعطيهم إمكانية الشعور بأحبائهم بطريقة أكثر طبيعية بكثير".

"جانب اجتماعي مهم"
ويتفق فيداتي مع ذلك قائلاً إنه بالإضافة إلى مساعدة من فقدوا يدهم في المهام اليومية مثل الطهو، يمكن للتقنية أن تفتح الباب أيضاً أمامه للشعور بدفء الآخرين.

كذلك أكد أنه "يوجد أيضاً جانب اجتماعي مهم.. حينما ألتقي شخصاً ما وأصافحه، أتوقع الشعور بالحرارة".

الجدير بالذكر أن التقنية الجديدة التي تجرى عليها اختبارات منذ أكثر من عامين لا تحتاج لأي استزراع ويمكن ارتداؤها على الجلد مع أي طرف صناعي عادي.

بالذكاء الاصطناعي .. تقنية تحول نشاط الدماغ إلى نص مكتوب

بالذكاء الاصطناعي .. تقنية تحول نشاط الدماغ إلى نص مكتوب

بالذكاء الاصطناعي .. تقنية تحول نشاط الدماغ إلى نص مكتوب

(الوفاق نيوز): طوّر علماء وحدة فك ترميز تتيح، من خلال تصوير الدماغ والذكاء الاصطناعي، ترجمة أفكار الشخص إلى لغة من دون التحدث، بحسب دراسة نُشرت نتائجها في مجلة “نيتشر نيوروساينس”.

وقالت المجلة إن علماء بجامعة تكساس في أوستن استخدموا التقنية الجديدة التي يمكنها قراءة ما يدور في عقول الناس، وترجمة أفكار الأشخاص من خلال تحليل صور الرنين المغناطيسي لتدفق الدم إلى مناطق مختلفة في المخ.

وأنشأ فريق البحث واجهة بين الدماغ والكمبيوتر قادرة على إنشاء جمل كاملة بناء على ما يفكر فيه الناس.

ويكمن الهدف الرئيسي من “وحدة فك ترميز اللغة” هذه في مساعدة المرضى الذين فقدوا القدرة على التكلّم على توصيل أفكارهم عبر الكمبيوتر. ورغم استخدامه لأغراض طبية، فإن هذا الجهاز الجديد يثير تساؤلات حول انتهاك “الخصوصية العقلية”، وفق معدي الدراسة.

ولدرء الانتقادات، أشار الباحثون إلى أن أداتهم لا تعمل إلا بعد تدريب الدماغ من خلال تمضية ساعات طويلة في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي.

وكانت واجهات سابقة بين الدماغ والآلة، وهي أجهزة تهدف إلى السماح للأشخاص ذوي الإعاقات الكبيرة باستعادة الاستقلال الذاتي، أثبتت جدواها. فقد أظهرت إحدى هذه الواجهات قدرة على ترجمة جمل من شخص مشلول غير قادر على التحدث أو الكتابة على لوحة المفاتيح.

لكن هذه الأجهزة تتطلب تدخلا جراحيا، مع زرع أقطاب كهربائية في الدماغ، والتركيز فقط على مناطق الدماغ التي تتحكم في الفم لتكوين الكلمات.

وقال عالم الأعصاب في جامعة أوستن في تكساس ألكسندر هوث المشارك في إعداد الدراسة خلال مؤتمر صحفي “يعمل نظامنا على مستوى الأفكار والدلالات والمعنى”، من خلال أسلوب غير جراحي.

وأثناء التجربة، أمضى ثلاثة أشخاص 16 ساعة في جهاز تصوير طبي وظيفي. وتتيح هذه التقنية تسجيل الاختلافات في تدفق الدم في الدماغ، وبالتالي الإبلاغ في الوقت الفعلي عن نشاط المناطق الدماغية أثناء مهمات معينة (الكلام والحركة وما إلى ذلك).

وقد أسمع الباحثون المشاركون في التجربة مدونات صوتية (بودكاست) سُردت خلالها قصص. وسمح ذلك للباحثين بتحديد طريقة تحفيز الكلمات والجمل ومعانيها لمناطق مختلفة من الدماغ.

ثم أدخل القائمون على الدراسة تلك البيانات في شبكة عصبية لمعالجة اللغة الاصطناعية باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي.

ودُرّبت الشبكة على التنبؤ بطريقة تفاعل كل دماغ مع الكلام المسموع، ثم استمع كل شخص إلى قصة جديدة داخل جهاز الرنين المغناطيسي الوظيفي، لاختبار ما إذا كانت الشبكة قد خمّنت بشكل صحيح.

وفي النتيجة، ورغم إعادة الصياغة أو تغيير ترتيب الكلمات في كثير من الأحيان، تمكنت وحدة فك التشفير من “إعادة بناء معنى ما سمعه الشخص”، على ما أوضح جيري تانغ من جامعة أوستن، وهو المعد الرئيسي للدراسة.

على سبيل المثال، في التجارب استمع أحد المشاركين إلى متحدث يقول “ليس لدي رخصة قيادتي حتى الآن” وتمت ترجمة أفكاره إلى “لم أبدأ حتى في تعلم القيادة بعد”. وعند الاستماع إلى كلمات “لم أكن أعرف هل أصرخ أم أبكي أم أهرب. بدلاً من ذلك، قلت، دعني وشأني!” وتم فك شفرة الدماغ التي تحمل هذا النص إلى “بدأت في الصراخ والبكاء، ثم قلت للتو، قلت لك أن تتركني وشأني”.

وذهبت التجربة إلى أبعد من ذلك، فحتى عندما تخيل المشاركون قصصهم الخاصة أو شاهدوا أفلاماً صامتة، كان جهاز فك التشفير قادراً على التقاط جوهر أفكارهم.

وتشير هذه النتائج إلى “أننا نفك تشفير شيء أعمق من اللغة ثم نحوله إلى لغة”، وفق ألكسندر هوث.

واعتبر ديفيد رودريغيز أرياس فيلهين، وهو أستاذ في أخلاقيات علم الأحياء في جامعة غرناطة الإسبانية لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تشكل تقدماً حقيقياً مقارنة بالواجهات السابقة بين الدماغ والآلة.

ولفت فيلهين إلى أن هذه النتائج تقرّبنا من مستقبل ستكون فيه الآلات “قادرة على قراءة العقول وتدوين الأفكار”، لكنه حذّر من أن هذا الأمر قد يحدث خلافاً لإرادة الأشخاص، على سبيل المثال عندما يكونون نائمين، ما يعرّض حريتنا تالياً للخطر في المستقبل.

وتوقّع معدّو الدراسة هذه الأخطار عبر إثبات أن وحدة فك التشفير لا تعمل على دماغ شخص لم يتم تدريبها عليه.

وتمكن المشاركون الثلاثة أيضا من خداع الآلة بسهولة، فأثناء الاستماع إلى مدونة صوتية، كان عليهم العد إلى سبعة وتخيل حيوانات وتسميتها أو سرد قصة أخرى في رؤوسهم. وهي تكتيكات كثيرة “خربت” عمل وحدة فك الترميز.

ومع ذلك، دعا معدّو الدراسة إلى وضع قواعد تهدف إلى حماية الخصوصية، مشيرين إلى أن نظام فك شفرات الدماغ لن يستخدم بأي شكل خارج المختبر بسبب اعتماده على الوقت الذي يحتاج الشخص إلى وجوده داخل جهاز الرنين المغناطيسي، لكن الباحثين يعتقدون أن هذا العمل يمكن أن ينتقل إلى أنظمة تصوير دماغية أخرى أكثر قابلية للتطبيق، مثل التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء.

سبيس إكس تستعد لإطلاق أقوى صاروخ في العالم

سبيس إكس تستعد لإطلاق أقوى صاروخ في العالم

سبيس إكس تستعد لإطلاق أقوى صاروخ في العالم


(الوفاق نيوز): تستهدف شركة سبيس إكس، الإطلاق الأول لأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق بعد الحصول على تصريح من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) اليوم الاثنين.

وقالت الوكالة في بيان: "بعد عملية تقييم شاملة للترخيص، قررت إدارة الطيران الفيدرالية أن سبيس إكس استوفت جميع متطلبات السلامة والبيئة والسياسة والحمولة وتكامل المجال الجوي والمسؤولية المالية".

ستنطلق المركبة الفضائية التي تتألف من المرحلة الأولى من مركبة سوبر هيفي المعززة والمركبة الفضائية في المرحلة العليا، من منشأة سبيس إكس ستارباز في بوكا تشيكا، تكساس، في أول رحلة مدارية لها.

وستكون الرحلة المرتقبة قصيرة نسبيًا، بعد عدة دقائق من مغادرة، ستنفصل Starship عن المرحلة الأولى من Super Heavy Booster.


مع استمرار Starship في اتجاه المدار، سينزل الداعم في خليج المكسيك، لن يتم استعادتها، ولكن المهام المستقبلية ستشهد قيام الداعم بهبوط متحكم به في القاعدة بحيث يمكن إعادة استخدامه في المهام المستقبلية.

من المتوقع أن تصل المركبة الفضائية إلى ارتفاع حوالي 146 ميلاً (235 كيلومترًا) قبل أن تهبط وتهبط في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي بعد حوالي 90 دقيقة من الإقلاع.

كما هو الحال مع Super Heavy، لن تكون هناك عملية استرداد، على الرغم من أن الرحلات المستقبلية ستحاول هبوط المركبة بحيث يمكن استخدامها مرة أخرى.

تعني القوة الهائلة لـ Super Heavy أن الإطلاق سيكون بالتأكيد مشهدًا مذهلاً.

عندما ينفجر سوبر هيفي الذي يبلغ ارتفاعه 395 قدمًا (120 مترًا)، فإن محركاته البالغ عددها 33 رابتور ستخلق 17 مليون رطل من الدفع.

الرقم القياسي حاليًا هو نظام الإطلاق الفضائي (SLS) التابع لوكالة ناسا، والذي أوجد 8.8 مليون رطل من قوة الدفع عندما انطلق للمرة الأولى في نوفمبر الماضي في مهمة Artemis I التي أرسلت مركبة أوريون الفضائية غير المأهولة نحو القمر.

وهو أقوى بكثير من صاروخ Saturn V، وهو صاروخ أحدث حوالي 7.6 مليون رطل من قوة الدفع أثناء عمليات الإطلاق التي أرسلت رواد فضاء أبولو نحو القمر قبل خمسة عقود.

أقر رئيس سبيس اكس إيلون ماسك أنه نظرًا لأن هذه ستكون أول رحلة لـ Starship ، فقد لا تسير وفقًا للخطة.

وقال ماسك الشهر الماضي: "أنا لا أقول أنها ستدور في المدار، لكنني أضمن الإثارة - لن تكون مملة"، "على أمل نحو 50% للوصول إلى المدار."

ويصف SpaceX المركبة الفضائية على أنها "نظام نقل قابل لإعادة الاستخدام بالكامل مصمم لنقل كل من الطاقم والبضائع إلى مدار الأرض، ومساعدة البشرية على العودة إلى القمر، والسفر إلى المريخ وما بعده.

مع اختبار مثل هذا، يقاس النجاح من خلال مقدار ما يمكننا تعلمه، والذي سيعلم ويحسن احتمالية النجاح في المستقبل مع تقدم SpaceX سريعًا في تطوير Starship".

تعرف على 5 اختراعات عسكرية غيرت كلياً المعارك

تعرف على 5 اختراعات عسكرية غيرت كلياً المعارك

تعرف على 5 اختراعات عسكرية غيرت كلياً المعارك


(الوفاق نيوز): الابتكارات العسكرية الرئيسية في الآونة الأخيرة التي غيرت تكتيكات المعارك:

✔️ طائرات دون طيار

✔️ أقمار الغلاف الجوي (أقمار صناعية زائفة)

✔️ القنابل الانزلاقية

✔️ روبوتات النقل البري

✔️ مراكز قيادة متنقلة

جوجل تخطط لتزويد محرك البحث بتقنيات الذكاء الاصطناعي"

جوجل تخطط لتزويد محرك البحث بتقنيات الذكاء الاصطناعي"

جوجل تخطط لتزويد محرك البحث بتقنيات الذكاء الاصطناعي"

 

(الوفاق نيوز): أفادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم السبت نقلا عن وثائق بأن غوغل تعتزم تطوير محرك البحث الخاص بها ليصبح "أكثر حيوية وأيسر استخداما وأكثر خصوصية وإنسانية" مع التركيز على خدمة الشبان حول العالم.

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكتسب فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل تشات جي.بي.تي شعبية سريعة مما يسلط الضوء على أحد التقنيات التي ربما تغير تماما أسلوب عمل الشركات وحياة المجتمعات.

وذكر التقرير أن عملاق التكنولوجيا سيغير نسقا تقليديا لتقديم نتائج البحث يعرف باسم "الروابط العشرة الزرقاء" مع خطط لدمج المزيد من الأصوات البشرية كجزء من التحول.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة قولها إن من المتوقع أن تطلق غوغل خلال مؤتمر سنوي للمطورين هذا الأسبوع مزايا جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات مع برنامج ذكاء اصطناعي يحمل اسم (ماجي).

كيف سيغير الذكاء الاصطناعي " عملية التوظيف كليا؟.. هذه الوظائف مهددة!

كيف سيغير الذكاء الاصطناعي " عملية التوظيف كليا؟.. هذه الوظائف مهددة!

كيف سيغير الذكاء الاصطناعي " عملية التوظيف كليا؟.. هذه الوظائف مهددة!


(الوفاق نيوز): أدى إطلاق روبوت الذكاء الاصطناعي "Bard" من شركة "غوغل" مؤخراً إلى جلب عملاق تقني آخر إلى مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ولكن كم عدد قادة الأعمال الذين يستخدمون تقنية الذكاء الاصطناعي حالياً في العمليات اليومية أو يخططون لذلك؟.

بناءً على بحث جديد، فإن الإجابة هي "الكثير". إذ إن نصف الشركات التي شملتها دراسة شركة التوظيف "ResumeBuilder"، في فبراير قالوا إنهم يستخدمون "ChatGPT"؛ و30% قالوا إنهم يخططون للقيام بذلك. فيما تضمنت البيانات 1000 مشارك من قادة الأعمال، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC"

من جانبها، قالت كبيرة المستشارين المهنيين في "ResumeBuilder"، ستايسي هالر، إن البيانات قد تكون غيض من فيض. فمنذ اكتمال الاستطلاع، بدأ المزيد من المتخصصين في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقالت هالر إن العمر والحالة الاقتصادية الحالية أثرا على النتائج. فعلى سبيل المثال، كان 85% من المستجيبين أقل من 44 عاماً، ومن المرجح أن يتبنى الموظفون الأصغر سناً التكنولوجيا الجديدة.

وأضافت: "إذا كان عمرك 38 أو 40 عاماً، فقد نشأت مع وجود التكنولوجيا بين يديك". "هذه طبيعة ثانية بالنسبة لك".

واعتبرت هالر، أن التبني الكبير يرتبط أيضاً بسوق العمل في مرحلة ما بعد الوباء. حيث باتت الشركات تتكيف مع الاقتصاد الجديد من خلال الأتمتة بعد وباء كورونا.

وقالت هالر: "لقد رأينا "ChatGPT" يحل محل الوظائف في قسم الموارد البشرية أولاً، حيث يكتب توصيفاً وظيفياً أو يقدم ردودا على المتقدمين".

فعندما تقوم الشركات بأتمتة مهام الكتابة، فإنها تترك المزيد من الأموال المتاحة للمجالات الاستراتيجية للشركة. ووفقاً للبيانات، قالت نصف الشركات التي تطبق الذكاء الاصطناعي إنها وفرت 50.000 دولار، وقالت 10 الشركات إنها وفرت 100.000 دولار.

الذكاء الاصطناعي والسير الذاتية
كيف يضيف المبرمجون الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى سيرتهم الذاتية؟

أسس برافين غانتا شركة "Fraction"، وهي شركة خدمات احترافية ناشئة لمساعدة شركات التكنولوجيا في العثور على كبار المطورين، وقال إن الذكاء الاصطناعي التوليدي جزء من استراتيجية شركته.

وقال غانتا: "لقد رأينا ذلك أولاً في جانب الطلب". "الآن نرى ذلك يظهر في السير الذاتية للمطورين كمهارة".

فيما وجدت "ResumeBuilder"، أن 9 من أصل 10 شركات في الدراسة سعت إلى موظفين محتملين لديهم خبرة التعامل مع "ChatGPT".

وقال غانتا: "على سبيل المثال، تعتبر ChatGPT سيئة في الرياضيات"، ولكن يمكن للمرشحين الاستفادة من خبرتهم الهندسية السريعة لمعرفة المدخلات التي تنتج أفضل النتائج عبر تقسيم الخطوات ورفع قدرة التطبيق على حل مسائل الكلمات الحسابية بسرعة كبيرة".

وأضاف غانتا: "العملة اليومية في التوظيف لم تتغير، إنها سيرة ذاتية". "لا يزال مديرو التوظيف يرغبون في رؤية تلك الورقة، وملف PDF، والعديد من المطورين لديهم سير ذاتية سيئة حقاً، بغض النظر عن قدرتهم الفعلية".

وأوضح، أن مهندسي البرمجة ليسوا كتاباً، ويكافحون لشرح خبراتهم بوضوح. ومن هنا يأتي دور فريقه الذي يستخدم سير عمل الذكاء الاصطناعي لحل هذه المشكلة. إذ يتحدث العملاء عن مسؤولياتهم تجاه روبوت الدردشة مثل "Otter.AI"، والذي يلخصه "ChatGPT" في سيرة ذاتية عملية. وبفضل الدراية السريعة، قال غانتا إن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح مجموعة أدوات تسعى إليها الشركات.

منافسة البشر
وباستخدام التعليمات الصحيحة، يمكن لـ "ChatGPT" كتابة التطبيقات وإنشاء التعليمات البرمجية. ولكن هل يجب على الموظفين القلق بشأن وظائفهم؟ قال غانتا، بصفته مؤسساً، إنه ينظر إلى التكنولوجيا الجديدة كأدوات للتفاعل معها، كما أن المهارات الجديدة هي دائماً ميزة لأصحاب العمل أو الموظفين.

وقال غانتا: "أشجع المطورين على المشاركة وصقل مهاراتهم. فهذه الشركات تجعل من السهل استخدام واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بهم. "ومن منظور الشركة، يمكن أن يكون التبني أمراً تنافسياً لأن هذه مهارة جديدة. لم يفعل الجميع ذلك حتى الآن".

كان هناك قلق متزايد من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يحل محل وظائف متوقعة، وربما لا. إذ وجدت دراسة حديثة أنه في حين أن المسوقين عبر الهاتف يتصدرون قائمة الوظائف "المعرضة" للذكاء الاصطناعي التوليدي، فإن أدواراً مثل الأساتذة وعلماء الاجتماع معرضة للخطر أيضاً.

فمن ناحية التوظيف، قال 82% من المشاركين أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي للتوظيف في تحديث "Resume Builder" الأخير. من بين المستجيبين، قال 63% إن المرشحين الذين يستخدمون "ChatGPT" كانوا أكثر تأهيلاً.