تفجير أنبوب الغاز اليمني.. عملية استباقية لمنع التصدير أم أن التصدير بدأ فعلاً؟

 تفجير أنبوب الغاز اليمني.. عملية استباقية لمنع التصدير أم أن التصدير بدأ فعلاً؟ 


خاص_ (الوفاق نيوز): كشف تفجير أنبوب ضخ الغاز في محافظة شبوة، عن تفعيل التصدير من منشأة بلحاف الغازية، في حين تحدثت مصادر، أن عملية التصدير لم تبدأ، وما جرى من ضخ للغاز هو في إطار التشييك قبل إطلاق عملية التصدير. 

ومثّل التفجير، استباق عملية التصدير، و بالأصح رسالة لمنعه أو وضع شروط أمام الحكومة، كما يرى مراقبون، وايضا وضح حقيقة كانت الحكومة الشرعية اليمنية، تتحاشى الحديث عنها، وتفضل كتمانها، وهي حقيقة إعادة تصدير الغاز. 

وفجّرت  عناصر مجهولة، في ساعة متأخرة من مساء الأحد 24 أبريل/  2022م،  أنبوب تصدير الغاز شرقي اليمن.

وقالت مصادر رسمية، إن عناصر خارجة عن القانون قامت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، بتفجير أنبوب ضخ الغاز، الذي يمر بالقرب من مركز مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، وتصاعدت  النيران إلى أجزاء متفرقة وبعيدة من موقع التفجير.

وأضافات  المصادر،  أن الانفجار كان كبيراً هذه المرة عكس ما تعرض له في فترات سابقة.

جاء ذلك في وقت تحدثت مصادر إعلامية عن جهود حثيثة بذلتها واشنطن والإتحاد الأوروبي، بشأن استغلال الغاز اليمني، لاسيما مع الأحداث في شرق أوروبا، (حرب أوكرانيا).

وادى الطلب العالمي على الطاقة إلى التذكير بمخزون اليمن من الطاقة، ماعجل في تدارك الحرب الدائرة فيه، حيث ضغط الغرب من أجل إحلال السلام حتى يتسنى استيراد النفط والغاز اليمني. 

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت ان الخطة الغربية تهدف إلى إنتاج ما يصل إلى 8 مليون طن سنويا، وهو ما يخالف الاتفاق المبرم مع شركة توتال الذي يقضي بإنتاج  5.3 ملايين طن سنوياً، ما مثل استغلال للموارد في اليمن، لكن مصادر في القطاع النفطي، كشفت لـ الوفاق نيوز، ان ذلك استغلال ل سبع سنوات ظل الغاز والنفط في اليمن دونما استغلال نتيجة الحرب. 

وتسأل مراقبون عن توقيت التفجير، في وقت تسابق الحكومة اليمنية الزمن لإعادة التصدير وفق التعهدات للمجتمع الدولي، وهو نفسه الذي اشترط فصل إيرادات النفط والغاز بشكل مستقل عن جميع الأطراف اليمنية، وتخصيصها لدفع رواتب جميع الموظفين ومواجهة طوارئ الشعب والتنمية. 

#الوفاق_نيوز