إنتهى.. روسيا انهزمت ووزير دفاعها ورئيس أركانها خونة

إنتهى.. روسيا انهزمت ووزير دفاعها ورئيس أركانها خونة

 

إنتهى.. روسيا انهزمت ووزير دفاعها ورئيس أركانها خونة

 

 


الدكتور صادق السالمي


تفجير سد في خيرسون وطبعاً التهمه ستكون لروسيا مثلما وقع في تفجير نورد ستريم، كلما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام هذا مبتداها، أستغفر الله العظيم بس، مافيش حد بالعالم كله ممكن يقتنع أن اوكرانيا هي التي فجرت السد لو تعمل روسيا ماتعمل، لأن مع تفجير السد، كانت كل وسائل الإعلام الغربية جاهزة بفيديوهات وتسريبات وتقارير استخباراتيه وكله يؤكد أن روسيا وراء التفجير.

طبعاً به مثل يقول ماحد يعادي العصاده يعني لاتعادي الذي بتأكل من يدها، وهذه روسيا عادت العصاده فاعتصد العالم كله، وروسيا عتعتصد عصدتها الأخيره، وبمناسبة تفجير سد نوفكا كاخوفكا او كما قيل ههههه بمناسبة التفجير ننعي اليكم روسيا الاتحادية، قضي الأمر وأنتهى الموضوع.. الأمر لم يعد حله باقصاء بوتين وإنما بتفكيك روسيا.

روسيا عندما انسحبت من الضفة الغربية للنهر كان خوفا من تفجير اوكرانيا للسد واغراق ثلاثين الف جندي روسي فاثرت روسيا الإنسحاب على موت أو حصار هذا العدد الهائل من الجنود وبعد انسحابها على طول الضفه الشرقية انشأت تحصينات كبيرة جدا تحسبا للهجوم الاوكراني وحتى تستطيع اوكرانيا التغلب او ازالة هذه التحصينات باسهل كلفه وبدون ان تخسر ذخائر او جنود وبدون أن تحتاج معدات كثيره لعبور النهر قامت بتفجير السد وسيتكفل الفيضان بابعاد الروس من كامل الضفه الشرقيه ومن الجزء الشرقي من مدينة خيرسون وفي اللحظات اللاحقه للطوفان وقبل ان يستعيد الروس مواقعهم تكون اوكرانيا قد سبقتهم إليها وعبرت النهر ونجح الهجوم المضاد.

كما أن تفجير السد سيقطع امدادات المياه عن شبه جزيرة القرم وبالتالي سيؤثر على الحالة النفسية وعلى الروح المعنوية لسكان شبه الجزيرة وللجنود المتواجدين فيها.

شغل عالي جداً قام به يهودي أوكرانيا وأجهزة الاستخبارات الغربية.

الحرب خدعه والحرب لاتحتمل أنصاف الحلول أما منتصر أو خاسر وقد نشأ النظام العالمي الحالي بقنبلتين نوويتين، لذلك فازالته وتغييره كانت تحتاج أربع قنابل نووية وليس طائرات شاهد الإيرانية يا مسيو بوتين!..

مايحدث الان لن يفضي الى نظام عالمي جديد وإنما إلى تفكيك روسيا وبوتين خسر الحرب فعلاً، حينما انسحبت قواته من مركز مدينة خاركيف في رابع أيام الحرب ولو احتفظ بقواته فيها أياً كانت الخسائر لأنتصر في الحرب لكنه مضى خلف خطط عملاء الاستخبارات الأمريكية شويغو ورئيس أركانه اللذان زينا له الحرب والنصر في البداية وزينا له الإنسحاب والهزيمة بعد ذلك وبدلا من معاقبتهما مازالا يواصلا سيناريو تفكيك روسيا، ونعرف جميعاً أن اقالتهما تعني إعتراف بخسارة ما، لكن الاعتراف بخساره مؤقته خير من المضي خلف عملاء الاستخبارات الامريكية..


المواطن الروسي لايعرف سوئ شيئ واحد هو أن جيشه ثاني أفضل جيش في العالم ويجب ان يتصرف رئيس روسيا على هذا الأساس، وإذا وجد المواطن الروسي ان جيشه فعلاً أصبح ثاني أكبر جيش في اوكرانيا كما قال الوزير الامريكي وأن هذا الجيش لا يجد مايحمي به المدنيين سوى اجلاءهم من مناطقهم بدلا عن إسكات مصادر التهديد... ففي هذه الحاله ستتجرأ الكثير من الجمهوريات النازعه للانفصال عن روسيا على إعلان انفصالها او سيجد قادة الحركات المتمرده الاف الانصار الباحثين عن انفصال مناطقهم الراغبين في القضاء على بوتين وحكمه وعندها ستشتعل روسيا بالكامل لأن الجميع سيفقد ثقته بقدرات هذا الجيش كما كسرت خاركيف حاجز الرهبه عند الاوكران وجعلتهم أكثر جرأه وثقه في قدرتهم على هزيمة روسيا.

أن ركون روسيا الى وضعية المدافع وانتظارها لموعد الهجوم الاوكراني المضاد لهو أكبر هزيمه لثاني أكبر جيش في العالم بات يتخندق خلف سواتر ترابيه في انتظار لحظة الهجوم الأوكراني، ليلوذ بالفرار كما فعل أمس في مناطق كثيره في باخموت حرر سابقا كل شبر منها بالاف الرجال.

ان من دفع الجيش الروسي إلى هذا الوضع المتقوقع المخزي هو حتما الد اعداء روسيا وحتما هو عميل الاستخبارات الامريكية وحتما هو وزير الدفاع ورئيس الاركان واضم صوتي الى صوت برغوجين وقاديروف في المطالبه بمحاكمتهما محاكمة عسكرية بتهمة الخيانه العظمى..
بغرنا
#الوفاق_نيوز


طباعة   البريد الإلكتروني