زيارة طارق صالح إلى تعز "سراب"
الدكتور صادق السالمي
زيارة الفندم طارق لتعز حاجه تحسب له على الصعيد الشخصي كرجل عسكري شجاع وجريئ وما تم وضع الحجر له من مشاريع ينضاف كذلك لرصيده الشخصي كقائد عسكري كريم ولديه احساس بالمسؤوليه تجاه الشعب.
لكن وما بعد لكن لايوجد مايمكن ان يقال بالنسبه لطارق عفاش ولكن يقال لتعز نفسها فهل عتستحي تعز على وجهها وتقابل الاحسان بالاحسان والوفاء بالوفاء والكرم بالكرم والشجاعة بالشجاعة.. طبعاً لا وألف لا فالطبع يغلب التطبع.
وجه الرئيس الأسبق على عبدالله صالح، ميزانية الدوله كلها لتعز لدرجة انه تم ترميم قلعة القاهرة في تعز الذي عمرها ميأتين سنه بأربعة مليار ريال بينما تركت عاصمة الدوله الحميرية في إب بدون حتى زرب مشوك وليس حتى اسلاك حماية، لتمنع الناس من نهبها وتحويل احجارها الى اسفال (حضائر للابقار والاغنام في قرية بيت الاشول) أهم شيء استأثرت تعز في عهد المرحوم بالوظائف والمشاريع والبعثات وبكل حاجه وبالأخير خرجو حُفاة بمسيرة إلى داخل صنعاء ضد "المخلوع" وخرجت "توكل" بنت عضو مجلس الشورى حق عفاش وقبل عضوية الشورى كان قد شغل ألف منصب أهم شيء خرجت بنت عبدالسلام كرمان تهتف ضد المخلوع!.
واما مجموعة هايل سعيد الذي كانت مجرد صناديق وتحولت الى إمبراطورية بعهد المرحوم "صالح" فظهروا في 2011 اصلاحيين وداعمين للساحات الثورية،،،
القصد يافندم طارق وفر كل فلس تصرفه في تعز لأنك لا أنت كسبان منه ولا الوطن!
لماذا؟
لأن تقديم اي شي لتعز هو كمن يصب الماء على الرمل، لن يزرع فيهم ولا يقطع بهم جميل ولا معروف ونصيحة أخ.. إنتبه لأصحاب"اب"، اذا انت تشتي تستثمر في الحاضر والمستقبل وشوف بس كم معك شهداء عندك في المخا والخوخة من اب وكم معك من تعز وعندها عتعرف اي اتجاه ممكن توجه له مشاريعك.. اما بالنسبة للمشاريع في تعز فهي كسلام على غير الضيف
بغرنا
#الوفاق_نيوز