الشيخ صادق الأحمر مواطن عادي وقع ضحية طمع حميد أخوه

الشيخ صادق الأحمر مواطن عادي وقع ضحية طمع حميد أخوه

مقالات وأراء

الشيخ صادق الأحمر مواطن عادي وقع ضحية طمع حميد أخوه

الدكتور صادق السالمي

انتقل الى رحمة الله الشيخ صادق الأحمر ومبدأيا عزاؤنا لقبيلة حاشد ولـ آل الاحمر بهذا المصاب.

الشيخ صادق رحمه الله ماندري ماذا نكتب عنه ولا كيف تتلقى خبر موته، يعني لا كان من أصحاب الأدوار التاريخية البناءه فتفجع برحيله، ولا هو من أصحاب الأدوار التاريخية الهدامة فتشمت وتفرح برحيله، وإنما تقدر تقول انه عاش ومات مثله مثل وأحد من الناس، مواطن عادي من الدهماء، ليس له أي دور فاعل لا في حياته ولا في حياة قبيلته ولا في حياة شعبه.


مواطن مثله مثلنا إنسان سلبي مثلنا واحد مدعمم مقضي متقرص العافية، باختصار مواطن يمني عادي حتى مسالة انضمامه لنثرة 2011، فهو لم يكون صاحب قرار فيها، وكان صاحب القرار حميد وعلي محسن، بكر الصبح وقد جهزوا له الشيلان والكوت وقالوا له أذهب أنت والمشايخ حق علي محسن انضموا للشباب في الساحة وهو بعدهم، يعني تقدر تقول مثله مثل بقية أفراد الشعب اليمني كان ضحيه لطموح وطمع حميد أخوه.

تحاول تتذكر أي موقف يمكن تتذكر به الشيخ صادق كشيخ لقبيلة حاشد مافيش، 4 أو 5 فيديوهات واحد منهن وهو مسلب مستباح داخل بيته وحنشان الظما يقولوا له أنت بوجه السيد وواحد وهو بيقول علي عبدالله صالح مايربط دجاجه، وتسجيل صوتي في 2011 وهو بيقول للمرافقين حقه يطلقوا نار على مبنى اليمنية لأن به واحد هناك بيرمي عليهم فقال لهم الشيخ عبارته الشهيره تييييتكوه وخلاص، هذه هي الحاجات الذي تركها الشيخ صادق كرصيد له يعني ما استلمه من أبوه من جاه ومكانه وتاريخ ونضال وهيبه وهيمنه وووو.. الخ ولا سلم منهن شيء عند وفاته ولا حافظ على واحده من كل ذلك.

ولم يكن المتسبب في هذا الشيء وانما كما اسلفت السبب في نكبته ونكبة عيال الاحمر وحاشد واليمن هو حميد وعلي محسن وجشعهم وطمعهم أما الشيخ صادق فليس له دخل في شيء.

كان رحمه الله مواطن عادي يخزن وجلس يلعب بالتلفون لوما يرجم القات وقام يرقد ماله دخل بشيئ حتى يوم حاربو اخوته في حاشد وهو ماله دخل، فجرت منازلهم بعمران وهو ماله دخل بشيئ، دخل الحوثي صنعاء وهو برضه ماله دخل، دخل الحوثي بيته وبرضه ماله دخل يعني بأختصار مواطن يمني أصيل دعمام متقرص العافيه مثله مثل ثلاثين مليون مواطن يمني مدعممين مالنا دخل بشيئ، منعدمي الإحساس، فاقدي الشعور، وبانكون كلنا حطب جهنم ماينجي مننا مخلوق لا إحنا من أصحاب الأعمال الخيرة فندخل الجنة ولا من اصحاب الأعمال الشريرة فنسأل الله رحمته ومغفرته على ماعملناه وندخل الجنة برضاه، لأن النار ماخلقت للاشرار وإنما خلقت لإمثالنا إحنا، الناس السلبيين الامعات الخاضعين الخانعين المدعممين الذي لو من يحاكينا ليل الله والنهار ويإذينا ليل الله والنهار مانتحرك من بقعتنا.


يعني من الذي لاتنفعهم الذكرى والذكرى هنا ليس الا قرآن وانما كل صوت حق ووعي وفهم وادراك ومعرفه ماتنفع فينا فسنصلى النار الكبرى، ثم لا نموت فيها ولا نحيا، يعني في الأخره سنكون مثلما إحنا في الدنيا لا نموت ولا نحيا مثلما إحنا الآن مش عارفين إحنا أموات او أحياء.

لأن ماقد عملنا شيء يدل على حياتنا ولا إحنا متوقفين عن الحركة فنعرف ويعرفوا الآخرين ان إحنا أموات، ناس ميتين بالحياة، عايشين بالموت، ولا لنا دخل باي حاجة، لذلك فانسب جزاء هو جهنم لانموت فيها ولانحيا.


أهم شيء الشيخ صادق الله يرحمه مثلما قلت شخص مش موجود إلا في سجل الناخبين مثله مثل ثلاثين مليون مواطن وعاد حميد أخوه بيطعن في صحة السجل هذا،،، مالناش أي دور بالحياة ولا لحياتنا قيمة ولا لها معنى ولا لنا فيها أي حقوق ومن ورث مننا شيء فلن يحافظ عليه طول عمره، لأن احنا متعودين انا مالنا أي حق، وعندما نحصل على أي حق بالصدفة نضيعه من أيدينا كما أضاع المرحوم كل شيء،،،،
بغرنا
#الوفاق_نيوز

طباعة