زيارة الشيخ البركاني إلى الساحل يجب أن لاتكون تمهيد لقدوم الفاسد رشاد العليمي

زيارة الشيخ البركاني إلى الساحل يجب أن لاتكون تمهيد لقدوم الفاسد رشاد العليمي

الدكتور صادق السالمي

كنت في البدايه تجاهلت وصول الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الى المخا باعتبار ان وصول الامين المساعد للمؤتمر الى منطقة يسيطر عليها طارق عفاش هو يعني زياره داخل البيت العفاشي بالتزامن مع ثورة الثاني من ديسمبر يعني تجي تتحاكي عنها عتوقع في اطار عفافيش بيلمعوا بعضهم لكن زيارته الى التربة وبقية مناطق الحجريه وزيارته اليوم الى تعز لا يمكن تجاهلها لاهميتها على مستوى التوقيت والمكان فهي الزياره الاولى لمسؤول يمني رفيع لمحافظة تعز منذ العام الفين وحداعش اي منذ عام النكبة الوطنيه ونثرة الشباب ،،، احد عشر عام تولى فيها الحكم رئيسان بتوقيت الشرعيه وثلاثة بتوقيت الحوثي واربعه رؤساء حكومة بتوقيت الشرعيه وثلاثة بتوقيت الحوثي مضافا لذلك رئيس لجنة ثورية ولم يقم اي مسؤول دولة من اي درجة بزيارة لمحافظة او بالاصح لم يجرؤ اي مسؤول حكومي او رئاسي او تشريعي بزيارة لمحافظة تعز الى يومنا هذا الذي دشن به الشيخ سلطان البركاني نزول الدولة الى مابين اوساط الشعب،،، شمالا باستثناء زيارات محمد الحوثي وحده الصماد الذي كان يقوم بزيارات للمحافظات وبعد رحيل الصماد كان السفير الايراني هو الممثل الرسمي لاجهزة الدوله في المناسبات الرسمية في صنعاء وبعد ذلك لانسمع عن المشاط الا في العروض الكرتونية في السبعين،،، وجنوبا او شرعية لا هادي ولا العليمي لهم علاقة من اي نوع بابناء الشعب وزياراتهم كلها خارجية وعلاقاتهم واقاماتخم وزياراتهم مقتصره على عواصم الدول التي اتت بهم الى الحكم ،،،
زيارة اليوم لمحافظة تعز لها رمزية كبيرة جدا في ظل الاوضاع التي تغيشها محافظة تعز باعتبارها محافظة تحت السيطرة الامنية للتجمع اليمني للاصلاح مهما قيل ان محافظها موتمري فكلنا يعلم انها محافظة مشفرة على الاصلاح وانه رغم ان المحافظ موتمري الا ان المحافظة تحكم من قبل سالم الدست والقميري والاكحلي وبقية المسميات التي اخترعها الاصلاح في حكمهم لتعز،،، زيارة اليوم لتعز هي زيارة اعادت الدولة الى المحافظة واعادت المحافظة الى سلطات الدولة وان بشكل رمزي ،،،
اتفق او اختلف مع سلطان البركاني وتبن منه اي وجهة نظر تريدها سيظل بالاول والاخير اكثر الساسة اليمنيين اثارة للجدل بعد وفاة الزعيم علي عبدالله صالح الذي يعد البركاني ابرز خريجي مدرسته السياسية التي ابرز ملامحها الجرأة والشجاعة والاقدام والحوار والتسامح وجلب المصالح العامة في اطار المصلحة الخاصة وجلب المصلحة الخاصة في اطار المصلحة العامة وادري ان الحديث عن المصالح قد يثير حساسية الجميع لكن هذه هي حقيقة السياسية هي عالم المصالح فنحن لا نعمل ولانتحدث عن المثل والاخلاقيات ولا نوعظ ونتحدث في اطار الدين الحديث عن السياسة هو حديث عن المصالح والسياسي الحقيقي هو من يوازن بين مصلحتة الشخصية ومصلحة الحزب او التيار او الشعب الذي ينتمي اليه والسياسي الغبي هو من ينظر الى السياسة نفس نظرة هادي والاصلاحيين لها انها فيد وزلط ومناصب ومصالح شخصية فقط،،،
لقد عاد البركاني اليوم الى تعز نعم عاد سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام رئيس مجلس النواب عاد الى تعز مهبط غي نثرة فبراير في اليمن وحاملة شعلتها ومنطلق حقد وغل مسيرتها الراجله ضد النظام الى صنعاء ،،، عاد البركاني الى تعز حاملة شعلة الثورة ضد النظام الذي كان البركاني احد اعمدته عاد البركاني الى قلب المحافظة التي احرقت منزلة في الفين وحداعش باعتبارة جزؤ من النظام الذي قامت ثورتها عليه ،،، نعم لقد ثارت تعز على البركاني واحرقت منزلة وهو رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام وعاد اليها اليوم رئيسا لمجلس النوب فهاللويا للثورة هاللويا شباب فبراير فكما كانت عودة طارق عفاش نائبا لرئيس الجمهورية اخر مسمار في نعش البورة وما افرزته فإن زيارة البركاني اليوم لتعز هي وضعا لشاهد القبر او فلنقل قراءة للفاتحة على ضريح البورة وقد فعل البركاني ذلك حقيقة ومجازا من خلال وضعة اكليل الزهور وقراءته للفاتحه على شهداء مدري موه ههههههه
ماعلينا من حكاية انو زار المقبرة وقرأ الفاتحة فهذا ليس اعترافا بالثورة بمقدار ماهو تسامح السياسي مع خصومة كما اسلفت فمن كان يقرأ الفاتحة اليوم هو رئيس مجلس النواب ومن قيل انهم شهداء هم شهداء غباءهم ودماءهم في رقبة الهيئة العليا للاصلاح والبركاني انطلاقا من متصبة اصبح ممثلا لكل ابناء الشعب ودوره الحقيقي هو دور سياسي وليس دور تتفيذي او عسكري لكن مايقوم به في اطار منصبة كرئيس مجلس نواب واطار منصبة كامين مساعد للمؤتمر يستحق الاحترام فعلا وترفع لاجلة القبعات ،،، يلتقي البركاني بالجميع ويشارك في مناسبات الجميع ويقف على مسافة واحدة من كل الاطراف هذه المسافة فرضتها علا التجمع اليمني للاصلاح ضرورات المرحلة والمعركة وخروج الدنبوع و نايب الرئيس الجنرال من الساحة وهو ماكشف ظهر التجمع لليمني للاصلاح ودفعه الى الاصطفاف والمصالحة مع الجميع لكن هذه المسافة المتساوية من جميع الاطراف لم تفرضها علا البركاني ضرورة او حالة ضعف وانما مسوولية سياسية ووطنية واتمنى على البركاني عدم الحياد وانما العمل بمسؤولية لاعادة الدولة التي دمرها الاصلاح فالوقوف ضد الاصلاح ليس عداءا له كتيار سياسي وانما اصلاحا لما افسده غباءه السياسي ،،، اهم شي مثلما قلت الزيارة التي قام بها البركاني كانت تاريخية في ماتمثله من رمزية وتمثلة علا صعيد الواقع من دور حقيقي يعيد الدولة الى مابين ابناء الشعب يعيد مؤسسات الدولة التي جرفها الاصلاح وحصرها في مقراته وبين اعضاءه الاصلاح الذي نظر الى الشعب باعتبارهوعبيد للاصلاح وان الله هو مصدر السلطة ويمارسها من خلال التجمع اليمني للاصلاح ،،الدولة التي ادخلها هادي والعليمي في حالة موت سريري ونظروا الى السلطة باعتبارها مصلحة شخصية واخرجوا الشعب باكمله من العملية السياسة بل ومن كل الحسابات فدول الخليج وبريطانيا وامريكا هي بالنسبة لهم مالكة السلطة ومصدرها وتمارسها من خلال السفراء وليس الشعب هو مالك السلطة ومصدرها ،،،،
عاد البركاني الى تعز المسيطر عليها امنيا من قبل التجمع اليمني للاصلاح والذي نعرف علاقته بالعبوات والمفخخات ومع هذا وبكل جرأة وشجاعة ومسؤولية رجل الدوله السياسي العفاشي الحقيقي عاد البركاني الى قلب الخطر ولا ادري من تولى تامين زيارته لكن اي كان التامين فقد رأيت حرأة وشجاعة البركاني من خلال زيارته للسوق واختلاطه بالعامة وهذه هي قمة الشجاعة والمسوولية والثقة في النفس وفي الله ،،،،
اخيرا رأيت الشيخ سلطان البركاني يجتمع مع كل الاطراف واتمنى عليه واكرر امنيتي ان لاينسى مؤتمريته مهما كانت مقتضيات المرحله وضروراتها فهي ضرورات اصلاحية ولاعلاقة لنا بها كما اتمنى عليه ان لا يجعل من الزيارة جسرا لعبور العليمي الى الساحل ولتكن الزيارة كما استقبلناها نحن وكما نراها كمواطنين زيارة احد مسؤولي الدولة الى ابناء الشعب وليس توطيدا لسلطات من لا يمتلك اي سلطه ولايمارسها الا على المؤتمريين ويستنكف تغيير وزير اصلاحي فاسد افسد الحياة العلمية للشعب باكملة وجعل من المنح اقطاعية خاصة به وباعضاء حزبه ،،، انا شخصيا اكبر واعظم الشيخ سلطان في زيارته لتعز لكن لا اريد ان اراها نوعا من تطبيع سلطات الفاسد العليمي،،،،،
بغرنا
#الوفاق_نيوز