علي عبدالله صالح أكرم الحمدي والحزب الناصري متاجر
الدكتور صادق السالمي
عفاش الذي بيقولو إنه قتل الحمدي عين ولد ابراهيم الحمدي ملحق تجاري في الصين، وأخوه عينه وكيل وزارة المياه، بينما عبدالملك المخلافي الذي أتهم عفاش بقتل الحمدي، وجالس يطالب بدم الحمدي، ويرأس التنظيم الناصري حق الحمدي، وقع وزير خارجية، وما حاولش حتى يرقي ولد الحمدي لمنصب سفير، وهذا ليس دلاله على نزاهة المخلافي، وانما على وصوليته، لأنه خلال تربعه على عرش الخارجية عين مئات الاشخاص من المقربين والمعارف والاصحاب والاصدقاء في كل السفارات وعندكم الكشوفات اتفرجوها بس، الذي تم تعيينهم بالسفارات والملحقيات من اصحاب ومعارف واصلاحيين برضه في عهد الوزير الذي يستهلك عشرات الارطال من العسل البلدي شهريا للعنايه ببشرته،،، كان يعين اصلاحيين وتجاهل ولد ابراهيم الحمدي.
شوفوا الفرق بين حكمهم وحكم عفاش الذي كان عدلا مع كل المواطنين وكان ينزل ابناء المناضلين والثوار والقيادات التاريخية المنازل والمكانات التي تليق بهم وبإرث ابناءهم اي كانت انتماءاتهم ومواقفهم ووجهات نظرهم حوله وحول حكمه، كان يفعل مايجب وماينبغي على الرئيس فعله.
وكانوا ولايزالوا يفعلون مايستطيع قليلين الاصل وناكري الجميل وحديثي العهد بالسلطه فعله....
سلام الله على عفاش في ذكرى قيامته الخامسة
#الوفاق_نيوز