الإعلان عن تمديد الهدنة في غزة
(الوفاق نيوز): دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس التي أتاحت الإفراج عن رهائن ومعتقلين وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير الاثنين، وسط توصل المحادثات الجارية لتمديدها.
فقبيل انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة عند السابعة من صباح الثلاثاء، قال متحدث الخارجية القطرية إن التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين.
قالت وزارة الخارجية القطرية الاثنين إن هناك "رسائل إيجابية" من حركة حماس وإسرائيل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الوزارة في بيان "الجهود تصب الآن نحو تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين من أجل إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع والإفراج عن أكبر عدد ممكن من الرهائن والأسرى". كما عبر الأنصاري عن أمل قطر في "أن تفضي الهدنة الإنسانية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن دماء المدنيين".
وفي وقت سابق، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان إن الجهود المصرية القطرية "أوشكت حتى الآن" على التوصل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين.
رشوان قال إن مصر وقطر تقتربان من التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين إسرائيل وغزة ليومين. وقال إن التمديد لمدة يومين سيشمل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية و60 معتقلا فلسطينيا.
وأضاف رشوان أنه مع توقع إطلاق سراح 11 رهينة إسرائيليا اليوم، فإن المفاوضات لا تزال مستمرة من أجل إطلاق سراح 33 فلسطينيا.
وأوضح رشوان أنه بالإضافة للإفراجات، فسوف يستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع
وقال مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس إن "حماس أبلغت موافقتها ورغبتها بتمديد الهدنة لأربعة أيام لكن بانتظار موافقة إسرائيل بهذا الشأن".
وأضاف المصدر أن "إسرائيل لا تزال تريد عملية تمديد الهدنة لكن على أن يتم الاتفاق على تجديدها كل يوم بيومه" مشددا على أن "الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة جدا من أجل النجاح في تمديد الهدنة ووقف النار لعدة أيام".