الأولى خلال 2023.. مجلس الأمن يعقد الاثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في اليمن

الأولى خلال 2023.. مجلس الأمن يعقد الاثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في اليمن

الأولى خلال 2023.. مجلس الأمن يعقد الاثنين جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في اليمن

(الوفاق نيوز): يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين القادم ، جلسة الإحاطة الشهرية تليها مشاورات مغلقة هي الأولى خلال العام الجاري 2023، لتدارس الوضع والتطورات في اليمن، في مؤشر على استمرار التعثر في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة على أمل تجديد اتفاق وقف اطلاق النار والهدنة المتعثر تجدديها منذ أكتوبر2022م.

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس جروندبرج، وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إحاطات بشأن تطورات الوضع الإنساني والعسكري، والعقبات التي تواجه الجهود السياسية لتجديد الهدنة.

ومن المتوقع أن يطلع اللواء مايكل بيري، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، المجلس على تطورات الوضع في المدينة الساحلية، كما سيتسلم الأعضاء نسخ من تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن، والتي قدمت نهاية العام الماضي تقريرها السنوي للأمين العام للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، زار المبعوث الأممي الخاص لليمن ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية كل على حدة العاصمة السعودية الرياض والعاصمة العمانية مسقط، حيث بحثوا مع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض جهود السلام، إضافة إلى مناقشة التطورات مع المسؤولين العمانيين حيث تقود السلطة جهود الوساطة مع المليشيا نيابة عن المجتمع الدولي والسعودية لقائد العسكرية لتحالف دعم الشرعية في اليمن.

وشهدت الرياض، الأسبوع الماضي، حراكا دبلوماسياً كثيفا، حيث التقى أعضاء مجلس القيادة كل على حدة سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية وفرنسا، أكدوا خلال تلك اللقاءات على دعم الشرعية في اليمن وجهود المبعوث الأممي الرامية لتجديد الهدنة المنتهية في أكتوبر الماضي.

وعلى مدى الثلاث السنوات الفائتة يعقد مجلس الأمن كل شهر جلسة لمناقشة "الوضع في الشرق الأوسط (اليمن)"، أغلبها بالنظام المفتوح (علنية)، مع عقد جلسة واحدة مغلقة أو جلستين على الأكثر، خلال اشتداد المعارك أو قبيل اصدار قرارات دولية بشأن الحرب في اليمن.

وبلغت الجلسات السرية التي عقدها المجلس العام الماضي، بما فيها جلسة سرية في 13 من ديسمبر الماضي، ثلاث جلسات على التوالي في (17 مايو، 8 سبتمبر، 13 ديسمبر) إضافة إلى عقد المجلس منتصف العام الماضي جلستين مفتوحة ومغلقة، قدم في الأولى المبعوث الأممي إحاطته للمجلس وفي الثانية استمع مجلس الأمن لتقرير رئيس بعثة الأمم المتحدة مايكل بيري.

ويبقى الحال في اليمن كما هو لا مواجهات عسكرية مفتوحة ودائمة ولا وقف حقيقي لإطلاق النار، ولا هدنة ولا سلام ولا معالجات حقيقية للوضع الإنساني والإغاثي، مع دفع المدنيين تكاليف مضاعفة مؤخرا في ظل الجمود والغموض الذي يكتنف الوضع القائم والتعاطي الدولي الضعيف وغير الحازم، ووعود عرقوب الأممية والآمال الكاذبة التي يرددها المبعوث "هانس" منذ تعيينه في أغسطس 2021.

#الوفاق_نيوز


طباعة   البريد الإلكتروني