كواليس اتفاق الرياض المنتظر.. السعودية تتسايس للوساطة بالضغط على التوقيع فيما بين مجلس القيادة الموالي للتحالف ومجلس سياسي صنعاء الموالي لإيران

كواليس اتفاق الرياض المنتظر.. السعودية تتسايس للوساطة بالضغط على التوقيع فيما بين مجلس القيادة الموالي للتحالف ومجلس سياسي صنعاء الموالي لإيران

كواليس اتفاق الرياض المنتظر.. السعودية تتسايس للوساطة بالضغط على التوقيع فيما بين مجلس القيادة الموالي للتحالف ومجلس سياسي صنعاء الموالي لإيران

خاص – (الرياض): ماتزال عملية الديباجة لاتفاق سلام مع الحوثيين في اليمن تجري على قدم وساق في العاصمة السعودية الرياض.

وقال مصدران ل الوفاق نيوز، إن المملكة العربية السعودية بدأت بإجراء ترتيباتها، منذ أيام، لحفل توقيع إنهاء حالة الحرب في اليمن بشكل رسمي، والذي ستجري مراسمه في الرياض بحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي الموالي لـ التحالف، وممثلين عن المجلس السياسي في صنعاء الموالي لـ إيران.
وأضافت المصدران ان حفل التوقيع سيحضره ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا و«مجلس التعاون الخليجي» والأمين العام لـ«الجامعة العربية».
ويشمل الاتفاق، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، والتوقيع على التفاهمات التي كان جرى التوصل إليها بخصوص صرف المرتّبات وفتح الطرقات وتوسيع وجهات الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى خمسة مطارات أخرى، بالإضافة إلى حلّ ملف الأسرى والمعتقلين المتعثّر وفق قاعدة الكل بالكل.
وكانت صنعاء قد اوفدت فريقها المفاوض الذي وصل برفقة وفد الوساطة العمانية، إلى العاصمة السعودية، ويتكون الفريق من محمد عبد السلام، و جلال الرويشان، و يحيى الرزامي، و حسن الكحلاني، وعبد الملك العجري.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، أوضح أن زيارة الوفد للرياض تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي في لقاءات عديدة في مسقط ولقاءات متكرّرة في صنعاء، ما يعني أن الزيارة هدفها فقط التوقيع على ما تمّ الاتفاق عليه في النقاشات السابقة.
ويرى مراقبون ان احياء السلام في اليمن هو توجه دولي يهدف أساسا الى استغلال النفط والغاز في اليمن وشحنه الى أوروبا التي تعاوني من نقص جراء الحرب في أوكرانيا والضغط الأمريكي بمنع استيراده من روسي، وتزداد الحاجة الى السلام في اليمن مع بداية دخول الشتاء، حيث يزداد الطلب على الطاقة في أوروبا.

وحول ذلك علق الساسي علي البخيتي قائلا: ‏بصراحة ومن الآخر كما عودتكم، ما يجري في الرياض بين ‎السعودية 🇸🇦 و ‎الحوثيين هو ترتيب لخروج المملكة من الحرب لتنتقل رسميًا لدور الوسيط، وظيفة عبدالملك_الحوثي الآن غسل ما قام به التحالف من جرائم حرب في اليمن والموثقة بشهادات وتقارير دولية، والمتمثلة بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وحصار وتجويع شعب كامل والتنصل من دفع التعويضات، مقابل غسل المملكة لجرائم الحوثيين المساوية لجرائم التحالف واعترافها ضمنا بالحوثيين كفاعل أول في اليمن، ووظيفة الشرعية و ‎رشاد العليمي "شاهد ما شفش حاجة"، بعد الاتفاق سيرسل له صديقي سعادة السفير محمد آل جابر صيغة يصدرها باسم مجلس القيادة الرئاسي لتأييد ومباركة الخطوة.


طباعة   البريد الإلكتروني