إعادة تصدير النفط و إيجاد حل نهائي.. ماذا يجري في مفاوضات الرياض بين الحوثيين والسعودية (تفاصيل)

إعادة تصدير النفط و إيجاد حل نهائي.. ماذا يجري في مفاوضات الرياض بين الحوثيين والسعودية (تفاصيل)
متابعة خاصة-(الوفاق نيوز): كشفت مصادر سياسية يمنية، ان المفاوضات الجارية حالياً في العاصمة السعودية الرياض بين الوفد الحوثي والسعودية بمشاركة الوفد العماني تُعد شبه نهائية لإنهاء الحرب بعد سلسلة مفاوضات جرت خلال الاشهر الماضية في صنعاء ومسقط.
وأوضحت المصادر، انه يتم مناقشة عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كلا من مسقط وصنعاء، أبرزها الملف العسكري، والملف الإقتصادي، والمنافذ الدولية، والطرقات، و الملف الإنساني، و الملف السياسي.
وكما أكدت مصادر مطلعة لـ الوفاق نيوز، في خبر سابق، تجري المفاوضات الحالية في الرياض دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
وكشفت المصادر عن معلومات أولية لما يجري في المفاوضات في كل ملف:
الملف العسكري، تقول المصادر ان أبرز ما تركز عليه النقاشات في الملف العسكري تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.
الملف الإقتصادي، من ضمن مفاوضات الملف إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية، على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات. ولضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات، هناك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها.
كما تتضمن المقترحات ايضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة - بشكل مؤقت - لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد.
المنافذ الدولية، رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذا عن ميناء الحديدة (المطار والميناء تحت سيطرة الحوثيين) والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.
الطرقات، النقاشات تتركز حول فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية؛ في كلا من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
الملف الإنساني، تبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.
الملف السياسي، بالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء؛ يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.