مالم يُنشر.. إعادة تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية ضربة مؤلمة لواشنطن وتل أبيب (التفاصيل الكاملة)

مالم يُنشر.. إعادة تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية ضربة مؤلمة لواشنطن وتل أبيب (التفاصيل الكاملة)

مالم يُنشر.. إعادة تطبيع العلاقات السعودية الإيرانية ضربة مؤلمة لواشنطن وتل أبيب (التفاصيل الكاملة)

 

بكين _ (الوفاق نيوز): بعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي في بكين تم التوصل اليوم إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين البلدين خلال حفل بتوقيع بيان مشترك بين إيران والسعودية والصين.

 

ورتبت السلطات الصينية، لـ التطبيع العلاقات السعودية الإيرانية بشكل سري، وفرت زيارة الرئيس رئيسي للصين في فبراير والمحادثات بين الرئيس الصيني ورئيس إيران الأساس لتشكيل مفاوضات جديدة وجادة للغاية بين وفدي إيران والسعودية.

عقب زيارة الرئيس الإيراني إلى بكين في فبراير الماضي بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الادميرال علي شمخاني مكثفة مع نظيره السعودي يوم الاثنين 15 مارس في بكين.


وفقاً لـ مصادر خاصة، كانت المحادثات بين البلدين صريحة وشفافة وشاملة إن إزالة سوء التفاهم والتطلع إلى المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض سيؤدي بالتأكيد إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون بين دول الخليج والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة.

وفقاً للاتفاقية بين البلدين يلتقي وزيرا خارجية إيران والسعودية في غضون شهرين على أبعد تقدير وسيوفران أسس تنفيذ تبادل السفراء وإعادة فتح السفارات فضلاً عن متطلبات أخرى بشأن استئناف العلاقات.

وقالت كالة الأنباء السعودية، إن المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، توصلتا، إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وتقول مصادر إيرانية، إن لقد الجولات الخمس من المفاوضات الأولية مع السعودية والتي استضافها العراق وسلطنة عمان، كانت فعالة في الوصول إلى الاتفاق النهائي وأنا ممتن لجهود هذين البلدين.

ردود فعل دولية

أعلن البيت الأبيض، واشنطن على علم بتقارير استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.
فيما رحبت الكثير من الدول، الا ان إسرائيل أعلنت عن خيبة أملها.


رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق لابيد، من جانبه، عبر، ان الاتفاق بين السعودية وإيران فشل كامل وخطير للسياسة الخارجية للحكومة.

الإعلام الإسرائيلي تحدث عن كواليس الاتفاق السعودي الإيراني، بأنه نتاج الأحداث السابقة، فمنذ الهجوم على أرامكو في عام 2019 أصيبت السعودية بخيبة أمل من الولايات المتحدة وحقيقة أن الأميركيين لم يتفاعلوا بطريقة هادفة مع إيران جعلتهم يبحثون عن بدائل رغبة وطموح إدارة بايدن في الترويج للصفقة النووية الإيرانية رغم فشلها جعلت العرب يقتربون من إيران انظر حالة الإمارات التقارب من المهم أن نقول لم ينبع من الحب المفرط لطهران بل من ضعف الغرب.

في الأشهر الأخيرة أشار السعوديون عدة مرات إلى الأميركيين بأنهم يريدون المزيد منهم قضية إنتاج النفط زيارة بايدن الفاشلة إلى السعودية زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية وكذلك تقرير الأمس عن مطالبهم من واشنطن بتوقيع اتفاق سلام مع "إسرائيل"، وفق الإعلام الإسرائيلي.

ولم يسمع الأميركيون الصرخة وفهم السعوديون إذا أردنا السلام نحتاج إلى تعزيز المسار الإيراني.

كما اعتبر الإعلام الإسرائيلي الحدث كمثير للغاية للاتفاق بين إيران والسعودية بصرف النظر عن الاتفاقية هي حقيقة أن الصين كانت الوسيط و توقيع الاتفاقية في بكين بمثابة إصبع في عين الأميركيين.


اتفقت إيران والسعودية على تطبيع العلاقات وفتح سفارات في غضون شهرين.

منذ عدة أيام، يتفاوض علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ونظيره السعودي في بكين. ونتيجة لذلك، تم اعتماد بيان ثلاثي. اتفقت طهران والرياض على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين على الأكثر.

في وقت سابق، طلبت المملكة العربية السعودية من الولايات المتحدة ضمانات أمنية وإذنًا لتطوير برنامجها النووي مقابل اتفاقية سلام مع تل أبيب، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".


طباعة   البريد الإلكتروني