بينها اليمن.. معلمان عربيان على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

بينها اليمن.. معلمان عربيان على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

بينها اليمن.. معلمان عربيان على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر


(الوفاق نيوز): أضيفت آثار مملكة يمنية قديمة ومنطقة معارض خرسانية لبنانية حديثة إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.

وقالت اليونسكو في بيان بموقعها على الإنترنت إن لجنة التراث العالمي التابعة لها قررت خلال جلسة استثنائية إدراج سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى ظهور الإسلام حوالي 630 ميلادية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

تم إدراج المعالم السبعة الرئيسية لمملكة سبأ اليمنية القديمة، ومعرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس على لائحة وكالات الأمم المتحدة في ”إجراء عاجل”، على أمل الحفاظ على المواقع المهملة بشكل أفضل. وأضافت اليونسكو أن الموقعين سيحصلان الآن على مساعدة تقنية ومالية معززة.

وأشارت اليونسكو إلى أن نظام الري في مأرب القديمة يعكس براعة تكنولوجية في الهندسة المائية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة.

وتعد حضارة سبأ أو مملكة سبأ، اليمن حاليا، واحدة من أبرز الحضارات التي نشأت في منطقة شبه الجزيرة العربية وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الملكة سبأ.

وسبق أن أدرجت اليونسكو في مطلع ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي مدن شبام حضرموت القديمة المسورة و صنعاء القديمة، وزبيد التاريخية، ضمن قائمة التراث العالمي، لكنها في السنوات العشر الأخيرة أدرجت هذه المدن التاريخية في قائمة التراث المهدد بالخطر، وهي خطوة تسبق عادة إخراج المدن من قائمة التراث العالمي إذا لم تعمل السلطات الوطنية على إزالة المخالفات.

جاءت موافقة اليونسكو على إدراج آثار مملكة سبأ بعد بيع قطع أثرية يمنية نادرة تعود إلى حقب تاريخية قديمة لدولة سبأ وقتبان وغيرها من الممالك اليمنية القديمة في مزادات أقيمت بعدة دول أوروبية منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل ثماني سنوات.

تم تصميم معرض رشيد كرامي الدولي، أحد معالم الحداثة في لبنان، خلال الستينيات كجزء من سياسة أوسع لتحديث البلاد. أدى نقص التمويل إلى توقف البناء بشكل مستمر قبل أن يتم في نهاية المطاف التخلي عن الموقع نصف المبني في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية خلال منتصف السبعينيات.

في السنوات الأخيرة، جذب الموقع، الذي تبلغ مساحته 70 هكتارا (173 فدانا)، وتبرز فيه قاعة للحفلات الموسيقية على شكل بوميرانغ، انتباه العديد من المطورين. قالت اليونسكو إنها أضافت الموقع بعد مخاوف بشأن ”حالة الحفظ” والمخاوف من أن استحداث تجديدات عليه يمكن أن يقوض ”سلامة المجمع”.

#الوفاق_نيوز


طباعة   البريد الإلكتروني