صحفي مقرب من الرئيس هادي يكشف معلومات مهمة عن الادوار المشبوة منذ 2011 لرئيس الوزراء ووزير الخارجية ومدير مكتب الرئيس (لعبة المخابرات القطرية واوباما وبايدن)

الأبـرز 09 تشرين2/نوفمبر 2021

صالح الحنشي - (الوفاق نيوز): البذور التي زرعت في عهد اوباما.

هل ستثمر في عهد بايدن....؟

كانت البداية من الساحات.

كان عبدالملك سعيد الوحش السفير اليمني في قطر في العام 2011 هو ضابط الارتباط بين الاستخبارات القطرية ومن معها وقيادة الساحات في صنعاء.

ومن هنا بداء تشكيل نواة هذا الفريق وتم التقاط بن مبارك والعليمي والدفع بهم للواجهه للظهور.. وكانت سنة الساحات قد انجزت مهمتها.

ثم جاء الانتقال الى المرحلة التالية.. وهي مرحلة مهمة ايضا. لاتقل عن مرحلة الساحات. مرحلة مؤتمر الحوار الوطني ويجب ان يكون لهذه المرحلة دورا ايضا في تلميع صورة اعضاء هذا الفريق..

فدفع باحمد بن مبارك الى كرسي الامين العام لمؤتمر الحوار الوطني..

وكان يتم اعداد العليمي للسيطرة على مكتب الرئيس.. ويجب ان يتم الدفع بمعين الى واجهة مؤتمر الحوار .

جاء معين ضمن تشكيل فريق الهيئات المستقلة ذات الخصوصية..وكان عضو مجلس النواب المشهور هو المرشح لرئاسة الفريق.. وباجماع كل الفريق باعتباره اكبر اعضاء الفريق سنا وشخصية تحظى باحترام الجميع وصاحب سمعة طيبة.

ولكن صدم اعضاء الفريق باصرار بن مبارك على اختيار معين عبدالملك رئيسا للفريق رغم ان الفريق في معظمه وزراء سابقين واكاديميين كبار واعضاء مجلس نواب

كان معين العضو الوحيد في الفريق الذي

لايعرفه احد من اعضاء الفريق..

وذات نقاشا ساخن حصل اثناء محاولات بن مبارك فرض معين رئيسا للفريق..

رد النائب المشهور.. انا مستعد اتخلا عن ترشيحي لرئاسة الفريق.. لكن لايعقل ان يتم فرض شخص لا احد يعرفه رئيسا للفريق. في وجود كل هذه الكوادر في عضوية الفريق. يجب ان يكون رئيس الفريق واحد من هذه الوجاهات..

وانتهى اللقاء دون اتفاق.. وفي الاخير مورست ضغوط شديده على الفريق للقبول بمعين رئيسا لهذا الفريق..

وهناك يكون بن مبارك ومعين قد حصلوا على مايأهلهم للمرحلة القادمة.

وكان مطلوب من بن مبارك ان يسلم كل وثائق مؤتمر الحوار للحوثيين وباتفاق.. ولذلك كان لابد من مخرجا. لتنفيذه.. فجاءت المسرحية السمجة التي ظهر فيها بن مبارك مختطفا من قبل الحوثيين..

جاءت احداث اجتياح الحوثين لصنعاء. ثم الانقلاب..

فبدأت المرحلة التالية. وصول العليمي الى مكتب الرئيس..الذي كان يفترض ان يتسلمه من بن مبارك.. ولكن حدثت بعض التدخلات التي اجلته..

فعاد الفريق للظهور مرة اخرى. مديرا لمكتب الرئيس. وسفيرا في امريكا.. ونائبا لوزير الاشغال.. ثم وزيرا للاشغال.. ثم رئيسا للحكومة..

واصبح الفريق اليوم . وزيرا للخارجيه مع الابقاء على موقعه كسفير في امريكا.

ورئيس حكومة.. ومديرا لمكتب الرئيس..

وهنا تقريبا احكموا سيطرتهم على اهم مراكز السلطة. الرئاسة ورئاسة الحكومة. والنافذه الخارجية التي يطل منها العالم على اليمن. والسفارة في الدولة صانعة القرار في العالم..

ويرافق الوضع الذي وصل اليه الفريق. وصول الديمقراطيين في امريكا الى البيت الابيض. وهولاء هم الراعي الرسمي لربيع 2011 الذي انتج هولاء.. وسنترك النهاية لمخيلة القارئ..

#الوفاق_نيوز