المنظمة الدولية للهجرة تكثف المساعدات الإنسانية على الساحل الغربي

المنظمة الدولية للهجرة تكثف المساعدات الإنسانية على الساحل الغربي 

الحديدة-(الوفاق نيوز): أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، تكثيف المساعدات على الساحل الغربي لليمن، حيث أدى العنف المستمر إلى زيادة احتياجات المجتمعات النازحة بسبب سنوات من الصراع.

وقد ركزت الاستجابة بشكل أساسي على محافظتي تعز والحديدة، حيث تتسبب المواجهات المسلحة في عدم الاستقرار وإجبار العائلات على الفرار.

تقول عزيزة- وهي أم، كانت قد نزحت قبل أربع سنوات، وتعيش حاليا في منطقة خوكا- إنها تشعر بعدم الأمان الشديد من الرصاص الذي يتطاير باستمرار في سماء المنطقة. 

"هناك سبع عائلات تعيش معي في مأوى صغير. لا يمكننا تحمل تكاليف الرعاية الطبية أو الدراسة. نحن بحاجة إلى السلام ونريد العودة إلى الوطن".

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 17 ألف أسرة نازحة تعيش الآن في أكثر من 140 موقع نزوح، بينما يستمر القتال. وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت في شرق مديرية التحيتا، في الآونة الأخيرة، إلى نزوح أكثر من 200 عائلة إلى مناطق أكثر أمانا في الغرب.

باعتبارها واحدة من المنظمات الإنسانية الدولية القليلة العاملة في المنطقة، نفذت المنظمة الدولية للهجرة تدخلات منقذة للحياة في 13 موقع نزوح، بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والمراحيض والنقود ومواد الإغاثة الأساسية لآلاف الأسر المحتاجة.

ومنذ بداية النزوح الجماعي، في عام 2017، كافح عشرات الآلاف من الأشخاص، في المنطقة، للبقاء على قيد الحياة في المناطق التي يصعب الوصول إليها حيث الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية محدودة للغاية، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.