حماقة حزب الإصلاح وخيانته للتحالف تدفع ثمنه مأرب (كانت محمية بسلاح الإمارات الباتريوت والاباتشي)

 حماقة حزب الإصلاح وخيانته للتحالف تدفع ثمنه مأرب (كانت محمية بسلاح الإمارات الباتريوت والاباتشي)

متابعات-(الوفاق نيوز): تحولت مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الأربعاء 13 أكتوبر /تشرين الأول 2021م، إلى منصات للتذكير بما كانت تقوم به دولة الإمارات من حيث الدعم العسكري، ودعمها عبر الباتريوت للتصدي للصواريخ الباليستية الحوثية والطائرات المسيّرة التي كانت تطلقها المليشيات نحو محافظة مأرب.

وتم  المئات من التغريدات لنشطاء يمنيين في مواقع التواصل الإجتماعي، والتي كشفوا فيها تفضيل جماعة حزب الإصلاح الإخواني (جناح اليمن) لمصالحهم الشخصية عن الوطنية.

النشطاء تطرقوا إلى الخيانات الجسيمة التي ارتكبها الإخوان في اليمن، وتسليم محافظات بالكامل لمليشيات الحوثي الإرهابية، بالإضافة إلى خذلان الانتفاضات القبلية، ومحاولاتهم لتسليم مأرب إلى جانب سابقاتها.

كما رصد موقع “عفاش نيوز”، إشادات واسعة للدور الإماراتي في اليمن قبل خروجها، ومنظومة الباتريوت الدفاعية التي كانت تُسقط صواريخ الحوثيين وطائراتهم المسيّرة، ومقارنته بما بعد خروج الإمارات من اليمن، والتي تحولت مأرب إلى محافظة تنصب عليها صواريخ الحوثي الباليستية.

مؤكدين أن المصالح الشخصية للإخوان عرض المدنيين والنازحين في مأرب للاستهداف المباشر، بشكل يومي، والتي قد خلفت آلاف الشهداء والجرحى المدنيين بينهم أعداد كبيرة من الأطفال.

موضحين، إن القوات الإماراتية، التي بذلت وقدمت الشهداء في اليمن، لو ظلت كما هي لم استطاعت صواريخ الحوثيين أن تستهدف المدنيين، وأن المليشيات كانت لن تستطيع تحقيق أي تقدم ميداني يذكر.

ومع تقدم المليشيات الحوثية في جبهات مأرب، وسيطرته على أجزاء واسعة من مديريات مأرب، صمتت تلك الأبواق الإخوانية التي كانت تطالب برحيل القوات الإماراتية، وأنها ستتمكن من دخول صنعاء إذا خرجت الإمارات، فمجرد ما خرجت الإمارات، تم تسليم المحافظات للمليشيات الحوثية، لتنكشف حجم المؤامرة الحوثية الإخوانية.