قناة الجزيرة القطرية تسطو للمرة الثانية على كتابات الباحث اليمني محمد ناجي أحمد

 قناة الجزيرة القطرية تسطو للمرة الثانية على كتابات الباحث اليمني محمد ناجي أحمد 



خاص _ (الوفاق نيوز): سطت قناة الجزيرة القطرية للمرة الثانية على الإنتاج الأدبي للكاتب والباحث اليمني محمد ناجي أحمد. 

ورصدت محررة الوفاق نيوز ما نشره، الباحث محمد ناجي أحمد، حول تعرضه للسطو من قبل قناة الجزيرة القطرية مرة أخرى، حيث أنتجت برنامج تحت اسم "هذا أنا"، وهو أسم سبق للكاتب أن أطلقه كعنوان لكتاب أصدره. 

وكانت الجزيرة نفسها، قد سطت على عنوان مضمون الباحث محمد ناجي أحمد، والمعني بحادثة اغتيال الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، والذي كان بعنوان "الغداء الأخير"، حيث أنتجته القناة كفلم وثائقي. 

وكتب محمد ناجي أحمد:
للمرة الثانية قناة الجزيرة تسطو عليّ

"هذا أنا" 
عنوان كتاب لي، هو لوحات وبعض بوح ووجع من سيرة ومضية...

 و"هذا أنا"
 عنوان برنامج وثائقي في قناة الجزيرة!
إنه ليس وضع الحافر على الحافر فحسب، وليس مجرد احتذاء واستمداد بعد الاستئذان، وإنما محو للإبداع الأول باستيطان يجتث كل معالمك، ذاكرة ومكانا، على طريقه الاستيطان الصهيوني للذاكرة والمكان في فلسطين تمارس قناة الجزيرة استيطانها واستيلاءها على الأفكار...

يستمر الذين نشؤوا داخل حواضن الإسلام السياسي في سرقاتهم وسطوهم على الحقوق الفكرية، أكانت نصا أو دراسة أو عنوانا...
إنهم يرون الفكر وحقوقه غير مصان بحرز، وأنهم حين يستولون عليه يعملون على توصيله كبيان ورسالة...
وما لا أعرفه من السرقات والسطو من الحقوق الفكرية الخاصة بي سيكون الأكثر.
أعرف صديقا نشأ في حاضنة إخوان اليمن كان لعديد مرات يُلخّص كتابات لي ويعيد نشرها كمقالات في صحيفة اليمن اليوم وغيرها!
هل الخواء المعرفي هو من يدفع الاسلاميين لتفيد جهود الآخرين واغتنامها، كامتداد لبداوة كامنة فيهم؟
أم أن المشكلة عَقَديّة تعود لفهمهم للدين، أي توظيف إبداع الآخرين بعد اغتنامها تماما كما يتم توظيف الدين في اغتنام السياسة؟
وبدلا من تناص الإبداع وأوجاع التخليق يصبح نهب الإبداع وسهولته وإسهاله!
إنهم لا يتممون مكارم الإخلاق وإنما يكرسون قيم النهب، ويعيدون استثمارها على أنها وهب وموهبة تخصهم!

سبق أن كتبت منشورا أشكو فيه من سطو لمقالة بحثية كتبتها عن  إبراهيم الحمدي، ومقالة بحثية عن الزبيري، فكانت الأولى من نصيب أمين سيف نمران، والثانية من نصيب الموثق محمد حسن العمري.
وكان من نصيب قناة الجزيرة أن سطت على توصيفي لاغتيال الحمدي بـ"الغداء الأخير"
اليوم أتفاجأ بأن عنوان كتابي "هذا أنا" قد صار عنوانا لبرنامج وثائقي في قناة الجزيرة!